تفاصيل حقيقة انتشار مرض معدي في مدرسة خاصة

بعد انتشار مرض في المدارس الكويتية تدق أجراس الإنذار على أبوابها، خاصة بعد اكتشاف حالة وفاة وإصابة بالحمى الثلاثية في إحدى المدارس الخاصة الواقعة في منطقة حولي، وهي من أكثر الأمراض المعدية. بين الأطفال، لكن وزارة الصحة حذرة للغاية بشأن هذا الخبر رغم خطورة الأمر الذي يهدد حياة وسلامة الطلاب، وإذا لم تتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة فقد يتطور الأمر ليشمل الجميع. المدارس في الكويت والسيطرة على المرض تصبح صعبة للغاية .. ونحن بدورنا ندعو المواطنين والمقيمين من أولياء الأمور لأخذ الحيطة واتباع كافة إجراءات الوقاية والسلامة تحسبا لأي إصابة أو عدوى قد تصيب أطفالهم حتى حقيقة الأمر. يتم التأكد من ذلك بإصدار تقرير من وزارة الصحة يفيد صحة أو نفي الواقعة. دعنا نتعرف على التفاصيل أدناه وردود فعل جميع الأطراف المعنية.

تفاصيل الحادث أفادت صحيفة محلية، أن هناك تجمعا لعدد من أسر طلاب المدارس الخاصة في منطقة حولي يوم الأحد 25/10/2023، بسبب إصابة أطفال المدرسة بالحمى الثلاثية والوفاة. واحد منهم والمصابين مازالوا تحت العلاج حيث توجد حالتان بمستشفى مبارك الكبير تتلقى العلاج والفحوصات اللازمة وحالة واحدة غادرت المستشفى بالإضافة للحالة التي أدت إلى الوفاة. . صادرة رسمياً عن وزارة الصحة تؤكد خلو المدرسة من الأمراض.

إدارة المدرسة أكدت إدارة المدرسة في بيان لها أن ما يثار حول انتشار المرض غير صحي ولا يتجاوز الإشاعة، وأن المدرسة استقبلت مسؤولين من وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، وفي بدوره نفى انتشار المرض، حيث جاء في البيان أن مسئولين من إدارة الطب الوقائي بالوزارة ومدير إدارة التربية الخاصة عبد الله البصري وبعض المسؤولين الإداريين بالمدرسة قاموا بزيارتها للاطمئنان عليها. حول الموقف، مؤكدا أن الطلاب يحضرون بشكل طبيعي ومتواصل خلال النهار. لهذه الشائعات.

أولياء الأمور رغم البيان الصادر في هذا الصدد، تجمّع عدد كبير من أولياء الأمور أمام المدرسة للتعبير عن استيائهم الشديد من تعامل المدرسة مع الوضع رغم خطورته على صحة الأطفال، خاصة أنها لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة بجدية. لحماية أطفالهم. وقال أولياء الأمور إن هناك بالفعل ست حالات على الأقل بدرجات حرارة عالية وتم حجزها بمستشفى مبارك الكبير.

وبحسب جريدة القبس فقد حضر بعض الصحفيين للتحقق من الواقعة والاستفسار عنها. وبالفعل تحدث فريق الصحيفة مع إدارة المدرسة، لكن لم يتم الرد بشكل كامل على الأمر. قام أحد الصحفيين بالاتصال بإدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة بمنطقة حولي وحضر بالفعل أحد الأطباء الذي سئل عما إذا كان الأطفال يذهبون إلى المدرسة على مسؤولية الطبيب، فأجاب بالنفي، وأثارت هذه الصحيفة المزيد شكوك حول هذا الموضوع. كما ذكرت الصحيفة أن الطبيب أخذ عينة مياه من المدرسة والمقصف المدرسي (الكانتين)، بحسب أقوال أولياء الأمور بأن الطبيب سيتحقق من سلامة العينات، وحسب شهادته طالب بالحضور. يذهب الأطفال إلى المدرسة بشكل طبيعي، وإذا تم اكتشاف أي شيء قد يشكل خطرًا على الأطفال نتيجة تحليل العينات، فسيتم إبلاغ المدرسة على الفور، لكن أولياء الأمور يخشون الأمر ويرفضون إحضارهم. الأطفال حتى تظهر النتيجة حفاظًا على سلامتهم.

