تداول ناشطان على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن اختفاء مواطنة كويتية ووالدتها في العاصمة المصرية القاهرة، حيث من المفترض أن تعودا إلى الكويت منذ الثاني عشر من سبتمبر الجاري، لكن أخبارهما انقطعت تمامًا .. ماذا هل سر اختفائهم وماهي الاجراءات المتبعة لمعرفة مصيرهم .
تفاصيل الحادث أعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية أن الوزارة بذلت جهودا مكثفة للكشف عن ملابسات اختفاء المواطنة الكويتية البالغة من العمر 28 عاما ووالدتها السعودية في الخمسينيات من عمرها. غادر الكويت في 27 أغسطس 2025 متوجهاً إلى مصر بهدف شراء شقة. في مصر، كانوا يحملون مبلغ 35 ألف دينار كويتي. أخبرت المواطنة شقيقها في اتصال هاتفي أنها وضعت المال في أحد البنوك المصرية حتى وجدت الشقة المناسبة لشرائها، مع العلم أن المرأتين المفقودتين كانتا تقيمان في شقة فندقية بالقاهرة، ثم قطعت الاتصال. مع عائلاتهم تمامًا. وعندما حاولت أهاليهم الاتصال بهم فوجئوا بإغلاق الخط واستمر حتى يومنا هذا، مع العلم أنه كان من المفترض أن يعودوا إلى الكويت في 2025/12/9، فاضطر أهالي المرأتين المفقودتين للإبلاغ. وزارة الخارجية للكشف عن تفاصيل اختفائهم خوفا من حدوث شيء لهم. وذكرت أسر النساء المفقودات أن الأرقام التي استخدمنها للتواصل مع العائلات مصرية.
المسجل الرسائل النصية والمزرعة! تواصل أهالي المفقودات مع جميع أصدقاء المرأة الكويتية، وتفاجأوا برسائل نصية وصوتية تم إرسالها لإحدى الصديقات المفقودات، تظهر مدى خوفها ورعبها. أثناء نومها لم تجد والدتها بجانبها، وعندما اتصلت بوالدتها، أخبرتها أنها ذهبت مع صديقتها وزوج صديقتها إلى محطة مصر. أما الرسالة الصوتية الأخرى، فكانت المواطنة الكويتية تبكي بشكل هيستيري ومريب، وكأن شيئًا مريبًا سيحدث لها تخاف منه. الهاتف المحمول، فأرسلتها لتحديد المكان، وأرسلت أيضًا صورة للمزرعة التي توجد بها، والتي دعاها أحد أصدقائها إليها، وكتبت على الصورة المرسلة، “حفظنا الله”. في رسالتها النصية الأخيرة، قالت “كيف أضيف الموقع” ثم رسالة أخرى تقول “سيعود والدي إلى الكويت” ثم “خمس دقائق، إذا أخبرتك أن والدتي ستستجيب، فاستمر.” في نهاية الرسالة، كتبت “المزرعة وماكو هي مرحاض، وأنا أسمع صوت شخص يئن وأصوات حيوانات”.
من جهة أخرى، توجه أهالي المفقودات إلى السفارة الكويتية بالقاهرة لعرض جميع الصور والتسجيلات التي حصل عليها الأصدقاء المفقودون.
الإجراءات تبذل السفارة الكويتية بالقاهرة، بالتعاون مع السلطات المصرية، جهودًا مكثفة لحل لغز اختفاء السيدة ووالدتها، وما زالت عمليات البحث مستمرة للعثور على أي معلومات تشير إلى مكان وجودهما.
مواقع التواصل الاجتماعي ناشد مغردون كويتيون، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، سفارة الكويت والسلطات المصرية لمعرفة مصير المواطنة المفقودة ووالدتها خوفا من حدوث شيء سيء لهما مثل الاختطاف. خاصة وانهم كانوا يحملون مبالغ كبيرة وانقطعت اخبارهم تماما والسبب غير معروف حتى الان. .