الدعاء الذي يكفينا من شر الأمراض ويساعد على التحصين منها هو ما يرغب كل المسلمين في معرفته، كما نرى الفترة الحالية التي نمر فيها بانتشار الأمراض والأوبئة، كفيروس كورونا المستجد، و ما تسببه من خسائر فادحة في الأرواح، فإن الدعاء أفضل وسيلة للوقاية من هذه الأمراض، كما أن اللجوء إلى الله وحده هو التضرع إليه، والدعاء والذكر لتحصين الروح، وتحصين الأسرة من أي إصابة بالانتشار. قال الإمام الشافعي ((لم أر للوباء أنفع من الحمد))، ولأن الدعاء والثناء هما الوسيلة الوحيدة لمواجهة الأوبئة الموجودة. لك أكثر من خلال الموقع.
ستجد في هذا الموضوع ..
كفى دعاء لشر الأمراض

ولأن الأمراض والأوبئة تنتشر حولنا، والعالم يواجه الكثير من هذه الأمراض كل يوم، لذلك يجب على الإنسان أن يصلي ليتحصن نفسه من شرور هذه الأمراض، لأن الإنسان دائمًا في حاجة إلى الله تعالى، لأن الله هو الله. سبب الامور وفي يده كل شيء.
ومن نعمة الله علينا طريقا يسيرة تساعدنا على حماية أنفسنا وعائلتنا بالدعاء والتحصين، وبالتالي يمكن القول (اللهم اهدني لمن هديت و اشفيني من شفيت وامنحني من تولى و باركنا الله بما اعطيت و خلصنا من شر ما صرفت. انت تدين الحق و هو لا يحكم عليك لا يذل الحاكم .. باركت ربنا تعالى.
اقرأ أيضا:
فائدة الاستمرار في الدعاء للوقاية من المرض

يبحث الناس كل يوم عن صلاة تكفينا من شر الأمراض والفاسدة، وهل الدعاء يسلبنا الوباء والمرض؟ وهل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للتحصين من تلك الأمراض؟ نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو للتحصين من أي مرض فيقول:
((اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن العلل)) ومن هنا يمكن الاستدلال على أن الدعاء مباح لإخراج كل هذه الأمراض عنا، فيجب على المسلم أن يستمر في الدعاء. للوقاية من شرور الأمراض، ولحماية الجسم من كل مكروه.
اقرأ أيضا:
الأدب والرصانة في الدعاء

هناك بعض الآداب في الدعاء لا بد من معرفتها قبل الشروع في الدعاء الكثيرة، مثل: دعاء التحصين أو الدعاء لشر الأمراض وغيرها من الأدعية، ومن هذه الآداب ما يلي:
- الحمد لله، الشكر الدائم له، واستشهاده، والرسول الكريم في أول الدعاء ونهايته.
- وجود قلب نقي حاضر في الدعاء والخضوع لله، لأنه وحده قادر على تغيير وضعك من الأسوأ إلى الأفضل، وتذكر دائمًا أنك بحاجة إلى العلي طوال حياتك، وهو الغني.
- عندما تصلي، فإنك تعترف بكل خطيئة ارتكبتها في حياتك، وتشكر الله أنه خلصك منها.
- أن تستغفر الله في دعاءك لما اقترفته من ذنوب في مختلف فترات حياتك.
- ابتعد عن الغطرسة عند الدعاء، ما عليك إلا أن تصلي بما في صدرك، وأخرج ما في قلبك، فلا تلتزم بأقوال أو أقوال معينة.
- عندما تستيقظ للصلاة، أدعو الله وأنت تنظر إلى الاتجاه حتى تشعر أنك أمام الله ويسمعك.
- لديك ما يكفي من اليقين والثقة بأن الله سبحانه وتعالى لن يتركك وسيستجيب دعائك ويخلصك من محنتك
- كثرة الدعاء والتكرار والإلحاح فيه.
- الابتعاد عن العجلة والاستعجال ؛ لأنها من الدعاء من الموانع والغنائم، لأن الله يريد من العبد الصبر الدائم.
- اجعل صوتك مقبولاً في الدعاء فلا يكون عالياً ولا منخفضاً.
- الدعاء المستمر في الخشوع.
- أتمنى لك وللآخرين الخير والخير، لا تتمنى لنفسك فقط.
- أدعو الله أن يعمل الخير، فيستجيب الله لك وعلى دعائك.
الحمد لله دائما

للحمد فوائد كثيرة منها التحصين من العديد من الأمراض والأوبئة المنتشرة، وقد ورد أن الحمد يقي من أمراض كثيرة، وقد ذكر هذا الإمام الشافعي ذلك ؛ لأن الحمد اعتراف بالله ووحدته .
ودائما نلجأ إليه في أمور حياتنا المختلفة، لما له من قدرة كبيرة على تغيير الأمور وإصلاح الشرور للأفضل، وقد ورد الحمد في كتاب الله في قوله ((لولا ما كان من بين أيها القديسين الممجدين، سيبقى في بطنه حتى يوم قيامتهم)).
اقرأ أيضا:
الاستنتاج في أربع نقاط

- وفي ختام الموضوع تحدثنا عن دعاء يكفينا أن نصاب بأمراض شريرة
- ذكرنا فائدة الاستمرار في الصلاة من أجل الوقاية من المرض.
- مع الحديث عن آداب الأدب والرصانة في الدعاء.
- كما ذكرنا فوائد تسبيح الله دائما.