الطفل معز من أطفال المدرسة المصابين ويبلغ من العمر أربع سنوات. وأكدت والدته أنه في حالة إجهاد ويعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وقيء مستمر وآلام في البطن، لذلك تم نقله إلى مستشفى مبارك الكبير وحجزه بالمستشفى. تم عمل تحليل مزرعة للطفل، وتحسن الطفل بعد علاجه بالمضادات الحيوية، وبعد موافقة الأطباء على خروجه من المستشفى، تم حجزه مرة أخرى بعد أن علم الطبيب المختص أنه طالب بالمدرسة المعنية وأنه تم توقيفه. تم عزله واختبارات أخرى له بحثا عن فيروسات كإجراء احترازي، وأكدت والدة الطفل وجود حالات أخرى مماثلة من نفس المدرسة، وتم عزل المدرسة للتأكد من سلامتها، بأمر من وزارة الصحة، والطفل، معز المعز الحمد لله بعد أن ظهر خلو الفحوصات من أي فيروسات خطيرة.

الطفل المتوفى أفادت وزارة الصحة أن أقارب الطفل الذي توفي قبل أسابيع والذين كانوا على اتصال به قد خضعوا لمزيد من التحاليل والفحوصات المخبرية للتأكد من عدم انتقال الالتهاب الرئوي إليهم. من المرض الذي تسبب في وفاة طفلهم، وأكدت الوزارة وجود غرف عزل خاصة في مستشفياتها لمثل هذه الحالات، كما أفادت بأنه يجري تحقيق مكثف حول الحادث مع ضرورة تقديم النتائج من التحقيق مباشرة إلى وزير الصحة الدكتور قيس الدويري، مؤكدا أنه سيتم الكشف عن أي معلومة سوف تصلهم حول الحادث لوسائل الإعلام، وسيصدر بيان رسمي حول الواقعة.

عن الحمى الثلاثية بالنسبة لمن لا يعرف تفاصيل عن الحمى الثلاثية فهو مرض يسمى علميًا بـ “فيروس كوكساكي” ويعرف أيضًا بمرض اليد والقدم والفم، وهذا ما يفسر سبب تسميته بالحمى الثلاثية لأنه يؤثر على القدمين واليد والفم. عادة ما يصيب الأطفال والرضع بشكل كبير، ويسبب العدوى للأطفال من خلال الاتصال المباشر بمخاط أو براز الطفل المصاب، وينتشر المرض بشكل واسع في المدارس ودور الحضانة، خاصة في الصيف والخريف.

أعراض المرض طفح جلدي في الفم، تقرحات في راحة اليد وباطن القدم أو على ظهر الرضع مصحوبة ببثور والتهاب الحلق والحمى وارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة والشعور بالتعب والضعف. ضعف الشهية، ولا تظهر كل هذه الأعراض بالضرورة في نفس الوقت. .

المضاعفات قد تحدث مضاعفات ناجمة عن المرض إذا تم أخذ العلاج المناسب واتخاذ تدابير الرعاية الطبية اللازمة، وهذه المضاعفات هي التهاب السحايا الفيروسي بسبب الحمى الناتجة عن الحمى الثلاثية والصداع الشديد وتيبس الرقبة والظهر، وقد تسبب نزيف رئوي أو وذمة رئوية. في بعض الحالات، قد يؤدي هذا إلى الوفاة.

العلاج لا يوجد علاج محدد لفيروس الحمى الثلاثية خاصة إذا تسبب في حدوث أي مضاعفات لدى المريض. قد يحتاج إلى فترة قصيرة حتى يأخذ المرض وقته. بعض الأطباء لا يصفون أي أدوية، والبعض الآخر يصف المضادات الحيوية حسب حالة المريض. في الحالات الحرجة، يجب أن يبقى المريض في المستشفى تحت الملاحظة. عند حدوث أي من المضاعفات المذكورة أعلاه.

Scroll to Top