وفي بيان صادر عن المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، وهو المجلس الوطني المعني بتطوير الشؤون الثقافية والفنية والأدبية المتعلقة بدولة الكويت، والذي تأسس في سبعينيات القرن الماضي، عام 1973 ؛ واختيرت دولة الكويت، في بيان، عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 م بعد 7 سنوات من الآن.
جاء القرار تماشيا مع الدور الكبير والرائع والإبداعي الذي توليه دولة الكويت للثقافة والأدب والفن بأشكاله المختلفة كالرسم والموسيقى والشعر وغيرها. على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، واهتمامها بالثقافة والمثقفين داخل وخارج الكويت.
الإنجازات السابقة والأهداف اللاحقة. ويمكننا القول أيضاً إن اختيار الكويت لم يأتِ فقط وفقاً لجهودها السابقة في تطوير المجال الثقافي والأدبي والفني، بل جاء وفقاً للأهداف المستقبلية التي تسعى دولة الكويت إليها كحكومة ومؤسسات و المنظمات الحكومية وغير الحكومية؛ تسعى إلى تحقيقها مثل نشر ثقافة الأدب والفن، وإعداد النشء ثقافياً، وتنمية معارفه الأدبية، وتأهيل الكويت لتكون معلماً حضارياً وفنياً وثقافياً وأدبيًا قادرًا على إثبات موقعها على الخريطة العربية والأدبية. الثقافة الغربية.
أهداف عواصم الثقافة العربية في تصريح لعضو اللجنة الثقافية الدائمة في الثقافة والفنون السيد “محمد بن رضا” قال إن اختيار عواصم الثقافة بشكل عام يؤهل الدولة التي تم اختيارها عاصمة. للثقافة لصقل روح النشاط والمنافسة في المجال الثقافي والأدبي والفني. يقوم المجلس بخلق حوار بين الثقافات المختلفة وتنمية الوعي الثقافي في المجتمعات العربية للنهوض بالمستوى الأدبي والثقافي والفني العربي.
جهود ثقافية متواصلة جهود المجلس الوطني لا تتوقف عند هذا الحد. بل من أهدافها نشر التراث وتوثيقه والحفاظ عليه بأشكاله الشعبية والعربية، بالإضافة إلى دعم وتطوير ورعاية الأدب والثقافة والفن على الصعيدين المحلي والإقليمي. واكتب كثيرا.
الثقافة .. والدولة كما لا يمكننا إهمال أهمية الثقافة في البنية الفوقية لأي دولة، والتي هي جزء لا يتجزأ من هوية الدولة، لذلك من الضروري للدول بمجتمعاتها المختلفة عدم إهمال الدور الثقافي. لأن المجتمع لا ينهض إلا بالثقافة ولا يمكن لأي مجتمع أن يتماهى مع هويته دون معرفة ثقافته، فثقافته هي انعكاس حقيقي وصادق لهوية المجتمعات المختلفة، وترتبط الثقافة بمختلف العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. للولاية.
عاصمة الثقافة العربية للعام الحالي 2025 م. الجدير بالذكر أن مدينة قسنطينة في دولة الجزائر هي التي حيرت لتكون عاصمة الثقافة العربية لهذا العام 2025 م وهي جديرة بالفعل لأنها من المدن التاريخية والثقافية التي تحمل ثقافة شعب وأجيال متعاقبة.