تفاصيل اعتداء خادمة افريقية على فتاة معاقة بالفأس في بيشة

يبدو أن سلسلة الاعتداءات البربرية التي تقوم بها الخادمات في منازل أصحاب العمل لن تنتهي. القوة، لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم ضد الهجمات الإجرامية التي تشن ضدهم من قبل الخادمات. لا نعرف إلى متى ستستمر الأسرة في الاعتماد عليهم لرعاية أطفالهم. الهدف من استقدام العمالة المنزلية هو مساعدة الأم في الأعمال المنزلية، وليس في تربية الأطفال أو رعاية الأطفال. قطعاً من هذه المهمة الموكلة للخادمة، بل العكس تماماً، نجد الأطفال في حالة يرثى لها، وكذلك الحال مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فهذه المجموعتان من المجتمع تتلقى دائماً أسوأ معاملة من الخادمات. فلا داعي للقلق على مظهرهم، ولا الاهتمام بنظافتهم، ولا حتى الاهتمام المعنوي الذي لا يتطلب منهم سوى حسن المعاملة … فما هي حاجة الأسرة لخادمة في المنزل إذا لم يتلق الأطفال الرعاية اللازمة.

أمي العزيزة، أبي العزيز، ألم يحن الوقت لك لإعادة التفكير في ترتيب حياتك، وخلق وقت لأطفالك الذين ليس لديهم خطأ ولكنهم جاءوا إلى هذا العالم على أمل الحصول على الرعاية والاهتمام اللازمين من أقرب الناس لهم ! ألم يحن الوقت لك، يا أمي العزيزة، لتوفر وقتًا إضافيًا لطفلك أو ابنك المعاق، حيث توفر نفس الوقت والجهد لعملك أو حياتك الخاصة ! نذكر فقط للتذكير بأن هؤلاء الأطفال يستحقون أكثر بكثير مما يستحقه العمل. يمكن تعويض العمل في أي وقت وفي أي مكان، ولكن لا يمكن تعويض الأطفال، وإذا خسروا، فإننا نفقد معهم أعلى درجات التعاطف والإنسانية.

نحرص دائمًا في موقعنا على تسليط الضوء على القصص الإجرامية التي تحدث أمام الخادمات ضد أطفال أصحاب عملهم، فهدفنا ليس إلقاء الضوء على جريمة عادية لمجرد أنها جريمة، بل أن نكون مجرمين مثال ودافع لإعادة النظر في طبيعة المهام الموكلة للخادمات، وعدم الاعتماد عليها في تربية الأبناء من الألف إلى الياء، حيث أصبحت الخادمة في هذا الوقت الأم البديلة للطفل، لكنها لا ترحم. وأم لا ترحم تستغل انشغال الأسرة بعملها لاغتنام الفرصة للانقضاض على فريستها بكل وحشية ومختلف وسائل التعذيب والترهيب التي لا يمكن لأي إنسان أن يتخيلها، وإلى أن تستيقظ الأسرة يكون من أهملها هو الآخر. التأخر والندم لا ينفعان في تصحيح الأخطاء التي ارتكبت عمدًا … في مقالنا لهذا اليوم، نراجع قصة من بين مئات القصص الإجرامية التي نفذتها الخادمات، لكن هذه المرة أساليب التعذيب التي ارتكبتها الخادمة. اختلفت الدعامة التي ارتكبت ضد فتاة ذات احتياجات خاصة. خاص، ها هي التفاصيل.

خادمة أفريقية تضرب فتاة بفأس خادمة أفريقية الجنسية تعمل لدى أسرة تعيش في حي المطار بمحافظة بيشة، ومن بين واجباتها الوظيفية أنها تعتني بفتاة في العشرينات من عمرها تعاني من مرض. إعاقة.

ومساء السبت الموافق 5/12/2023، قامت الخادمة اللاإنسانية بالاعتداء على الفتاة بشرح طريقة وحشية للغاية، حيث قامت بضربها بالفأس في مناطق متفرقة من جسدها. هذه الخادمة المجرمة، وبمجرد أن سمع أهل الفتاة صراخها، اندفعوا إلى غرفتها، وعندما وجدوا الخادمة تضرب الفتاة بلا رحمة، لكانت تقتلها تقريبًا لولا العناية الإلهية والعناية الإلهية. دخول الأسرة الغرفة لإنقاذها ونقلها مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم نتيجة الضربات الوحشية التي تعرضت لها، وحتى الآن لم يتضح إلى أي مدى تؤثر الضربات على جسد الفتاة وكيف. إنه خطير على صحتها.

كما أبلغ أهل الفتاة الجهات المعنية بالتحقيق في الحادث ومعرفة تداعياته وأسباب ارتكاب الخادمة لهذا العمل الوحشي، والحصول على العقوبة اللازمة التي تستحقها بعد استكمال إجراءات التحقيق.

Scroll to Top