المؤرخ الكويتي عبد العزيز بن أحمد الرشيد

المؤرخ والكاتب عبد العزيز بن أحمد الرشيد، أول مؤرخ كويتي عمل في الصحافة وكتب العديد من الكتب التاريخية، من أهمها تاريخ الكويت. ولقب عام 1926 برائد الصحافة الكويتية. أصدر أول مجلة في تاريخ الكويت. في عام 1928 جمعت أعداد هذه المجلة تحت عنوان أعداد مجلة الكويت.

درس وهو صغير وتعلم القرآن الكريم وهو في السادسة من عمره وختم القرآن وهو في التاسعة من عمره. عمل مع والده في التجارة عندما كان صغيرا. درس في مدرسة الير في العراق ودرس الفقه الحنبلي، ثم عاد إلى الكويت في أوائل القرن العشرين. عاد إلى بغداد عام 1911 لينضم إلى المدرسة الداوودية. تعلم فيه على يد محمود شكريس الألوسي شرح له ألفيا بن مالك شرح الإمام جلال الدين السيوطي، بعد أن كتب كتابه الأول تحت عنوان “تحذير المسلمين من اتباع غير ذلك”. طريق المؤمنين ”وكان من المجتهدين في تعليم النساء .. !!

المساهمة في حركة النهضة الكويتية

سافر إلى القاهرة لتلقي العلم من الشيخ راشد رضا، ثم مكة والمدينة، ثم عاد إلى الكويت للمساهمة في حركة النهضة هناك، خاصة بعد إنشاء المدرسة المباركية وأصبح من أبرز دعاة النهضة. فيه. مثل الجغرافيا والهندسة واللغة. بعد ذلك، شغل منصب عضو مجلس الأعيان الكويتي الأول عام 1922، وعمل من خلاله على إنشاء المكتبة الوطنية وسعى إلى إنشاء مدرسة جديدة بجوار المدرسة المباركية، خاصة وأن معظم العلماء ممنوعون من علوم اللغات الأجنبية. فأنشئت المدرسة الأحمدية لتعليم العلوم الحديثة بما فيها اللغات الأجنبية.

أشهر أعماله هو تاريخ الكويت الذي ساعده الشيخ أحمد الجابر الصباح في جمع المعلومات والحصول على الوثائق اللازمة للكتاب، وتزويده بالعقود الرسمية لتوثيق تاريخ الكويت. أصدر مجلتين، الأولى عام 1928، طبع منها 500 نسخة، والثانية تهدف إلى المساهمة في نشر الإصلاح والقضاء على التخلف في دول العالم الإسلامي.

ثم انتقل إلى إندونيسيا وتوفي في جاكرتا. عمل ودرّس الفقه العربي والحنبلي والفقه الحديث.

أهم إصداراته رسالة لتحذير المسلمين من اتباع طريق المؤمنين، وتاريخ الكويت، ورسائل الدلائل الواضحة في حكم تدريس اللغات، وأعداد مجلة الكويت مجمعة في كتاب واحد من أبرز الكتب التي تناولت السيرة الذاتية لشيخ رواد الحركة الثقافية في الكويت من منشورات عالم المعرفة. .

Scroll to Top