نساء سعوديات أوائل في مجال الصحافة و الإعلام

كانت المرأة السعودية هي الأولى في فترات مختلفة في دخول مجال الإعلام والصحافة، وتحدت الكثير من العقبات في ذلك الوقت، ثم اتخذت خطوات نحو تأكيد الذات والتميز، فكانت رائدة في هذا المجال، ووضعت بصماتها الخاصة في هذا المجال. هو – هي.

السيدة الأولى هدى الرشيد، أول مذيعة سعودية على إذاعة بي بي سي، هدى عبد المحسن الصالح الرشيد، كاتبة وإعلامية سعودية من أب نجدي وأم حجازية. يعمل في سكة حديد الحجاز. حصلت على البكالوريوس من جامعة باكنغهام عام 1992، وماجستير لندن عام 1993، وماجستير في اللغويات عام 1995 من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن.

بدأت حياتها المهنية في أوائل السبعينيات من القرن العشرين كمتعاون إعلامي مع راديو جدة، وشاركت في جريدة عكاظ بين عامي 1971 و 1974. ظهرت أول مذيعة سعودية على شاشة الرياض لتقديم نشرة الأخبار العربية في الصيف. عام 1974.

ثم غادرت إلى بريطانيا لتعلم اللغة الإنجليزية، ثم أحضرها القدر للعمل في القسم العربي بإذاعة البي بي سي، وواصلت التعلم وكانت على الإذاعة في 10 سبتمبر 1974 م. كانت لها نبرة صوت مميزة في نشرة الأخبار، وافتتحت بقولها “هنا لندن”، وكان ذلك الصوت في ذلك الوقت ينبعث من أقوى وأقدم إذاعة دولية في العالم (راديو بي بي سي)، ومن ثم – أصبحت رشيد أول سعودية في المملكة، وقدمت الخليجية نشرة إخبارية كبرى، وهي تهاجر للعمل في محطة أجنبية تعد من الأصوات المتميزة التي تؤثر على آذان المستمع العربي. كانت الصوت السعودي الوحيد في الإذاعة حتى عام 1998 م، وأعطتها الإذاعة مكانة “الإذاعة المتميزة”، ثم عملت في إدارة المحطة، وقدمت استقالتها عام 2006 م.

اشتهرت بقصة بكائها، وعدم قدرتها على إكمال النشرة أثناء قراءتها نشرة الأخبار يوم وفاة الملك فيصل في مارس 1975 م.

لها عدة كتب منها غدا الخميس، صدر عام 1975 م، وعبثية صدر عام 1980 م، وهما روايتان، وطلاق عام 1993 م، ومن الحب عام 2008 م. . كانت مثالاً على طموح المرأة، مذيعة جيدة في عملها، ويحترمها الناس. تم تكريمها عام 2008 في الكويت، حيث حصلت على جائزة منتدى الإعلام العربي في الكويت.

السيدة الثانية دلال ضياء، أول صوت أنثوي منبثق من البرنامج الثاني، دلال عبد العزيز ضياء، ابنة صاحبة أول صوت نسائي صادر من إذاعة عموم الهند (الإعلامية أسماء محمد يوسف زعزوع الشهيرة بماما أسماء) الشاعر الكبير عزيز ضياء، وأخت الفنان التشكيلي ضياء عزيز ضياء، من مواليد القاهرة عام 1952، كانت من الشخصيات البارزة في الإعلام السعودي. حصلت على بكالوريوس الآداب قسم التاريخ من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1974، ثم حصلت على دبلوم الدراسات العليا في قسم الإذاعة والتلفزيون من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1977 م، وكانت الشهادات معادلة وظيفياً لـ حاصلة على درجة الماجستير، وعملت في إذاعة جدة منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها في برامج الأطفال. في ذلك الوقت، تم تعيين إياد أمين مدني عام 2006 مديراً للبرنامج الثاني الذي يذاع في جدة. كانت ضياء أول مذيعة سعودية تقدم نشرة الأخبار على صوت مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جلستين، وكانت أول صوت نسائي يتم بثه في البرنامج الثاني بجدة. تمت ترقيتها إلى المرتبة العاشرة ثم الحادية عشرة لتكون أول امرأة سعودية تتولى منصب رئيس المذيعين في نفس الإذاعة، حيث كان هذا المنصب عادة ما يحصل عليه رجال المذيعين فقط، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتقلد فيها هذا المنصب. تم تعيين امرأة في منصب كبير بهذا الحجم في وزارة الثقافة والإعلام. على تاريخها القديم. ثم عينت مستشارة اعلامية بالمرتبة الثانية عشرة. وتكريمه من قبل الإذاعة على خلفية ذلك الترويج.

