يبدو أن عمليات الاختطاف والاختفاء باتت ظاهرة خطيرة في البلاد، ولا بد من التوقف عند هذه الظاهرة ودراسة أسباب انتشارها إلى هذا الحد. نسمع كل يوم دون مبالغة عن عمليات خطف واختفاء لأشخاص كثيرين سواء كانوا أطفالا أو بالغين.
لم تجف دموع أهل الفتاة جوري الخالدي بعد قصة اختطافها، وما زالت أنباء خطف الفتاة وعودتها تشغل بال الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، وحتى الآن الخطف. يتم التحقيق في القضية، وما زلنا نستقبل أحداثًا مفاجئة في سياق القضية لم نفكر فيها أبدًا، والقضية لا تزال في أيدي الجهات المعنية ولم يتم الكشف عنها، ومرت يومان فقط على عودتها . واليوم صدمنا بحادث آخر شبيه بحادثة جوري الخالدي، حيث اختفت فتاة في ظروف غامضة بمحافظة عفيف منذ أمس في عيادة، وبذلك تصبح الفتاة الثانية خلال أسبوعين تختفي في المستوصف! ولكن الأسباب كثيرة والمكان واحد. ولعل تداعيات اختفاء فتاة عفيفة تختلف تماما عن تداعيات اختفاء الفتاة الخالدي مهما كانت الأسباب والتداعيات فقد أصبح الأمر مقلقا وخطيرا وربما يؤثر ذلك سلبا على المواطنين ويزعزع استقرارهم. إحساس بالأمان، لكننا ما زلنا عندما نقول إننا وجماهير الشعب السعودي لدينا ثقة في مجمل رجال الأمن الذين هم دائمًا على اطلاع على كل يد تحاول العبث بأمن البلاد وتعكير صفوها. .. ما حكاية هذه الفتاة اين اختفت ولماذا التفاصيل سوف تجد في مقالتنا أدناه.
اختفاء فتاة في عفيف اختفاء فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عاماً في عيادة خاصة بمحافظة عفيف، حيث كانت برفقة أسرتها وشقيقتها المريضة. انتظرت الفتاة مع أختها حتى عودة والديها من الخارج لشراء بعض المستلزمات. ولفترة طويلة، باءت محاولاتهم بالفشل، فأبلغوا الجهات الأمنية بشرطة عفيف للعثور عليها. والجدير بالذكر أن الفتاة قادمة من خارج محافظة عفيف.
رجال الأمن لا تزال الجهات الأمنية تكثف جهودها في محاولة للعثور على الفتاة، وتواصل تحقيقاتها مع أسرة الفتاة والعاملين في المستوصف، على أمل العثور على خيط تستطيع الإمساك به للوصول إلى حقيقة الفتاة التي اختفت فجأة وبشكل غامض وحتى الآن لم تتوصل التحقيقات إلى أي نتائج لمعرفة ما إذا كانت الفتاة قد اختطفت أو إذا كانت هناك أسباب أخرى لاختفائها.
مواقع التواصل الاجتماعي منذ الحادثة انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي لنشر خبر اختفاء فتاة عفيف، ولا نتفاجأ بهذه السرعة في التفاعل مع القضية، حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أسرع في نشر الأخبار والإعلان عنها أكثر من غيرها من وسائل الإعلام، فقد تم إطلاق العديد من الهاشتاغات، كان من أبرزها “# اختطاف فتاة عفيف، # عفيف_فتاة_مختفية، # 16_year-old_girl_disappeared”. انتشرت التعليقات والتغريدات وسط دهشة وتساؤلات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وصدمتهم لتلقي الخبر، حيث ربطوا توقيت خطف جوري الخالدي باختفاء الفتاة التي لم تتجاوز يومين بين الحادثتين. .
نسأل الله العلي القدير أن يعيد الفتاة لأهلها سالمين، سائلين الله العلي القدير أن يلهم أهلها الصبر حتى تجدها، وأن يحفظ هذا الوطن وشعبه، ويسود الأمن والأمان في عموم البلاد. .