وسجلت وزارة الصحة، اليوم الأحد، أحدث إحصائياتها عن الإصابة بالفيروس، حيث أفادت الإحصائيات بوجود 19 حالة إصابة بالفيروس لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 30-70 عاما، خلال الأسبوع الماضي.
كما أفادت الوزارة في الإحصائيات السابقة للأسبوعين الماضيين أنه في الفترة من 10-16 جمادى الأولى 1436 هـ، هناك 16 حالة جديدة فقط في الرياض، وحالة واحدة في جدة، وحالتان في القصيم، وهي. وأوضح أن 11 حالة سعوديين، أحدهم يمني، وفلبينيان، وهندي، وسوداني، وباكستاني، بالإضافة إلى بنغلادشيين. وذكرت الوزارة أن الجرحى 11 من الذكور و 8 من الإناث.
وأفادت الوزارة أن هناك ثماني حالات في الرياض أصيبوا بأشخاص عاديين، وثلاث حالات لأطباء ممارسين، وثلاث حالات بسبب العدوى المكتسبة من المرافق الصحية، بالإضافة إلى حالتين بسبب مخالطة منزلية. بينما تم تسجيل حالة واحدة في جدة لأشخاص عاديين، والحالتين المصابتين في القصيم، إحداهما لعامة، والحالة الأخرى لممارس صحي.
من جهة أخرى، أجرت فرق مكافحة العدوى للمنشآت الصحية زيارة ميدانية إلى 18 منشأة خلال الأسبوع الماضي، وزارت فرق الطب الوقائي نحو 15 منزلاً، ووجدت من خلال زيارتها أن هناك 196 مخالطًا محليًا، وإجراءات المتابعة هي تجري حاليا حتى انتهاء فترة المناعة ضد الفيروس.
كما أشارت الوزارة إلى وجود نحو ثلاثة بلاغات في كل من تبوك وشقرا والخرمة تلقتها فرق وزارة الزراعة بعد متابعة حالات مخالطة مباشرة للإبل.
الحملات التوعوية من ضمن حملات التوعية الموسعة التي تنفذها الوزارة للحد من الإصابة بالفيروس، أطلقت هاشتاغ (# نستطيع_إيقافه)، بهدف مشاركة جميع الشرائح الاجتماعية في المملكة للتعريف بالمرض وسبل الوصول إليه. منع ذلك، عبر العديد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مثل Twitter و Facebook والرسائل النصية على الهواتف المحمولة، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين.
كما أعدت مجموعة من الكتيبات التي تحتوي أيضًا على تعريف بالمرض وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى لوحات إرشادية ورولات في جميع المرافق الصحية والمواقع التي تكثر فيها التجمعات.
كما تقوم الوزارة بتنسيق العديد من الأنشطة والفعاليات، مثل المؤتمرات الصحية والمقابلات والمقابلات التلفزيونية والبيانات الصحفية، لاستكمال حملاتها التوعوية الواسعة.
يمكنك التحقق من المقالات الأخرى