قصة الاعتداء على حربي الملقب بـ زمزوم واعتذار الفاعل لـ قبيلة حرب

أصبحت ظاهرة العنف وإهانة الناس لبعضهم البعض ظاهرة خطيرة في مجتمعاتنا، وازدادت وانتشرت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها البعض بشكل يسيء إلى الإنسانية. تعد مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة سيئة لإهانة الناس، لذلك يقومون بتصوير مقاطع فيديو مسيئة ومهينة لا تعبر إلا عن شخصية الجاني، ومن ينشر مثل هذه المقاطع ويصورها لا يعرف عواقب أفعاله، لذلك لم تعد هذه المقاطع المتداولة. مجرد فيديو ينتشر ويشاهده نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي كشكل من أشكال السخرية والترفيه. بل أصبحت دليلاً على إدانة الجاني، وإخضاعه للمساءلة القانونية بالأدلة بالصوت والصورة، وقد تؤدي إلى محاكمته. ولا تغفل أعين الشرطة عن هذه المواقع التي تصل إلى ملايين الشرفاء الذين لا يسكتون عن الإهانات والاستهزاء من الآخرين، ولا يقفون مكتوفي الأيدي أمام هذه الظاهرة المشينة. ويبذلون جهودا كبيرة لتسليم هذه المقاطع للجهات المعنية للتحقيق مع الجاني ومقاضاته. صبح متهم وحاكم بأقسى العقوبات.

وقصتنا لهذا اليوم من القصص التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار ضجة كبيرة بسبب محتواه من مشاهد إهانة لشخص يدعى “زمزم” مخالفة تماما تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ومهما كانت الأسباب التي دفعت المعتدي. أما ما فعله فلا يكفي عدم تنزيله المسؤولية الكاملة عن الخطأ الذي ارتكبه في الاعتداء عليه والتشهير به. إذا كان له حق كان يجب أن يتسلل إليه عبر الجهات الأمنية وليس بهذه الشرح طريقة المهينة .. التفاصيل الكاملة للقصة في مقالنا.

قصة الاعتداء على زمزم تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مواطنًا يعتدي على شخص آخر يُدعى “زمزم”، ظهر فيه المسمى زمزم وهو مقيد اليدين، وهاجمه المواطن الآخر لفظيًا وجسديًا بقدمه. على وجهه، فسأله ما اسمك، فأجاب “زمزم الحربي”. وبعد تصويره نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وسرعان ما تداوله النشطاء على نطاق واسع.

أسباب الاعتداء على زمزم ظهر منفذ هجوم زمزم في مقطع فيديو آخر يشرح أسباب الاعتداء على زمزم. زمزم، ومنذ ذلك الوقت يقوم بالاتصال به والتحرش به بمكالمات هاتفية، فخطط لإغرائه وتضليله بأنه فتاة واستدرجه إلى إحدى الشقق المفروشة في جدة، ثم اعتدى عليه جسديًا ونفسيًا. منه لينال عقوبته، ثم نشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي انتقاما منه.

علاقة قبيلة حرب بالفيديو المتداول أوضح المعتدي لززم أن هذا الشخص لا ينتمي كما توقع نشطاء الموقع عند تداول الفيديو، بل هو شخص يمني اسمه “حربي” أي اسمه حربي، لكنه لا ينتمي إلى قبيلة حرب أو بأي شكل من الأشكال، ثم اعتذر المعتدي لقبيلة حرب، واستبعد تمامًا وجود علاقة مع هذا الشخص، حيث ذكر أنه لا ينتمي إلى قبيلة الرشيد كما هو متداول. على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يقصد قبيلة حرب أو يهين أيًا منهم، كما قال إنه لن يفعل أي شيء من شأنه أن يخالف الشرف أو الشهرة أو الإهانة. عار القبائل القديمة أيا كانت.

شرطة مكة فور انتشار مقطع الفيديو طالب نشطاء مواقع التواصل بمعاقبة المعتدي في زمزم. وبالفعل بدأت الجهات المعنية في شرطة مكة المكرمة بالبحث عن هوية المعتدي، حتى وصلوا إليه من خلال رصد الفيديو المتداول، والتعرف على هوية المعتدي الملقب بزمزوم. تباشر الجهات الأمنية التحقيقات مع المتهم وتحيله إلى الجهات المختصة.

مقطع فيديو بصوت المعتدي يعتذر لقبيلة حرب

Scroll to Top