هناك مجالات عديدة في المملكة بدأت في العصور القديمة، واتخذت أشكالاً مختلفة مع تقدم الزمن، بما يتناسب مع البيئة الاجتماعية والاقتصادية للمملكة. الجمعيات واللوائح المنظمة لهذا العمل والتي أصبحت رسمية ومعترف بها.
تاريخ العمل التطوعي المؤسسي في المملكة
في عام 1354 م تم إنشاء جمعية الإسعاف الخيري في مكة المكرمة، والتي كانت تقدم الخدمات والمساعدات لحجاج بيت الله الحرام.
مجالات العمل التطوعي في السعودية
1 – المجال الديني الذي يشمل الدعوة إلى الله تعالى، ويهدف إلى تثقيف وتوجيه المسلمين في أمور دينهم على أيدي متطوعين مؤهلين.
2- المجال الصحي ويشمل عدد من الأنشطة الهادفة إلى نشر الوعي الصحي والقضاء على الأمراض المختلفة من خلال توعية الناس.
3- المجال التربوي الذي يقدم خدمات في مجال التعليم حيث يقدم المتطوعون خدمات لإنشاء المدارس والمعاهد.
4- مجال المساعدة الاجتماعية ويهدف إلى إقامة دور إيواء وكفالة الأيتام، كما يهتم بتوزيع فائض الأعياد والطقوس والأضاحي والأضاحي والتمور وغيرها.
5- المجال الثقافي ويختص بإلقاء المحاضرات العلمية والدينية.
6- مجال عمل الشباب، ويهتم بمخيمات الشباب والكشافة التي تساعد الحجاج والمعتمرين وتقدم الخدمات لهم.
أهمية التطوع
المتطوع هو الشخص الذي يكرس طواعية جزءًا من وقته للتضامن والإيثار، دون مقابل. التطوع هو شرح طريقة يتم إجراؤها بحرية تهدف إلى الالتزام في مجموعة منظمة لمساعدة الآخرين، وهناك أنواع عديدة من المتطوعين مثل المجموعات ذات الاحتياجات الاجتماعية المشردون بالنسبة لهم، المهاجرون واللاجئون، الأشخاص المصابون بمرض عقلي، الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أو غيرهم، مدمنو المخدرات، السجناء أو السجناء السابقون، النساء المعرضات للخطر، الأشخاص ذوو الإعاقة، كبار السن، الأطفال المعرضون للخطر، المراهقون الذين يسببون مشاكل وأكثر، يمكنك أيضًا أن تكون متطوعًا في مجال البيئة والطوارئ والثقافة أو التعاون، باختصار، هناك العديد من أنواع ومجالات التطوع.
سيتلقى المتطوع تدريبًا مستمرًا، ويكتسب الخبرة، ويتلقى التوجيه والدعم، ويُعامل باحترام، ويشارك بنشاط، ويتم اعتماده كمتطوع ويتم تعويضه عن النفقات التي تكبدها في تنفيذ نشاطه، ولن تعمل معظم المنظمات غير الحكومية بدون متطوعين، نظرًا لأن المزيد من الأشخاص يقضون جزءًا من وقت فراغهم في مساعدة الآخرين، فإن الخامس من كانون الأول (ديسمبر) هو يوم المتطوعين الدولي، لذلك دعونا نعطي المتطوعين الأهمية التي يستحقونها ليس فقط في الخامس من ديسمبر، ولكن كل يوم، حيث يجب على المنظمات غير الحكومية أن تدرك العمل الرائع الذي يقوم به المتطوعون حتى يشعروا بالتقدير وشجع.
بشكل أساسي، يجب على جميع المنظمات العمل في المناطق التي يمكن للمتطوعين العمل فيها، وهذا مفهوم واسع جدًا لأنه إذا كنت فريقًا من المتطوعين الذين يخططون لجلب أنظمة تنقية المياه إلى مناطق الجفاف حيث تكون الآبار ملوثة، فلن تحتاج فقط الأشخاص ذوو الإرادة، بدلاً من ذلك، تحتاج إلى خبراء في شبكات المياه، هناك برامج تتراوح من المساعدة المباشرة إلى الفئات الاجتماعية المتأثرة بالأزمات من أي نوع، إلى برامج الوقاية أو التوعية أو الدعم، وعلى الرغم من عدم وجود تعريف عالمي يشمل المتطوعين، لأن لكل متطوع دوافع مختلفة يعمل من أجلها، ويسعى وراء أغراض مختلفة، وهناك أسباب شخصية مختلفة للغاية بين كل واحد منهم، ولكن في النهاية هو عمل إنساني يهدف إلى الالتزام وطرد الأنانية ومساعدة الآخرين و دائما نسعى لفعل الخير.