في حفل أقيم في الجمعية الدولية لليخوت السوبر (ISS)، في فلوريدا، في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحت رعاية مؤسسة أوشنكو، حصلت مؤسسة خالد بن سلطان للمحيطات الحية على جائزة فابيان كوستو للحماية المرموقة. بشأن البيئة) وتسلم تلك الجائزة نيابة عن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز ومديرها العام التنفيذي (رينو فيليب).
مؤسسة خالد بن سلطان للمحيطات الحية هي منظمة غير ربحية رائدة في إدارة العلوم البحرية التطبيقية. تأسست عام 2000 م، بهدف دعم العلوم البيئية، والمساعدة في الحفاظ على البيئة، والحفاظ على المحيطات وحماية الموارد البحرية حول العالم، من خلال إجراء البحوث العلمية في مجال العلوم البحرية والبيئية، وتنفيذ وتنظيم البرامج التثقيفية والتوعوية. للحفاظ على البيئات البحرية، وخاصة بيئات الشعاب المرجانية والبيئات البحرية الساحلية.
كما أنشأت المؤسسة العديد من المسوحات العلمية على نطاق واسع، بما في ذلك ما تم إجراؤه على بيئة البحر الأحمر، والذي كان في إطار “الحملة الكونية لاستكشاف الشعاب المرجانية حول العالم”، استنادًا إلى شعار المؤسسة “العلم بدون الحدود “.
ومن هذا المنطلق، فإن المؤسسة مستعدة للتعاون مع أي جهة علمية سعودية وعالمية لوضع خطط بحثية مستقبلية، وتحدي الأولويات العملية، وتوجيهها نحو ما يخدم الإنسانية ويحافظ على سلامة الكوكب.
كما تعمل المؤسسة على المشاركة مع مختلف أصحاب المصلحة بحيث يكون العمل متكاملاً وشاملاً. تعاونت المؤسسة مع الجهات الرسمية الرئيسية في المنطقة والعالم، مثل الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وتنميتها، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ووزارة الزراعة، والهيئة الإقليمية لحماية الحياة الفطرية. بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى عدد من الهيئات الدولية الألمانية والبريطانية والأمريكية مثل جامعات كامبريدج وإكستر البريطانية، والاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، والمعهد الوطني الأمريكي للمرجان. الشعاب المرجانية وصندوق ترايدنت والمؤسسة الوطنية للحفاظ على الطبيعة في جزر البهاما. يشارك باحثون ومستكشفون في هذه الرحلات الاستكشافية التي تنظمها مؤسسة خالد بن سلطان للمحيطات الحية، وهي مجموعة من العلماء المتميزين، كل في مجال تخصصه. كما قامت المؤسسة بتجهيز وتطوير قوة بشرية وبحثية عالية التقنية، تشمل من خلالها بعثات استكشافية تضم عددًا من العلماء في العديد من التخصصات المختلفة، الذين يتعاونون في جمع كميات هائلة من البيانات والمعلومات، والتي يحصلون عليها باستخدام التحليل المتخصص. أدوات لتسجيل قياسات متعددة في وقت واحد. وهذا يمكنهم من إنتاج خرائط بدقة عالية لا مثيل لها.
إنتاج المؤسسات في البحر الأحمر تم إطلاق أول أطلس للبيئات البحرية في البحر الأحمر، والذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية. هذا بالإضافة إلى اعتماد المؤسسة لعدد من الكراسي العلمية منها كرسي الأمير خالد بن سلطان للمحافظة على البيئة البحرية الساحلية بكلية علوم البحار بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
موقع المؤسسة www.livingoceansfoundation.org