خليفة الطنيجي قارئ إماراتي عذب حاز على إعجاب العالم

يوجد العديد والعديد من قراء القرآن الكريم في مختلف البلدان الإسلامية والعربية، ولكن من كان له دور كبير في جذب الأذان والاهتمام به قد لا يكون له نفس العدد الكبير من القراء، على الرغم من أن القرآن الكريم القرآن بالتأكيد واحد ولا تغيير فيه. هذا بالتأكيد معطى. لكن الحقيقة أن كل قارئ له كاريزما خاصة وأداء مختلف عن الآخر، والاختلافات من خلال الموقع الرسمي تظهر في الأسلوب وسحر أذن المستمعين. الوطن العربي مليء بالقراء الرائعين، لكن بعضهم موت الله وصوتهم ما زال في آذان كل الناس، ومنهم من يعيش حتى الآن ولا يزال يعطي أمهم صوتًا رائعًا. في تلاوة القرآن واليوم جاء دور المقرئ الإماراتي خليفة مصبح أحمد سيف الطنيجي لتسليط الضوء عليه خاصة أنه وصل إلى العالم بالفعل ونال إعجاب العالم بصوته الجميل. في تلاوة القرآن.

من هو القارئ خليفة الطنيجي حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 2001، ويعمل حاليًا مديرًا لدائرة الأشغال العامة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وعضو مجلس إدارة مؤسسة القرآن الكريم والسنة النبوية بالشارقة، وتضم هذه المؤسسة قرابة تسعة آلاف طالب من طلاب القرآن الكريم. يشتهر هذا الصوت الإماراتي الرائع في تلاوة القرآن بقوته ووضوحه في البيان وصحة مخارج الكلمة بشكل ممتاز، ناهيك عن المهارة الخارقة في التنغيم والتنوع في التلاوات والتجربة الكبيرة والطويلة. خبرة. وصل هذا القارئ إلى مكانة أدبية عالية في عمله مقرئًا حتى وصل الآن إلى رتبة محكم دولي في مسابقات القرآن الكريم، بخلاف أنه يشغل وظيفة حكومية في الإمارات كمهندس مدني ورئيس. من دائرة الإسكان في حكومة الشارقة بالإمارات كما ذكرنا سابقاً وبما أن الشارقة مسقط رأسه فهو من مدينة الذيد واستطاع حفظ القرآن في مركز المدينة لتحفيظ القرآن. القرآن الكريم وكان عمره 13 سنة فقط على يد الشيخ غلام حسين. وأجازه في رواية حفص عن عاصم، كما علم على يد الشيخ محمد عصام القضاة بإذنه في رواية ورش وقلون.

سلسلة من النجاحات والتميز شارك الشيخ خليفة الطنيجي في العديد من المحافل الدولية من المسابقات والمشاركات في حفظ وتلاوة القرآن وأيضا في المسابقات المحلية وحصل على نتائج مبهرة حتى أصبح محكما دوليا في تلاوة القرآن. . القرآن الكريم من دورته الثانية إلى الدورة الثانية عشرة، وكذلك مشاركته كمحكم معتمد في مسابقة القرآن الكريم المحلية لجائزة الشيخ راشد بن أحمد المعلا في دورتيها الأولى والثانية. كما كان له دور بارز في التحكيم في مسابقة الشارقة للقرآن الكريم من 2006 إلى 2010، وخارج نطاق الإمارات كان حاضرا كمحكم في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية بمكة المكرمة.

رصيد من التلاوات الرائعة والأعمال المتميزة، جاء إلينا الشيخ خليفة الطنيجي بسجل رائع وقوي من النسخ الصوتية والمرئية خلال السنوات الأخيرة في جميع الدول العربية والعديد من الدول الإسلامية. العديد من الأدعية المرئية والمسموعة في إمامته لصلاة التراويح والتهجد كما رأينا له البرنامج الرائع مشاهير القراء والذي نشاهده على قناة الشارقة بشكل مستمر. من أشهر القراء في العالم العربي والإسلامي.

النهاية نشعر بسعادة بالغة عندما نجد مثل هذه الأمثلة الرائعة في وطننا العربي والإسلامي. في الواقع، هؤلاء هم أفضل الأشخاص الذين يمكن تقليدهم. أتمنى أن يأخذ شبابنا العربي في كل مكان، وليس فقط في الإمارات، هؤلاء العلماء كمثال. إذا وصلنا إلى هذه الدرجة، فسنجد أن العالم العربي الإسلامي قوي حقًا.

Scroll to Top