تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بمستشفى الملك فهد الجامعي يظهر ممرضًا يندفع لمحاولة إنقاذ طفل غارق، لكنه توفي أثناء إسعافه، حيث كرر أحد أقارب الطفل أنه سيتحمل مسؤولية إدارة المستشفى.، واتهم مقطع الفيديو إدارة المستشفى برفض استقبال الطفل لتلقي العلاج في قسم الطوارئ وتأخرهم في ذلك أدى إلى وفاة الطفل .. لنتعرف على تفاصيل الحادث في مقالنا.
شهود عيان بحسب روايات شهود عيان، إضافة إلى الشخص الذي سجل الفيديو، اضطر والد الطفل إلى مغادرة المستشفى لرفضهم استقبال الطفل وتقديم المساعدة له وطلبوا منه الذهاب إلى مستشفى آخر، وبعد ذلك فقط دقيقتان، هرع والد الطفل إلى غرفة المراقبة بالقوة، فأخذته إحدى ممرضات المستشفى على عجل، وبكل قوتها، ذهبت إلى غرفة العناية المركزة وأجرى الأطباء سيارة إسعاف، لكن الطفل تنفس الأخير. ومات، وهذا واضح في مقطع الفيديو الموضح في الرابط أدناه.
رد إدارة المستشفى صرح المدير الطبي ورئيس قسم الطوارئ بمستشفى جامعة الملك فهد الدكتور محيى الوهاس بأنه تم نقل الطفل إلى استراحة في حي العزيزية وحاول الدفاع المدني إنقاذه. لكنها لم تنجح في ذلك، فتم نقله إلى عيادة خاصة لمحاولة إجراء إنعاش قلبي رئوي مرة أخرى. إلا أن الطفل توفي في ذلك الوقت، بحسب أقوال الأب لدى وصوله إلى المستشفى للقيام بإجراءات الدفن ووقع محضر الواقعة في المستشفى. من قبل قسم الشرطة ومحضر الوفاة بحسب منشور الشؤون الصحية الذي ينص على عدم جواز استقبال المتوفى وإدخاله إلى الثلاجة إلا بمذكرة رسمية من دائرة الشرطة التابعة للوفاة، وبما أن حالة الطفل تستدعي الاشتباه الجنائي في تعرضه للغرق، فقد نصحهم موظف الاستقبال بالتوجه إلى مجمع الدمام الطبي لوضع الطفل في ثلاجة الطب الشرعي.
وأوضح الدكتور الوهاس أن والدي الطفل غادروا المستشفى وعادوا مرة أخرى بجسد الطفل وأدخلوه إلى قسم الطوارئ كحالة عاجلة استدعت سيارة إسعاف على الفور دون الذهاب إلى قسم الاستقبال أولاً، لذلك قام الطاقم الطبي في أجرى قسم الطوارئ إنعاشًا قلبيًا رئويًا للطفل بينما لم يعرفوا مسبقًا أن الطفل قد مات بالفعل عندما كان في العيادة، أي خلال ساعة بين وفاته وإحضاره إلى المستشفى، وهم لا يعرفون التفاصيل من الحادث. يقوم الطاقم الطبي بإنعاشه دون إبلاغ الأطباء بوفاته.
قرار المستشفى أعلن الدكتور الوحاح أن إدارة المستشفى ستطالب بمحاكمة من نشر الحادث بمعلومات كاذبة، على حد تعبيره، لا أساس لها من الصحة، وتشوه وتشوه صورة المستشفى والطاقم الطبي.، انتهك حرمات الموتى وخصوصية المرضى، وقام بتصوير الحادث ونشره على مواقع التواصل، وأكد أنه لا يمكن لقسم الاستقبال رفض أي حالة طارئة بالقسم وأنه يتم التعامل مع جميع الحالات. كما يقتضيه الواجب، وأوضح الواح أن الحادث موثق بالتسجيلات عبر كاميرات المراقبة في قسم الطوارئ.
إليك رابط الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي