دور المواطن في رؤية 2030

في أطر المبادرات المهمة التي أطلقتها المملكة على التوالي. جاءت المبادرة ورؤية 2030 لتكون بمثابة تنمية شاملة داخل المملكة في جميع المجالات، سواء من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتربوية وغيرها. في البيئة الدولية في مختلف المجالات بحلول عام 2030.

أهداف رؤية 2030 للمواطن

واشتمل على عدد لا حصر له من الجوانب المتعلقة بتنمية الدولة والمواطن وتزويده بالعديد من المزايا ومن أهم تلك الأهداف. الأتى

إنشاء أكثر من 400 نادي من أجل تقديم أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة في إطار المنهجية المهنية والأنظمة المتبعة في أكثر دول العالم تقدمًا.

تدريب ما يقرب من نصف مليون موظف عن بعد داخل قطاعات المملكة ليكونوا مؤهلين لتطبيق معايير الجودة فيما يتعلق بالمهارات المطلوبة للوظائف وإدارة الموارد البشرية وغيرها.

تهدف رؤية 2030 أيضًا إلى جعل بعض المدن داخل المملكة من بين أفضل وأهم مائة دولة في العالم.

زيادة فرص ونسب تملك العقارات والمساكن المتنوعة للمواطنين إلى ما يقارب 5٪.

تعزيز المشاركة في الأنشطة الرياضية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع وزيادة عدد المشاركين من 13 إلى 40 بالمائة.

العمل على زيادة فرص العمل وخفض معدل البطالة داخل الدولة من 11.6 إلى 7٪ مع الاستمرار في العمل على خفض هذه النسبة تباعا.

تحتل المملكة حاليًا المركز الخامس والعشرين في مؤشر التنافسية العالمي، وتسعى رؤية 2030 إلى جعل الدولة ضمن المراكز العشرة الأولى، وأيضًا التقدم في ترتيب الخدمات اللوجستية من المرتبة 45 إلى المرتبة 25 على مستوى العالم، وأن تكون المالكة. المركز الأول على المستوى الإقليمي.

ومن مساعي الدولة وأهدافها أيضا ضمن هذه الرؤية. هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتطوعين في القطاعات غير الربحية بما لا يقل عن مليون متطوع.

دور المواطنين في رؤية 2030

لا يمكن لرؤية 2030 إلا أن ترى النور وتتحقق إذا قام كل فرد بواجبه ودوره في نجاح تلك المساعي النبيلة ؛ ونجد دور الأسرة والمواطن أيضًا، والذي يجب أن يتم بالتوازي حتى تصل المملكة إلى المجد والتقدم الذي تطمح إليه بحلول عام 2030 م. وأشار الخبراء والمسؤولون إلى أهم جوانب مشاركة المواطن في هذه الرؤية على النحو التالي

يجب على كل مواطن أن يؤمن إيمانا راسخا بهذا المشروع الوطني الضخم وأن يكون له تفاعل إيجابي ملموس مع تنفيذ آليات تلك الرؤية.

كما أن الواجب الوطني يتطلب من كل مواطن أن يشعر بأن هذا المشروع مكسب مهم يجب الحفاظ عليه والسعي لإنجاحه وتنفيذه بكل طاقته.

– يجب أن يكون هناك استعداد نفسي ووعي كامل بأهمية مواجهة أي تحديات تواجه هذا المشروع حتى تتحقق هذه الرؤية كما تم التخطيط لها مع حلول عام 2030.

يجب على كل مواطن أن يعمل من موقعه على إنجاح هذه الإستراتيجية من خلال التخطيط على مستوى الفرد والأسرة حتى يصبح جزءًا فعالاً من المشروع من خلال الالتزام بتدريب وتطوير المهارات الوظيفية التي توفرها الدولة للوصول إلى أعلى معايير الجودة في جميع قطاعات العمل.

مساعدة الأبناء في المراحل الدراسية المختلفة على اكتساب المهارات والسلوكيات الإيجابية وبناء شخصيتهم وفق التعليمات والتوجيهات الصحيحة التي تقدمها الدولة لأولياء الأمور.

– أن نكون مثابرين وحازمين وحريصين على المشاركة الفعالة والإيجابية في جميع مراحل المشروع دون تأخير أو تراخي أو كسل.

كما يجب على كل مواطن نشر الوعي في بيئته وبيئة عمله بأهمية هذا المشروع الضخم الذي سيعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع بأسره، ويغرس أهمية المشروع في نفوس الشباب والأطفال خاصة. إذا كان المواطن يعمل في مهنة التدريس.

و في النهاية؛ على الجميع أن يدرك أن التطور واللحاق بالتقدم هو أساس التقدم والسلام وأساس المستقبل، وأن الفشل في المساهمة في نجاح هذا المشروع الضخم والمهم يعتبر إخفاقًا كبيرًا وإهمالًا في الحق. للوطن.

Scroll to Top