تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول تقدمًا في الشرق الأوسط، لدرجة أنها أصبحت تنافس دولًا عالمية كبرى نتيجة الثورة التكنولوجية الهائلة التي أحدثتها في الدولة وجعلتها واحدة من الدول الأكثر تقدمًا في المجال التكنولوجي، لما تتمتع به من مواهب مبتكرة فريدة تركز معظم اهتمامها على الابتكارات التي تساعد على تنمية المجتمع والعمل الجاد للوصول إلى أعلى المراتب، خاصة في المجال العلمي، حيث تحتل الإمارات المرتبة الثلاثين. -الثامن عالمياً حسب مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية وجامعة جونسون كورنيل، ويحتل المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط لأفضل الاختراعات والابتكارات على أيدي الشباب الإماراتي، حيث تجاوز عدد براءات الاختراع 1500. يتم تسجيل الطلبات سنويًا. وسنسلط الضوء في مقالنا على أفضل اختراعات المخترعين الإماراتيين الحاصلين على جوائز عالمية وبراءات اختراع من أهم المنظمات الدولية. لنتعرف على إنجازات هؤلاء الشباب ليكونوا قدوة حسنة وفخر للوطن. اعتقدنا أنه من واجبنا إبراز مواهبهم وابتكاراتهم من خلال مدونتنا.
فاطمة جاسم خلفان الزعابي مهندسة إماراتية صممت برنامجاً عالمياً لتطوير البوربوينت في التصميم الهندسي للقصور، ويعتبر هذا التصميم الأول من نوعه في العالم ولم يبدعه أحد مثله. من خلال دمج الأشكال الهندسية بشرح طريقة إبداعية لتحويلها إلى أشكال ثلاثية الأبعاد ثم إلى نموذج هندسي متكامل متخصص في بناء الفلل والمباني.
أعجب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بهذا الابتكار العظيم والأول من نوعه، فوجه دعوة للمهندسة فاطمة الزعابي لحضور حفل عشاء احتفاء بإنجازها العلمي العظيم والفريد.
خليفة أحمد الرميثي طالب إماراتي يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، متفوقًا في تحصيله العلمي، ومخترع ينافس من يكبره. شارك في ماراثون تكنولوجيا المعلومات الذي نظمته جامعة الإمارات عام 2025 وحصل على المركز الأول رغم صغر سنه، حيث قدم ابتكاراً من اختراعه وهو جهاز للتحكم في الأجهزة الكهربائية عن بعد، يستخدم بأي من الوسائل الحديثة. الاتصالات. فاز الطالب خليفة الرميثي بجائزة المشروع المتميز في معرض مشاريع تقنية المعلومات.
ريم المرزوقي طالبة إماراتية ابتكرت نظاماً خاصاً لقيادة السيارة دون الحاجة إلى استخدام الذراعين. لتكون في الجزء السفلي من المقعد بجانب الفرامل، حصلت الطالبة ريم المرزوقي على براءة اختراع لهذا الابتكار.
حميد سلطان سعيد بن دلموك يعمل برتبة ملازم في شرطة دبي بإدارة الدعم الفني لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ. اخترع “H2O Sensor” وهو جهاز يعمل على الحفاظ على الأجهزة والمعدات الحساسة من التلف نتيجة التعرض للماء نتيجة الأمطار، وحصل الملازم أول حميد سلطان على الميدالية البرونزية من معرض جنيف الدولي الثاني والأربعين. نتيجة لهذا الاختراع.
حنيفة طاهر باحثة إماراتية في كلية الهندسة بجامعة الإمارات، استطاعت ابتكار “بديل بترولي” وهو إنتاج إنزيمي للوقود الحيوي من الطحالب الدقيقة الخضراء، حيث زرعت الطحالب الخضراء في المختبر واستخدمت الكربون الصديق للبيئة. ثاني أكسيد لاستخراج الزيوت منها وتحويلها إلى ديزل. حية.
محمد إسماعيل الكمالي مواطن يعمل بوزارة الاقتصاد بعجمان رئيساً لوحدة المعاملات التجارية والصناعية. ابتكر منتجاً اسمه “مبتكر وصنع في الإمارات” حيث اخترع زيت محرك صديق للبيئة يصلح لمسافة 60 ألف كيلومتر أي ما يعادل 1200 ساعة عمل متواصلة لمحرك السيارة. عن اختراعه، حصل على شهادة الجودة الدولية ABI، وهي أعلى شهادة يتم تقديمها في هذا المجال.
أديب البلوشي المخترع الشاب الذي ابتكر جهازاً خاصاً لذوي الاحتياجات الخاصة يقاوم الماء، ليساعد والده المصاب بالشلل على تحقيق رغبته في ممارسة الغوص. والمثير للدهشة أنه اخترع هذا الجهاز عندما كان عمره خمس سنوات فقط. عندما بلغ التاسعة من عمره، كان له العديد من الإنجازات والاختراعات، حيث حصل على سبع براءات اختراع دولية.