إطلاق مشروع متحف المستقبل في دبي برعاية صاحب السمو الشيخ نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي يضم مختبرات للابتكار في مجالات التعليم والمدن الذكية والطاقة والمواصلات ومتحف دائم للمستقبل. كما يضم المتحف أفضل بيئة للابتكار في العالم والتي تهدف إلى اختبار قدرات وحدود العقل البشري في تطوير حلول تنموية طويلة المدى للتحديات المستقبلية في المدن.
يعمل متحف المستقبل على استقطاب الباحثين والمخترعين ومراكز البحوث والشركات والممولين في مكان واحد، لتوفير بيئة متكاملة لاختبار الأفكار وتطوير النماذج التطبيقية لها وتمويلها وتسويقها في نفي البيئة. من المخطط الانتهاء من بناء وتجهيز متحف المستقبل في عام 2025.
تم افتتاح المتحف بالشراكة مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، اللذين تحدثا عن أهمية متحف المستقبل الذي يمثل أهم طموحات الإمارات المعرفية، و أحد أركانها الضرورية للمستقبل. كما وجه سموه بتخصيص وقفية لمشروع المتحف. لضمان استمراريته ودعمه، وتشكيل مجلس أمناء برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بالتعاون مع شخصيات وطنية رفيعة المستوى للإشراف على المتحف وتطويره وتطويره. تنفيذ استراتيجية طويلة المدى لتحقيق أهدافها لتصبح أهم وأكبر تجمع للابتكارات في الوطن العربي.
محتويات متحف المستقبل يعد متحف المستقبل تحفة معمارية مميزة، تضم العديد من التقنيات الحديثة، والتي تم تصميمها خصيصًا للمبنى، والذي من المتوقع أن يصبح لوحة فنية ضخمة في شارع داخل حرم أبراج الإمارات، والتي ستستخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتشييد، لطباعة الأجزاء الرئيسية من المبنى.
يضم المتحف مختبرات ابتكار للصحة والتعليم، ومدن ذكية، وطاقة ونقل، ومتحف دائم للابتكارات المستقبلية في جميع المجالات. كما يحتوي على مختبرات لتوليد الأفكار واختبارها، خاصة في مجالات التنمية المتعلقة بتحديات الدول، والاستفادة من تقنيات العلوم، والنظريات الحديثة لتطوير حلول طويلة المدى للمؤسسات الحكومية. بالإضافة إلى منصة لعرض واختبار ابتكارات شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم، بالشراكة مع جامعات ومعاهد بحثية عالمية.
ومن المتوقع أن يقدم المتحف دورات بحثية في أحدث العلوم الإنسانية وتقنيات المستقبل، وعقد ورش عمل متخصصة ومؤتمرات علمية على مدار العام لمناقشة التطورات العلمية الحديثة والاتجاهات المستقبلية وتطبيقاتها العملية. سيصبح متحف المستقبل أكبر مركز دراسات للتنبؤ بأهم الاتجاهات المستقبلية في المجالات العلمية والتقنية. وتعمل على تطوير شراكات مع الجهات الحكومية حول العالم لوضع حلول تقنية للتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى تطوير مناهج تعليمية، باستخدام الأحدث في العالم، بالتعاون مع أفضل الجامعات ومراكز البحوث المتخصصة في العالم.
يمكنك أيضًا الاطلاع على مقالات أخرى