ومن بين البرامج الناجحة التي قدمتها “الندوة، والمرأة، والبحث العلمي، ومجلة المرأة، والليل، والكلمة والأغنية (قدمت هذا البرنامج لما يقرب من 24 عامًا)، والإسكان الليلي، والأيام والإنجازات”.

السيدة الثالثة مريم الغامدي، أول سعودية تمتلك مؤسسة إنتاج وتوزيع إذاعي، مريم محمد الغامدي من مواليد 29 أبريل 1949، ممثلة ومذيعة ومخرجة وكاتبة سعودية. كانت أول امرأة سعودية تقف على خشبة المسرح، ومن أوائل من عملوا في التمثيل. بالإضافة إلى كونها أول مذيعة على الراديو عملت عليها منذ طفولتها، فقد كتبت أيضًا في الصحف عندما كانت في المدرسة الابتدائية.

حصلت الغامدي على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك عبد العزيز عام 1989، وهي من أوائل السعوديات الحاصلات على هذا المؤهل، وهي أول امرأة سعودية تمتلك مؤسسة لإنتاج وتوزيع الأعمال الإذاعية والتلفزيونية. وكانت أول امرأة تقرأ نشرة الأخبار على إذاعة الرياض، وأول امرأة سعودية تكتب سيناريو في الأعمال التلفزيونية منذ عام 1983 م. بالإضافة إلى ذلك، عملت كمدرسة في المدارس الحكومية، كما أنها حاصلة على دورة تدريبية من معهد المعلمين. تم تعيينها مع الدكتورة حنان الأحمد وكوثر الأربش كأول ثلاث سيدات عضوات في مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، وذلك لأول مرة في تاريخ الجمعية.

شاركت في عدد كبير من المسلسلات كان آخرها عام 2025 (سيلفي، حصاد الوقت، إرساليات، الزهيبة، منى، فينا)، يسبقها عدد كبير من المسلسلات مثل (هذا هنا، السكات). في قولبينا، هوامير الصحراء، إلخ)، بالإضافة إلى المشاركة في عدد من المسرحيات. (أرينز، الأول والثاني، البخيلة والفلاح)، بالإضافة إلى عدد من الليالي التلفزيونية (أنيس بختياري، الطريق إلى الجنة)، كما شاركت في إنتاج فيلم عام 2025 بعنوان (قصة الكفاح). ). أما عن التليفزيون فقد شاركت في عدد من البرامج منها (الأسرة والمجتمع، الحروف الأبجدية، ماما مريم بأجزائها)، وفي مشاركاتها الإذاعية هي (قصة العرب، امرأة من برج الصمود). وشذى الأندلس وغيرهم). لديها عدد من الكتب، بعضها تمت ترجمته إلى الإيطالية والنرويجية والإنجليزية (أحبك لكن سلسلة، سلسلة من كتب أسماء والمرأة، كتاب وانفصلنا عن حبيبين).

تم تكريم مريم داخل وخارج السعودية من قبل مهرجان الجنادرية 21 لمشاركتها الصوتية في المسرحية الجنائزية لإمارة منطقة الجوف، بالإضافة إلى تكريمها في مهرجان القيروان بتونس عام 2005. بالإضافة إلى حصولها على عدد. من الجوائز لأعمالها المختلفة.

السيدة الرابعة سمية الجبرتي، أول سعودية ترأس تحرير صحيفة يومية سعودية، سمية الجبرتي (44 سنة) عملت في مجال الصحافة لمدة 18 عامًا، باللغة الإنجليزية. الصحف السعودية. وهي إحدى إصدارات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ثم تولى منصب نائب رئيس التحرير عام 2011، ثم انضم إلى جريدة “سعودي جازيت”، ثم تولى منصب رئيس تحرير تلك الصحيفة، ليصبح رئيس تحريرها. أول امرأة سعودية تتولى رئاسة تحرير صحيفة يومية محلية.

يحمل الجبرتي درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة. بدأت العمل كمترجمة في الصحف، وسبقها عملها في المجال التربوي. وهي حاصلة أيضًا على درجة الماجستير مع أطروحة حول “ثنائية الطبيعة البشرية”

في عام 2025، اختارتها بي بي سي ضمن قائمة النساء الأكثر نفوذاً في العالم في قائمتها السنوية لهذا العام.

Scroll to Top