يعد محمد صالح القرق الملقب بـ “محمد القرق” من أشهر الشعراء والكتاب وأكثرهم مهارة في الإمارات العربية المتحدة. كل تفاصيل حياته الشخصية والعلمية والعملية، ونقدم له أهم إصداراته ومنشوراته.
محمد صالح القرق شاعر إماراتي
ولد الكاتب محمد صالح القرق في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1936 م. ونال فيه بعض المعرفة في اللغة والفقه والقرآن الكريم والحساب أيضًا.
كان الشيخ أحمد بن محمد القنبري من أهل الفضل له في فترة مميزة من حياته عام 1948، حيث كان عالماً واسعاً في المعرفة والثقافة بشهادة من عرفه أو درس في عهده. فقد كان شاعرًا مجيدًا وعالمًا في اللغة والأدب والخط، وقد استفاد من علمه الشاعر محمد القرق.
لديه مكتبة كبيرة تحتوي على أفضل وأروع الكتب في الشعر والأدب، حيث تضم هذه المكتبة 8000 كتاب، وكان والده من محبي الأدب، وكان لديه مكتبة كبيرة تحتوي على كتاب المصطفة وكليلة و دمنة وتاج العروس والأغاني والكتب التراثية الأخرى، كان يهتم بها وينظر إليها باستمرار.
عمل في العديد من الوظائف الرسمية، ولكن بعد فترة فضل التقاعد من هذه الوظائف والتفرغ للأعمال الخاصة وهواياته الأدبية والثقافية. يشتهر محمد القرق بإتقانه للغات المختلفة الممثلة في اللغات الإنجليزية، والفارسية، والأردية، وكذلك العربية، وله علاقة صداقة قوية جدًا مع الأستاذ. أنور الجندي، د. حسين نصار، د. مصطفى محمود، د. يوسف بكار، الرسام حسين بكار، د. حسين صدقي.
له العديد من الأعمال الأدبية المتميزة، حيث اهتم بشدة بترجمة الشعر، ومن أهم هذه الترجمة ترجمة رباعيات الخيام، حيث أمضى قرابة تسع سنوات في ترجمتها ونشرها في العديد من الصحف الشهيرة، جرائد ومجلات، ونُشرت فيما بعد في كتاب تابع دار المناهل للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت. وله كتابات نثرية بعنوان نصيحة الجبل الجليدي في الحكمة والأدب والثقافة والحفلة.
كما ركز السيد محمد القرق على الشعر، فقام بتنظيم عدد من القصائد في مناسبات مختلفة، حيث أحيا الرموز السياسية والثقافية والإبداعية الشهيرة مثل الموسيقار محمد عبدالوهاب، أم كلثوم، رثاء عبد الناصر، الشاعر علي الجرم وايضا شيوخ الامارات. والعديد من الشخصيات من مختلف الجنسيات.