تقى ويقين من التوأم السوري المرتبطين من جانب الرأس، والذي خلفه فريق من الاستشاريين السعوديين من مختلف التخصصات في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، والذي اشتهر بنجاحه الكبير في أداء عملية جراحية لفصل التوأم بمهارة كبيرة. استندت العملية إلى عدة مراحل رئيسية ستغطي الأقسام التالية من هذه المقالة تفاصيل ومراحل العملية.
تفاصيل قطع التوأم السوري في السعودية منذ وصول التوأم السوري إلى المملكة يتعرضان لرعاية خاصة من نوعها. تم تشكيل فريق من أكبر الاستشاريين السعوديين لإجراء الجراحة من استشاري المخ والأعصاب ورئيس الفريق الطبي لهذه الجراحة الدكتور “أحمد الفاريان” مما أشار إلى أن الفتاتين تخضعان لأعلى معدلات الانتباه، حيث خضعوا للعديد من الفحوصات الطبية، بما في ذلك قسطرة الأوردة والشرايين بالمخ. بدأت الجراحة الأولى في يونيو 2025، حيث قام الأطباء بقطع الأوردة المتصلة بين دماغ الطفلين ووضع شريحة من السيليكون بين دماغيهما. وبالفعل اكتملت هذه المرحلة بنجاح وبعد ثلاثة اشهر بدأت المرحلة الثانية حيث قاموا بعمل فتحة في الجلد وازالة موسعات الانسجة. وفصلوا باقي الأوردة الموصلة بينهم، مع جزء من الشرايين التي تصل من دماغ الفتاة، تقي إلى دماغ الطفل، ومرت ثلاثة أشهر أخرى، وجاءت أصعب مرحلة من الجراحة وهي المرحلة الثالثة. مرحلة الفصل المجهري باستخدام المجهر حيث يقوم الأطباء بفصل جزء من الأوردة والشرايين وجزء من المخ يتم ربطه وتقاسمه بين الفتاتين ووضع شريحة من السيليكون. الذي كان مقررا لهذا الشهر، والمرحلة الرابعة تضمنت الفصل النهائي وفصل الجدار الخلفي وقلبوا التوأم ووصل الفريق إلى الجانب الآخر من الرأس وعملوا ثقبًا دقيقًا لفتح الجلد المتبقي وفصل الجزء المتبقي من الدماغ ثم نقل الطفلين منفصلين لعمل طعم ثم أعادت السحايا الفتاتين.
تعليق الأطباء على الجراحة – قال الطبيب إنه بهذا تصبح مدينة الملك عبد العزيز الطبية الأولى في العالم، حيث يتم إجراء مثل هذه العمليات الجراحية لهذا العدد من الأطفال السيامي ذوي الرؤوس الملتصقة. وأكد الدكتور “الفاريان” أن هذه الجراحة تمت بمشاركة جميع أعضاء فريق جراحة المخ والأعصاب. – مرحلة التطعيم السحائي، حيث شارك فيها فريقان من جراحي الأعصاب. وبالفعل انتهت الجراحة في هذه المرحلة بنجاح وشملت عمليات التضميد والتغطية. – استغرقت العملية قرابة 14 ساعة خطيرة لم تحدث خلالها أي مضاعفات للفتاتين. قبل الجراحة كانت مؤشرات نجاح العملية تصل إلى 60٪، وأضاف الأطباء أن نتائج الجراحة فاقت هذه التوقعات وتم إجراؤها بمهارة ودقة عالية للغاية، وانتهت العملية بنجاح باهر. .