والعبادات الواردة في هذا الحديث هي تكفير عن الذنوب دون سائر العبادات حيث يغفر الله تعالى لمن أراد وهو غفور رحيم حيث قال الله تعالى “أيها المؤمنون توبة نصوح. قال تعالى “لعل ربك يكفر عن ذنوبك ويعترف لك جنات تحت الأنهار”، قال تعالى “يا أيها الذين آمنوا، لا تتبعوا خطى إبليس وتتبعوا خطى إبليس، يأمر بذلك. يرتكبون الفاحشة، والشر عليكم ورحمة الله ورحمته “.
والعبادات الواردة في هذا الحديث هي تلك التي تكفر عن الذنوب دون غيرها من العبادات.

والكلام الخاطئ الذي ورد في هذا الحديث لا يكفر عن الذنوب إلا بغيره من العبادات، كما يدل على ذلك ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز “اشترى الله المؤمنين أنفسهم ومالهم في الجنة يقاتلون فيها. سبيل الله واقتلوا واقتلوا الا ان حقا التوراة والانجيل والقرآن والوفاء بوعده لله فاستبكروا بوابيكم اللي باياتم وهو نصر عظيم والشر والنهون لحدود الله يؤجر ويكرز للمؤمنين “.
الصلاة والتكفير عن الذنوب

واتفق كثير من العلماء على تكفير الذنوب، ولا سيما الصغرى، بأداء الصلوات الخمس، والزكاة، والحج، والأعمال الخيرية، والواجبات، وكل ذلك قبل الموت، ومنه يرتكب إثم أكبر. ومقدرها لله تعالى، لأن من ارتكب الكبائر يريد الله تعالى إن شاء يغفر له، وإن شاء يعاقبه، كما روى الله رضي الله عنه. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يأثم ويطهر ثم يقوم ويصلي ركعتين ثم يستغفر الله ويغفر له. ثم تلا هذه الآية “والذين إذا ارتكبوا فاحشة أو شرًا إذا تذكروا أنفسهم الله فاستغفروا ذنوبهم والذين يغفرون ذنوبهم إلا الله ولا يستسلموا لها”.
يجب أن تستعبد التوبة دائما لله تعالى، حيث قال الله تعالى “أيها المؤمنون إلتوا إلى الله بالتوبة الصادقة، لعل ربك يكفر عن ذنوبكم ويدخلها في جنات لا تخيب فيها أنهار الله آمال الرسول”. والذين يؤمنون به نورم يطلبون يديه ويقولون بقسمهم ربنا أكمل نورنا لنا واغفر لنا لأن لك سلطان على كل شيء.
وفي النهاية نكون قد عرفنا العبادات الواردة في هذا الحديث والتي تكفر عن الذنوب دون أن تكون العبادات الأخرى عبارة غير صحيحة، لأن العبادات التي تكفر عن الذنوب كثيرة كالصلاة والصوم والأضاحي، الحج وأداء الواجبات والعبادات والأعمال الصالحة.