اسباب ايقاف عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التعليق الفوري لعضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم يوم الجمعة 16 أكتوبر 2025. أثارت مواقع التواصل الاجتماعي الغضب والتنديد بهذا القرار، الأمر الذي لم يكن مفاجئا للاتحاد الكويتي. تسارعت ردود الفعل على هذا الأمر، واختلفت الآراء حول الأسباب الحقيقية وراء تعليق العضوية ومن المسؤول عن هذا القرار. دعونا نراجع التفاصيل في مقالتنا حول الأسباب والتداعيات وردود الفعل.

أسباب تعليق العضوية جاء قرار تعليق عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم في الفيفا بناءً على إخطار رسمي بخطاب سبق إرساله من قبل الفيفا بتاريخ 25/9/2023 يبلغ الاتحاد بأنه سيتم تعليق عضويته فور 15. أكتوبر 2025 ما لم يتم تعديل قانون الرياضة في الاتحاد الكويتي وفقا للقوانين الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث جاء في الرسالة الموقعة من قبل الأمين العام المساعد “ماركوس كاتلر” أن اللجنة التنفيذية ولجنة الاتحادات في الفيفا وجدت نصوصا في القانون الكويتي الجديد الذي يتضمن التدخل في شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وهذا مخالف تماما لقوانين الفيفا التي تنص على أن جميع الاتحادات في عضويتها مستقلة تماما عن القوانين الداخلية لبلدانها، ولا يتدخل طرف ثالث في شؤونها. يحظر شؤون وشؤون أعضائها.

كما ورد في الخطاب انه سيمنح الاتحاد الكويتي فترة لا تتجاوز تاريخ الخامس عشر من اكتوبر لحين اجراء التعديلات في قانون الرياضة الكويتي.

آثار قرار الإيقاف • لن يتمكن الاتحاد الكويتي بكافة أعضائه أي الأندية المشاركة فيه من التواصل مع الفرق الأخرى من فرق الاتحادات الدولية. • لن يستفيد أعضاء الاتحاد من برامج التطوير والتدريب التي يمنحها الاتحادان الدولي والآسيوي لأعضائهما. • تجميد مشاركة الاتحاد الكويتي في الفريق الأول للتصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا لعام 2025. • تجميد مشاركة الاتحاد الكويتي في تصفيات كأس آسيا 2025 التي ستقام في الإمارات. • تجميد مشاركة فريق القادسية ومنتخب الكويت في كأس الاتحاد الآسيوي رغم اقترابهما من التأهل إلى النهائي. • أدى قرار الإيقاف إلى فقدان الكويت أهليتها لاستضافة بطولة الخليج الثالثة والعشرين لكرة القدم التي كان من المقرر إقامتها نهاية العام الجاري، كما أن مشاركة الكويت في البطولة سترتبط بقرار الإيقاف. • تعليق عضوية الكويت في عدد من الاتحادات الدولية مثل ألعاب القوى والجمباز، وتعليق المشاركة في أي من البطولات الرسمية أو الودية.

تفاعلات

الهيئة العامة للشباب والرياضة أصدرت الهيئة العامة للشباب والرياضة بياناً صحفياً بشأن قرار تعليق عضوية الاتحاد الكويتي في الفيفا، قالت فيه أن هذا القرار يعتبر تعسفياً وظالماً بكل المقاييس، وهو يتحمل المسؤولية. لهذا القرار للشيخ “طلال الفهد الصباح” رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم وأعضاء إدارة الاتحاد، حيث ذكر أنه من واجبهم لعب دورهم الوطني في الدفاع عن النشاط الرياضي الكويتي وسمعة الكويت بين الاتحادات، وعليها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لرفع الإيقاف.

كما تتحمل الهيئة المسؤولية عن المناصب التنفيذية الكويتية في الفيفا الذين لم يدعموا بلدهم طوال هذه السنوات واعتبروا أن هذا واجب وطني عليهم القيام به من أجل الحفاظ على اسم دولة الكويت والدفاع عنه.

وتدعو الهيئة جميع أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكويت إلى الدفاع عن حقوق الرياضيين الكويتيين من خلال اتخاذ مواقف صارمة تجاه الاتحاد الكويتي لكرة القدم والاتحاد الدولي “الفيفا”.

نادي الكويت أعلن نادي الكويت، عبر بيان رسمي، عن استيائه الشديد من قرار الفيفا بوقف الاتحاد الكويتي عن ممارسة أي نشاط رياضي. مهاجمة كل من يسيء للبلاد، وذكر أن القرار لم يكن مفاجئا للنادي، فالنادي كان دائما يراقب عن كثب حالة الوضع الرياضي محليا ودوليا وكان على دراية بالتحركات التي تحدث لإلحاق الرياضة الكويتية، مؤكدا أن هناك أيادي تسعى للعبث بالرياضة الكويتية وهو أمر معروف للجميع. ومن يجهلها، ذكر النادي أن قانون الرياضة الكويتي تمت الموافقة عليه رسميًا وفقًا لمرسوم 1978 من قبل الفيفا وأنه لا يتعارض مع القوانين الدولية المعتمدة، وأن هذا القرار ما هو إلا ذريعة للإساءة إلى الكويت. سمعة.

نادي السالمية أعلن الشيخ تركي اليوسف رئيس نادي السالمية، دعمه لعدم وقف المنافسات المحلية، وذكر أن قرار التوقف صادم للشارع الرياضي، وأشار إلى أنه سيناقش مع بقية اللاعبين. على مجلس إدارة النادي النظر في تداعيات الأزمة الحالية وإجراء عدة مناقشات مع باقي الأندية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الإيقاف.

نادي الجهراء صرح يوسف كريم، عضو مجلس إدارة نادي الجهراء ومدير عام كرة القدم، أن قرار التعليق كان صادمًا وتعسفيًا، لكن على اتحاد الكرة والهيئة العامة للشباب والرياضة عقد اجتماعات عاجلة لـ مناقشة تداعيات القرار. الاستمرار في المسابقات المحلية ولن يتوقف.

عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم تأسس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عام 1952 ومقره في منطقة العديلية في مدينة الكويت، حيث يعتبر الراعي الرسمي لكرة القدم في الكويت وهو مسؤول عن المنتخبات الوطنية الكويتية المحلية التي تشارك في البطولة الكويتية. الدوري. كما انضم عام 1962 إلى الاتحاد الآسيوي عام 1964 والاتحاد العربي عام 1974. وترأس الاتحاد لأول مرة جاسم القطامي ورئيسه حاليًا الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح.

يمثل أعضاء الهيئة العامة للاتحاد الكويتي لكرة القدم المنتخبات الوطنية الكويتية مثل نادي العربي، ونادي القادسية، ونادي الكويت، ونادي كاظمة، ونادي السالمية، ونادي الجهراء، ونادي اليرموك، نادي الفحيحيل ونادي الساحل ونادي خيطان ونادي الشباب ونادي الصليبيخات ونادي النصر.

Scroll to Top