وبالفعل فإن مهمة الشرطة ورجالها حماية المواطن والمرافق العامة وتأمين كل ما له علاقة بالدولة، ويشعر المواطن بأمان شديد عندما تكون الشرطة يقظة ومتواجدة في كل مكان، فهو الشعور بالتواجد. للدولة وروح القانون، لكن الأمر بين هذين الخطين مختلف تمامًا حيث تجد الشرطة نفسها شرح طريقة أخرى لاكتشاف أن هناك العديد من الاحتمالات والخدمات التي يمكن أن تؤديها شرطة الإمارات، ليس فقط للشعب الإماراتي، ولكن وكذلك للسياح الذين يزورون الإمارات بشكل منتظم.
السقوط مثل أفلام الأكشن، فليس لعشاق الأفلام الرومانسية مكان معنا الآن، إنه لمحبي أفلام الحركة والمغامرة فقط، لكن هذه المرة القصة حقيقية وليست سيناريو مخطط له مسبقًا. المهام الصعبة الذين قاموا بأكثر المغامرات رجولة.
كان أحد السائحين البريطانيين يتسلق مع أصدقائه في وادٍ بمنطقة محضة الجبلية في عمان. إنها الهواية التي يحبها هذا السائح المغامر، حيث كان على ارتفاع يزيد عن 15 مترًا، الأمر الذي جعل الأمور أكثر صعوبة وجعل الأمور غير سهلة، عندما اكتشفت الشرطة أن بطل فيلم الأكشن يزن أكثر من 130 كيلوجرامًا. .
كان السائح عالقًا على ارتفاع كبير ولم يستطع إكمال هوايته الرائعة، ولم يستطع النزول مرة أخرى لأنه كان قادرًا على الصعود والصعود إلى الجبال، وبالتالي لم يتمكن أصدقاؤه من إنقاذه بسبب الوزن الكبير لصديقهم لذلك استدعوا رجال الإنقاذ بالشرطة لتقديم المساعدة وإنقاذ السائح البريطاني من السقوط ومن الهاوية بعد أن توقعوا أنه سيفقد توازنه وسقوطه فعليًا من هذا الارتفاع الكبير.
رجال الخدمة الشاقة كان رجال الخدمة الشاقة من قوة الشرطة “فريق ألفا” حاضرين في مكان الحادث بمجرد أن تلقوا التقرير المقدم من أصدقاء السائح البريطاني، وعلى الفور بدأ الجميع يفكرون في كيفية تسريع عملية إنقاذه، وبدأ الفريق في التسلق عبر الجبال والطرق الوعرة الصعبة، وقاموا بإمساك السائح البريطاني قبل أن يسقط من أعالي الجبال.
بمجرد وصول السائح، فقد وعيه لأنه لم يعتقد أنه قد نجا من هذه المغامرة، وتم نقله إلى المستشفى للاطمئنان عليه وتلقي أي إسعافات أولية قد يحتاجها.
هذه مهمات صعبة، لكنها تحمل الصفات الإنسانية للرجال الذين أخذوا على عاتقهم وضع حياتهم في الاعتبار، وأن لهم الأولوية في الحفاظ عليها والسرعة في إنقاذها. أو الغرباء الذين يتواجدون على أرض الدولة ولكن المهم الحفاظ عليها وحمايتها.