حقق معرض دبي الدولي للخط العربي، في دورته الثامنة، نجاحا كبيرا بفضل الإقبال الكبير الذي حققه المعرض في اليوم الأول لانطلاقه. هذا المعرض الذي أقيم تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بلفتة كريمة من سموه ؛ كما جاءت تعبيراً عن جهود إدارة المعرض والمنظمين والمشاركين، وتجلى ذلك في تعزيز ثقافة الخط العربي وأهميته ومكانته كرمز للتراث العربي الأصيل.
خشبة العرض
يعد المعرض من أكبر المعارض المتخصصة في فنون الخط العربي، وقد ضم العديد من الفنانين المشاركين فيه، حيث وصل عدد المشاركين فيه إلى قرابة 50 خطاطا بحجم ضخم من الأعمال العربية التي جمعت بين الكلاسيكيات والعصور القديمة والحداثة والحداثة. بالإضافة إلى عرض الأعمال الفنية للفنانين المشاركين. قدم المعرض في المعرض العديد من الخدمات الأخرى للهواة والمتميزين في مجال الخط العربي.
إحصائيات وأرقام
من أهم مميزات المعرض أنه أتاح الفرصة لعدد كبير من الزوار الذين لم يتم أخذهم في الاعتبار. وتجاوز عدد الزوار أكثر من ربع مليون زائر، أي ما يعادل قرابة 380 ألف زائر، وهو رقم ضخم يدل على النجاح الباهر الذي يتمتع به المعرض. كما قدم المعرض بعض الخدمات الأخرى مثل تقديم أكثر من 70 ورشة عمل في فنون الخط العربي التي دربت واستفاد منها أكثر من 500 شخص مهتم بمجال الخط العربي، حيث أشادوا بهم جميعًا على المعلومات القيمة التي قدمتها ورش المعرض.
أقسام المعرض
اشتمل المعرض على عدة أقسام، مقسمة إلى 3 أقسام ؛ استجابة لجميع الأذواق وتعريف فن الخط العربي وتطوره على مر العصور، فقد اهتم القسم الأول بفنون الخط الكلاسيكي القديم والقديم، بينما اهتم القسم الثاني بفنون الخط المعاصرة والحديثة التي خرجت. من التقنيات العادية والحديثة كان لها تأثير واضح عليها، أما القسم الثالث فقد اهتم بفن تقنية الخط البصري.
لمحة أخرى
ومن الشخصيات المهمة التي حضرت المعرض معالي وزير الصحة “عبد الرحمن عويس” ورئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، وسؤاله عن المعرض ورأيه وتقييمه. وتضمنت كلمته بتقديم الشكر لسمو الشيخ آل مكتوم حاكم دبي حفظه الله وحكومته على الجهد الكبير المبذول في تنظيم المعرض وترسيخ قيمته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، متمنياً المزيد من النجاح والتميز له. جهود إبداعية أخرى في جميع المجالات.
صور من المعرض