مع قصة نجاح جديدة للمرأة، مع العلم والتعليم، يزداد نجاح المرأة. يمكن لأي امرأة أن تصبح ناجحة ومشهورة داخل بلدها وفي عملها، كما يمكن أن تصبح شخصية عالمية مشهورة معروفة للجميع، واليوم مع قصة نجاح امرأة إماراتية رائعة السيدة “أمل عبد الله جمعة كرم القبيسي”. أو المشهورة أمل القبيسي، فهي مهندسة معمارية، وهي أول امرأة إماراتية تصل إلى قبة المجلس الوطني الاتحادي من خلال الانتخابات التشريعية، وهي أول دولة خليجية تصل إلى البرلمان عبر صناديق الاقتراع، إلا أن د. أمل القبيسي عضو حالي في المجلس الوطني الاتحادي.
هي امرأة تحافظ على التراث من خلال الاهتمام بالمواقع المعمارية التراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة. لذلك، فهي تعمل كمهندسة معمارية متميزة في الإمارات، والآن بملخص موجز وسيرة ذاتية عن حياة الدكتورة أمل القبيسي، من خلال حياتها العملية وحياتها التعليمية ووظائفها المختلفة.
أمل القبيسي
التعليم درست أمل القبيسي في مدارس أبو ظبي، ثم التحقت بجامعة الإمارات العربية المتحدة، ثم حصلت على درجة البكالوريوس في تخصص الهندسة المعمارية من هذه الجامعة، كما حصلت على الدكتوراه من المملكة المتحدة عام 2000.
وظائف الدكتورة / أمل القبيسي – تم تعيينها في العديد من المناصب. كانت عضوة في المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم أصبحت عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة في جامعة الإمارات العربية المتحدة قسم الهندسة المعمارية لمدة 6 سنوات، وعملت أيضًا كمستشارة لتقييم المشاريع المستقبلية الحفاظ على الهوية المحلية وتطوير السياحة التراثية في العديد من المؤسسات الحكومية.
جوائز الدكتورة أمل القبيسي حصلت الدكتورة أمل القبيسي على العديد من الجوائز وتكريمها في مناسبات عديدة ودول مختلفة. في عام 2000، حصلت أمل القبيسي على جائزة راشد للتميز الأكاديمي، وفي عام 2007 على جائزة الشرق الأوسط للتميز للقيادات النسائية كأهم امرأة تنجز. سياسية بارزة تم تكريمها في الكويت من خلال احتفال المرأة العربية، كما تم تكريمها من قبل جامعة الدول العربية.
وسجل العمل السياسي لأمل القبيسي عام 2006 كأول فوز نسائي في الانتخابات المحلية التي أجريت أيضا لأول مرة في الإمارات. تم تعيينها لاحقًا كنائبة أولى لرئيس مجلس الأمة، رئيسة الدورة السادسة لمجلس الأمة المنعقدة في يناير 2025. فهي تعتبر امرأة مميزة في عملها السياسي تتحدث دائمًا عن التفاؤل في العمل، وأمل آل وجاءت القبيسي بفوزها في الانتخابات المحلية في المرتبة الثالثة بين الفائزين الأربعة، مما يشير إلى إنجاز تاريخي للمرأة الإماراتية في مجتمع يحترم كفاءتها وعطاءها.