أثارت الهجمات التي وقعت يومي الثالث عشر والرابع عشر من تشرين الثاني 2025 في فرنسا، موجة من الغضب في الأوساط الغربية، خاصة في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدت التفجيرات الانتحارية وإطلاق النار العشوائي وأخذ الرهائن إلى مقتل أكثر من 130 شخصًا. أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في ذلك الوقت. وهي مسؤولة عن هذه الهجمات.
منذ إعلان منفذي الاعتداءات، لم يسلم المسلمون من موجات الكراهية والكراهية تجاههم من قبل الشعوب الغربية. وخرجت عشرات التظاهرات في عدة مدن بباريس للمطالبة بطرد المسلمين وسط إدانات شديدة للأحداث الأخيرة. وزادت تهمة الكراهية ضد المسلمين المغتربين أكثر مما كانت عليه قبل الهجمات، وتعرض كثير من المسلمين في الشتات للمضايقات من قبل الناس، وخاصة المحجبات. وجهها، وفي حادثة أخرى أكثر خطورة في باريس، حيث قامت مجموعة مجهولين بإلقاء عبوات حارقة على مسجد يقع في باريس. حتى الآن، لم تتمكن الشرطة الفرنسية من القبض على مرتكبي هذا العمل. كما حاول مجهولون حرق مسجد يقع في مدينة روندال الهولندية. يعتبر هذا المسجد أن معظم زواره مغاربة مسلمون، وحتى الآن لم يتسن إلقاء القبض على الجناة. هناك العديد والعديد من القصص التي تحدث بشكل يومي، بعضها يلقي الضوء على مواقع التواصل الاجتماعي، والبعض الآخر يبقى تحت الأضواء، وما كان مخفيا كان أعظم.
لقد أثرت هذه الموجة الغاضبة من الشعوب الغربية على الإسلام بشكل كبير على سلامة طلاب المبتعثين السعوديين في الدول الغربية الذين لا علاقة لهم بأي من هذه الأحداث الدامية التي ينكرها الإسلام ولا علاقة لها بها، إلا أن الإعلام الغربي هو الذي دائمًا ما يتبنى نهجًا معاديًا للإسلام، مما خلق نوعًا من الكراهية ضد المسلمين، مما أدى إلى تعرض بعض طلاب المبتعثين للمخاطر الأمنية، وأصبحت أسر طلاب المنحة تعيش في قلق ورعب مستمرين لأبنائهم. خشية تعرض أحدهم لأي حادثة غدر من قبل جهلة ومجهولين. وبالفعل بدأت بوادر العداء للطلبة السعوديين في حادثة هي الأولى من نوعها بعد هجمات باريس، حيث تعرضت فتاة جامعية على منحة دراسية في الولايات المتحدة الأمريكية للطعن من قبل مهاجمين مجهولين، وحتى الآن لم يحدث ذلك. وضح ما هي دوافع الجناة لارتكاب مثل هذه الجريمة سواء كانت لأغراض سياسية على خلفية هجمات باريس. أم أنها لأسباب شخصية .. إليكم التفاصيل الكاملة للقصة.
تفاصيل الحادث تعرضت طالبة سعودية تدرس في كلية الطب بجامعة كولومبيا في هاكنساك بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة للطعن من قبل مجهولين أثناء سيرها على الطريق. في منطقة البطن. هذا ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لكن القصة الحقيقية التي نقلتها الطالبة مختلفة عما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام، حيث قالت في مقابلة مع إحدى الصحف المحلية، إنها كانت تسير في عيد الشكر. عطلة، وفجأة اعترضتها سيارة سوداء. اللون يحمله شابان، الأول يتحدث باللهجة السعودية، والثاني يتحدث باللهجة الأمريكية، فقال لها السعودي، “إذن أنت تعرف من تلعب معه”. ثم تحدث لها الأجنبي كلامًا سيئًا، ثم أخذ السعودي سكينًا من جيبه وطعنها في منطقة البطن، وهربوا في سيارتهم بسرعة، وأوضحت الفتاة أنه لم يخلع حجابها، كما ورد. في الصحف والمواقع الإخبارية.
تم نقل الطالبة على الفور إلى المستشفى وتم إدخالها إلى المستشفى لتلقي العلاج. ثم غادرت المستشفى يوم السبت الموافق 28/11/2023، حيث ظهر في التقرير الطبي أنها في حالة صحية جيدة ولم تتضرر أي جزء من جسدها لأن إصابتها كانت سطحية.
رفضت طالبة المنحة السعودية ذكر اسمها لوسائل الإعلام واكتفت بذكر أول حرفين من اسمها “AT” رغبتها في عدم وصول الخبر إلى أهلها حتى انتهاء التحقيق في القضية.
وبدأت الشرطة الأمريكية في هاكنساك على الفور بالبحث عن الجناة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من إلقاء القبض عليهم، ولا يزال ملف القضية مفتوحًا حتى القبض عليهم.
جدير بالذكر أن موقع “سعودي أمريكي” ذكر أن هاكينساك أكثر خطورة وأقل أمانًا للطلاب من المدن الأمريكية الأخرى، وأن الحوادث الإجرامية متكررة.
مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت النيران في مواقع التواصل الاجتماعي وسط مئات التغريدات التي تدين هذا العمل الذي اعتبره الكثيرون إرهابيًا لا يقل عن التفجيرات التي تشهدها البلاد. لديها الشفاء العاجل، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ الطلاب والطالبات في المنح الدراسية في جميع أنحاء العالم الغربي. تم إطلاق هاشتاغ # طعن طالبه في أمريكا للتعبير عن غضب الشعب السعودي والعربي برمته من هذه الحادثة، وكان الهاشتاغ هو الوسم الأكثر شعبية في السعودية ودول الخليج العربي.