ظهرت الكتابة الهيروغليفية في مصر القديمة، وهي عبارة عن حوالي 24 رمزًا.
في الاستخدام الشائع، تشير الكتابة الهيروغليفية المصرية إلى نظام الكتابة الذي تم استخدامه في مصر القديمة لتسجيل اللغة المصرية ولإجراء عمليات الجمع والطرح والحساب. أقدم مخطوطة كتبناها بالهيروغليفية هي مخطوطة رسمية بين 4000 قبل الميلاد و 3500 قبل الميلاد، وبالتالي فإن الكتابة الهيروغليفية هي أقدم كتابة تم اكتشافها حتى الآن وسبقت الكتابة المسمارية كما أثبتت ذلك الاكتشافات الأثرية الأخيرة، حيث تم استخدام صور المخطوطة. لترمز إلى الأصوات الأولية للكلمات،
استوحى المصريون القدماء من هذه الصور من الأصول المشتركة في البيئة المصرية في ذلك الوقت، بما في ذلك النباتات والحيوانات وأجزائها والإنسان وأعضائه ومنتجاته وغيرها. مثل الفم وينطق (را) والعين وينطق (انظر) والعرش وينطق (جلس) والبيت وينطق (بر) أو الأفعى (فاي) والحرف الأول (و) مأخوذ منه والبومة (م) والطائرة الورقية (أ)، كما استخدموا أيضًا رموزًا دخلت لاحقًا إلى الكتابة العربية مثل (ح) و (ث) و (س).
ظهرت الكتابة الهيروغليفية في مصر القديمة، وهي عبارة عن حوالي 24 رمزًا.
الهيروغليفية هي الصور التي تم استخدامها كعلامات في الكتابة. تمثل هذه الصور رسومات لكائنات حية أو أجزاء من كائنات حية أو أدوات. عندما فكر المصري القديم في تسجيل أحداثه، كانت الطبيعة من حوله مصدر إلهام له، بما في ذلك الظواهر الطبيعية والكائنات الحية.