تسربت المياه وغمرت صالة الركاب بمطار الملك خالد بن عبد العزيز، حيث تم كسر أحد أنابيب الإطفاء في صالة المغادرة الثانية. ووصفت السلطات الإدارية المسؤولة عن المطار المشكلة بأنها بسيطة وسيتولى المطار أعمال الصيانة على الفور.
المقاول كسر الأنابيب وأعلنت إدارة المطار أن المقاول الذي يقوم بالأعمال التنفيذية للصيانة والتطوير في صالة المغادرة الثانية قام بتكسير أنبوب الإطفاء فيه مما أدى إلى غمر الصالة بالمياه. أثار ذلك غضب الكثيرين، ولم يعرف الكثير منهم متى ستنتهي المياه في أرض صالة المغادرة أثناء انتظارهم لرحلاتهم الجوية.
أفادت إدارة المطار بأنه يتم الانتهاء من رفع المياه، وأن الحادث الذي وقع نتيجة انتشار المياه على أرضية صالة المغادرة الثانية هو حقيقة بسيطة ولا داعي للقلق، وأنه لم يؤثر على مغادرة الركاب لرحلاتهم، وأن عمليات المطار تسير على ما هي عليه دون تغيير ولا توجد عطلة لرحلات الركاب أو نقلهم إلى مكان آخر.
وأضافت إدارة مطار الملك خالد أنها ستتخذ الإجراءات النظامية المتبعة مع المقاول الذي أهمل وتسبب في كسر أنبوب الإطفاء وإغراق الصالة بالمياه، وذلك لضمان عدم تكرار هذا الخطأ الجسيم مرة أخرى، و للتعامل مع اللوائح الخاصة بأعمال الصيانة التي من المفترض اتباعها داخل المطار.
إنها ليست الحادثة الأولى. وليست الحادثة الأولى التي يتعرض فيها أحد مطارات السعودية لفيضان بالمياه. بل حدثت حادثة شبيهة بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، حيث غمر المطار بمياه الصرف الصحي، فلم يتمكنوا من السيطرة على المياه التي استنزفت. ظهر في المطار من إحدى دورات المياه الموجودة في بدروم المطار، وكان ذلك في بداية شهر ذي الحجة الحالي، والتوقيت ليس بعيدًا عن الحادثين، وهو ما لا يناسب تلك الكبيرة. المطارات الدولية وشركة طيبة لتشغيل المطارات أرجأت سبب هذا التدفق الزائد لمياه الصرف الصحي وتعزى الظروف الصحية بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز إلى كثرة الأتربة والحطام الصغير العالق في الممر المؤدي إلى بعض المكاتب مما أدى إلى هو سبب انسدادها وفيضان المياه في صالة المطار.
تؤكد إدارة المطارات حرصها على تقديم أفضل الخدمات للمسافرين، وأن العوائق التي تحدث ما هي إلا مشاكل فنية ناتجة عن سوء الصيانة البسيط والعرضي، وهناك سرعة في إصلاح هذه المشكلات البسيطة من إدارة المطار مع الاعتذار. لجميع الركاب.