نظرا للموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة على ساحل الخليج العربي شمالا، وخليج عمان من الشرق، وامتلاكها لساحل بحري طويل، فقد ازدهرت وسائل النقل والتجارة البحرية لسنوات عديدة في التاريخ الإمارات، وأصبحت مصدرًا مهمًا للدخل القومي، ومن خلال الموقع الرسمي بدأ التفكير في إنشاء وتطوير العديد من الموانئ البحرية في مختلف أنحاء الإمارات، والتي يبلغ عددها أكثر من خمسة عشر، وتضم 8 موانئ ضخمة مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة، ومجهزة لاستقبال السفن التجارية الضخمة وعابرة القارات، وهي ميناء خليفة، ميناء زايد، ميناء جبل علي، ميناء راشد، ميناء الفجيرة، ميناء الشارقة، ميناء خورفكان، ميناء صقر.
موانئ الإمارات البحرية – ميناء خليفة أحد موانئ الإمارات المهمة، والمركزي في أبوظبي، حيث تم تجهيز الميناء بمحطة حاويات آلية تعمل بالنظام الإلكتروني الذي يوفر ويلبي احتياجات قطاعي الشحن والصناعة، و الاحتياجات المستقبلية للإمارة، وتقدر طاقة الميناء بـ 5.2 مليون حاوية مكافئة و 12 مليون شحنة سائبة وبضائع متنوعة سنويًا خلال المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن يكون الميناء جاهزًا لاستقبال 15 مليون حاوية مكافئة و 35 مليون طن. من الشحنات في عام 2030.
ميناء زايد أنشئ عام 1968 برصيف واحد لرسو السفن والقوارب، وتم تجهيز منطقة خلفية للتخزين والمخازن، ثم تم تطوير الميناء وتوسيعه على عدة مراحل ليصل إلى مساحة الميناء اليوم 535 هكتاراً، ويشمل 21 رصيفًا بعمق 6 إلى 15 مترًا، وأصبح الميناء مزودًا بوحدات قطر 3000 حصان، ووحدات إرشادية بحرية لسحب السفن عند الدخول والخروج، و 15 رصيفًا بطول 3400 متر، بما في ذلك رصيفان، واحد للبكرات والأخرى للحبوب والسائبة وافتتاح محطة لمناولة الحاويات لمواكبة التطور البحري في العالم.
ميناء خور دبي وهو ميناء استراتيجي حيوي ذو أهمية كبيرة في التنمية الاقتصادية لدبي، حيث ساعد الميناء في تحويل دبي إلى محطة لتزويد السفن بالوقود، وبالتالي أصبحت دبي مركزًا تجاريًا عملاقًا حيث قفزت دبي من 204 إلى 960 مليون درهم، و شارك الخور أيضًا في جزء من أرباحه. في مشاريع البلدية والتعليم وخدمة تجارة دبي والمشاركة في الدعم المالي لتنفيذ مشروع ميناء راشد.
ميناء جبل علي يعتبر من أكبر الموانئ العالمية وأكثرها تميزا وحصدا للجوائز العالمية، بعد أن كان مجرد شاطئ رملي. والتي قد لا تتجاوز 24 ساعة، ويمكن أن تصل أيضًا إلى أبعد موانئ شرق آسيا واليابان، وللميناء علاقات اقتصادية وتجارية مع أكثر من 120 شركة بحرية، معظمها من أغنى الشركات في العالم.
ميناء راشد تم افتتاحه عام 1972 م، وهو أول ميناء للمياه العميقة بسعة أربعة أرصفة، ثم تضاعف بعد ذلك إلى 15 رصيفًا، بالإضافة إلى خمسة أرصفة كبيرة وعميقة لمناولة سفن الحاويات، وكان كذلك. تم تطويره العام الماضي لإضافة أربعة ملايين حاوية مكافئة للميناء، ورفع طاقة الميناء إلى 19 مليون حاوية مكافئة.
ميناء خالد وهو أول ميناء في دبي لعمليات تنزيل وتفريغ الحاويات، والأول للبضائع المحملة على مركبات السفن والتجارب المجانية. عدة طرق منتشرة في جميع أنحاء الإمارات مما يسهل الوصول ونقل البضائع.
ميناء الحمرية يبعد عن الشارقة 15 كم، صمم بشرح طريقة تسهل الوصول إليه من خلال شبكة طرق سريعة في الإمارات مع دول الخليج المجاورة. البحرية والهندسية مثل المنصات العائمة لحفر آبار البترول في البحار والصناعات البحرية واستقبال القوارب واليخوت للرحلات الاستكشافية.
ميناء خورفكان ويقع على ساحل خليج عمان. إنه ميناء مهم يربط بين آسيا والشرق الأقصى. وهو الميناء الوحيد في الخليج المخصص لمناولة الحاويات، والذي يتميز بمياهه العميقة بستة أرصفة ورافعة جسرية، ويمكنه تقديم خدمات سريعة لخطوط الشحن الدولية، وتوفير وقت التنزيل والتفريغ. تصل البضائع المشحونة من جنوب شرق إفريقيا وشبه القارة الهندية إلى الميناء.
ميناء الفجيرة وهو من أكبر الموانئ في دولة الإمارات والذي بدأ العمل فيه عام 1983. وهو ميناء أحادي الرصيف بطول 1.4 كم وعمق 15 متراً. إنه ميناء متعدد الأغراض على الساحل الشرقي للبلاد. وهي مركز لربط خطوط الشحن بين الشرق والغرب، ومنفذ لأسواق شبه القارة الهندية. يتميز الميناء ببنية تحتية تخدم العمليات البحرية للسفن والبضائع، حيث يضم رصيفًا لناقلات النفط بطول 840 مترًا، كما أنه مركزًا عامًا لتزويد السفن بالوقود بالوقود، وتقديم الخدمات البحرية لها. .
– ميناء صقر وهو الميناء الرئيسي في رأس الخيمة. تقع في خور الخوير. بدأ العمل بالميناء عام 1977. ويضم 8 أرصفة بطول 200 متر لكل منها، وعمق 12.2 متر. يوفر خدمات متنوعة من تموين السفن والتخزين والشحن. ومن أهم البضائع التي تمر عبر الميناء تصدير الأسمنت الأبيض والأسود والرمل والحجارة.
يمكنك أيضًا الاطلاع على مقالات أخرى