هناك جرائم كثيرة في مجتمعاتنا وخاصة في الآونة الأخيرة. نسمع يومياً عن جرائم غريبة قد تكون مخيفة. لم تبتعد الجريمة عن بيوتنا، لكن ظاهرة جرائم الأقارب انتشرت بشكل مخيف هذه الأيام. نتطلع يوميًا تقريبًا إلى وسائل الإعلام التي تنشر عدة أخبار عن أشخاص يقتلون أقاربهم سواء كانوا إخوانهم أو آبائهم وأمهاتهم. حتى أننا نسمع عن شخص قتل مجموعة من الأقارب في نفس الوقت. ربما تصبح أسرة بأكملها ضحية دافعها إما المال أو عدم التوازن النفسي.
وتوجد أسباب كثيرة أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة، لعل أهمها عدم وجود وازع ديني، وهو أهم أساس لتكوين جيل صالح على وعي تام بالمحرمات التي حرمنا الله تعالى، بالإضافة إلى ذلك. إلى التفكك الأسري الناتج عن حالات الطلاق وبالتالي خلق حالة من عدم الثقة والضياع لدى الأبناء. ننسى الجرائم الإرهابية التي نراها يومياً، وغسيل أدمغة الشباب من خلال الأفكار السامة والإجرامية التي يحاول الإرهابيون زرعها في عقول شبابنا، في محاولة لخلق جيل إرهابي ينتهك المقدسات ويسمح بالدماء حتى للناس. أقرب الناس.
قصتنا لليوم قصة غريبة تجاوزت كل التصورات، وجرد الجاني من الرحمة. ولم يهتم بعلاقة القرابة التي تربطه بمن قتلهم دون أن يصافحه في جريمته البشعة بحق أهله وأقاربه. دعنا نعرف تفاصيل الحادث وملابساته في مقالتنا أدناه.
تفاصيل الجريمة أطلق شاب في الثلاثينيات من عمره عدة طلقات من سلاحه الخاص على كل من عمته وهي في السبعينيات من عمره، وابن عمه في الثلاثينيات من عمره، وجارهم وزوجته، مما أدى إلى مقتلهم جميعًا، بالإضافة إلى إصابة قريبه بإحدى الطلقات النارية التي أطلقها. وتم نقلها إلى إحدى مستشفيات الطائف وهي في حالة حرجة الآن، وكانت تفاصيل الحادث في منزل عمها الكائن في السيل الكبير بمحافظة الطائف.
القبض على الجاني انتشرت دوريات أمنية بمحافظة الطائف للبحث والتحقيق مع الجاني وسط جهود مكثفة لكشف ملابسات الجريمة وملاحقة الجاني. هرعت فرق الهلال الأحمر إلى الحادث لنقل الجثث وإنقاذ الفتاة المصابة بعد ساعات من الحادث بفضل تشديد الخناق على الجاني من قبل الجهات الأمنية ومتابعة تحركاته واضطر الجاني لتسليم نفسه. لشرطة جدة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الجهات الأمنية للتحقيق مع الجاني للوقوف على تفاصيل الجريمة وأسبابها، وسيتم إصدار بيان صحفي من الجهات الأمنية لإعلان تفاصيل الحادث. وأسبابه.