في السنوات القليلة الماضية، كان هناك الكثير من المشاجرات بين الشباب في الشوارع العامة أو في المحلات التجارية، والتي غالبًا ما تكون مشاجرات عنيفة تؤدي إلى نتائج كارثية قد تصل إلى حد القتل. حتى الاسلحة الاخرى مثل المسدسات والنتيجة حادث قتل او اصابة خطيرة ان لم يكن اكثر وهذه الحوادث تكررت كثيرا لتتحول الى ظاهرة مخيفة تقتل الاطراف المتنازعة او تدمر مستقبلهم العلمي او المهني لتكمل. بداية شبابهم بين قضبان السجن، والأسوأ من ذلك أن معظم هذه المشاجرات هي لأسباب تافهة للغاية ولا تتطلب حتى الشجار، ولكن للأسف هناك العديد من الشباب المتهورين الذين لا يهتمون بالعواقب الوخيمة. من تلك المشاجرات العنيفة التي تدمرهم هم وأسرهم، ولا تدرك خطورة ما يفعلونه إلا بعد فوات الأوان.
نشاهد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي العديد من قصص مشاجرات الشباب، أبطالها شباب طائشون وضحايا من جميع الفئات العمرية، وقصتنا اليوم هي واحدة من ألف قصة وقصص مشاجرات عنيفة نسمع عنها و التي تنتهي بنهاية مأساوية. لنتعرف على تفاصيل الحادث ونتائجه في مقالتنا أدناه، لعلها ستكون درسًا لكل شاب قبل أن يفكر للحظة في التصرف بشرح طريقة عشوائية دون التفكير في عواقب ما يفعله. وهذه الظاهرة قد تحد من انتشارها أكثر وهذا ما نرجوه من الله تعالى.
تفاصيل الشجار نشب شجار عنيف بين شابين في العشرينات من العمر بحي الأندلس جنوب الخرج، وكان أحد الشبان يحمل أداة حادة. وأصيب والد القتيل وهو مسن بجروح طعنات أخرى لكنه لا يزال حيا إضافة إلى إصابة آخرين. وفر الجاني سريعا للاختباء عن الأنظار، وانتشرت القوات الأمنية في مكان الحادث للتحقيق والنظر في ملابسات القضية والقبض على الجاني. أسباب الشجار كما قلنا في المقدمة، فإن أسباب الخلافات العنيفة التي تؤدي إلى عواقب وخيمة عادة ما تكون أسبابًا تافهة للغاية إذا قارنا حياة البشر الذين فقدوا نتيجة هذه المشاجرات والأسباب الكامنة وراءها.، والسبب الحقيقي وراء هذا الشجار كان في البداية حيث كانا الشابين يركبان سيارتهما الخاصة وكانا يطاردان بعضهما البعض حتى اصطدم أحدهما بسيارة الآخر، فنزلوا على الفور للقتال وانتهى القتال. بالقتل والجرحى.
القبض على الجاني بدأت الجهات الأمنية بمحافظة الخرج البحث عن الجاني على الفور، فانتشرت الدوريات الأمنية في المنطقة حتى تمكّنت من القبض على الجاني وجميع المتورطين في الشجار، للتحقيق معهم واستكمال الإجراءات اللازمة. في هذا الصدد.
مواقع التواصل الاجتماعي صور شهود عيان مشهد الشجار والقتل في النبأ ونشره على الفور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وانتقد مصوري الحادث، الذين قالوا إنه بدلاً من تصوير الحادث، كان عليهم فض الشجار أو حتى مساعدة الشاب المطعون. انطلق هاشتاغ # قتال_في الخرج_ بالقتل وانتشر بسرعة خاطفة حتى وصل إلى مرتبة عالية وهو الوسم الأكثر شعبية في السعودية.