إعتذار الكويت يقلب الموازين و يربك الحسابات

عندما خسرت دورة الألعاب الخليجية الكويت كدولة مشاركة، تزعزعت أرصدة المنافسة، وستتم إعادة تنظيم العديد من حسابات الدول الأخرى المشاركة. ومن بين دول الخليج، فإن الكويت كدولة رياضية يجب أن يحسب لها حساب في هذه المسابقات الكبرى.

اعتذارات أخرى مقدما اعتذار الكويت عن مشاركتها في دورة الألعاب الخليجية ليس الاعتذار الأول بل يسبق اعتذارها عن تأجيل كأس الخليج العربي 23 لكرة القدم الذي كان مقررا استضافته في الكويت نهاية العام الجاري، وقد اعتذرت الكويت. وقررت التأجيل، نظرا لأن بعض المرافق غير جاهزة وأن الدولة لم تستكمل ما هو مطلوب للاستعداد لتلك الدورة الرياضية.

لا يزال قرار تأجيل بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم 23 متذبذباً، حيث ينتظر قرار مواصلة فعاليات تلك الدورة من لحظة إلى أخرى، لكن قرار التأجيل الأولي أعطى الانطباع بأن دولة الكويت غير مستعدة للممارسة. النشاط الرياضي الدولي وقدرته على المنافسة كما اعتادت شعوب الخليج على رؤيته. من بلد مثلها ينافس بقوة في جميع الرياضات.

هل تتأثر الرياضة في الدول الشقيقة لمجلس التعاون العربي بالارتباك إن قرارات الاعتذار والتأجيل المتتالية تلك أثرت بشكل مباشر على النشاط الرياضي في الكويت، حيث توجد مشاكل كثيرة داخل وخارج الدولة لا علاقة لها بالرياضة، لكن هذا النشاط في الواقع يدفع ثمنًا لا يستهان به ويؤثر بشكل أو بآخر. آخر السمعة الرياضية لدولة الكويت كدولة. مسابقة في الرياضات الخليجية.

تجميد نشاط كرة اليد في الكويت بالرغم من قسوة القرار فقد تم بالفعل إيقاف وتجميد نشاط فريق كرة اليد الكويتي من قبل الاتحاد الدولي، وهناك العديد من النقاد والمراقبين ينتظرون قرارات مماثلة لفرق كويتية أخرى في مختلف المباريات.، أولها كرة القدم.

سيضيع بعض الذين يخشون على مستقبل الرياضة في البلاد، وسوف تتدخل اللجان الأولمبية الخليجية لوقف التدهور في المستوى، وإيقاف الألعاب، أم سيعتبرون هذا شأنا داخليا للكويت ولا يجوز. للتدخل فيه.

من الضروري النظر إلى مستوى قوة المشاركة من وجهة نظر الهيئات الدولية. على سبيل المثال، قرار تأجيل دورة الألعاب الخليجية يؤكد فكرة عدم اعتراف الفيفا بالبطولة على الإطلاق.

الاعتذار عن المشاركة في بطولة الخليج يؤثر على المشاركين نفسيا ومحبطين ولا يشعرون بالمنافسة القوية المتوقعة من مشاركة الكويت.

اسم الكويت الرياضي الذي بذلت جهودا كبيرة في بنائه من خلال بطولات سنواتها الماضية، يجب الحفاظ عليه من قبل أبنائها الذين بذلوا قصارى جهدهم للمنافسة الخليجية المشرفة التي جعلتهم أبطالاً.

Scroll to Top