تتنوع حالات اختفاء الفتيات، فليس كل حالة اختفاء تندرج تحت مسمى الاختطاف، خاصة للفتيات بين سن التاسعة والثانية عشرة. إذا كانت في مكان عام ويحتمل أن يتم اختطافها من قبل أحدهم، أو تعرضت لبعض المصائب مثل حادث مروري لا قدر الله ولا يعلم أقاربها بذلك.
ومهما كانت الظروف المحيطة بقضايا اختفاء الفتيات فلا شك أن هناك أسباب وراءها، وفي جميع الأحوال هناك دور كبير يقع على عاتق الأسرة، لذلك لا مزيد من المعرفة بخطوات مشي أبنائهن. ولا يسمح للأطفال بالذهاب إلى أي مكان دون مرافقة والديهم وخاصة الفتيات. إنها مليئة بالأرواح الضعيفة، ويبقى الأطفال في سن حرجة يجب متابعتها ومراقبتها باستمرار … في مقالنا اليوم لدينا قصة اختفاء الفتيات، لكن الأسباب مجهولة وفي ظروف غامضة لذا دعنا نتعرف على تفاصيل القصة، فربما يقرأ أحد متابعينا على موقع المرسل سطورنا ويكون قادرًا على مساعدة أسرة الفتاة المفقودة في العثور عليها.
اختفاء فتاة في جدة في ظروف غامضة اختفاء فتاة تبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة تُدعى “نورة مغربي” في جدة بحي البوادي. استعد للعودة إلى المنزل.
وأكد والد الفتاة نورا أنها تعيش حياة طبيعية وتتصرف بشكل طبيعي للغاية، ولا تعاني الأسرة من أي مشاكل قد تجعل الطفل يختفي من المنزل. تحقيقات قدم والد الفتاة نورا بلاغًا رسميًا لشرطة النزهة في جدة للبحث عن الفتاة وتعميم أوصافها في جميع المجالات. وبدأت الجهات الأمنية في جدة على الفور بالبحث عن الفتاة، لكن لم يتم العثور عليها حتى الآن.
مواقع التواصل وسر الطفلة نورا مغربي أطلق مستخدمو تويتر هاشتاغ # نورا_المغربي مناشدة المواطنين، في حال علم أي شخص بأي معلومة عن اختفائها، لإبلاغ الجهات الأمنية أو أسرة الفتاة، واستذكر بعض المغردين نفس الحادثة التي وقعت قبل أشهر حول اختفاء طالبتين بعد انتهاء العمل المدرسي، ويعتقد بعض المغردين أن الفتاة المفقودة هي نفس الطالبة التي اختفت مع صديقتها، والتي تُدعى أيضًا “نورة عدنان المغربي”. ونشروا صورة للفتاتين لتوضيح مدى التشابه بينهما ولكن هذه التكهنات فقط من نشطاء مواقع التواصل وحتى الآن لم يثبت إذا كانت الطفلة المفقودة نورا قبل يومين هي نفس الطالبة. التي اختفت مع صديقتها “آمنة الجنابي” حيث تم العثور عليها في مركز تجاري، خاصة وأن الطالبتين تعيشان أيضًا في حي البوادي! هل هي حقا نفس الفتاة ! ستكشف لنا الأيام القادمة المزيد من التفاصيل.