وشبّه له منافقين بسؤ يسأله بعض ليعرف قياس ذي شبّهه له تعى بمنافقين، فهناك مقولة تنص على أن ضرر منافق أكبر بكثير من ضرر كافر، وهم لديها عديد من وسائل وطرق لخداع ناس من حولهم.
وقد ذكر قرآن كريم أنه كما خصهم له فيه بعدة آيات لتوضيح أهمية وضرورة اجتناب هؤلاء ناس وابتعاد عن صفاتهم، وكذلك تحذير منهم، ونناقش ذلك في هذا صدد. مقنا عبر موقع تريند.
شبّه له منافقين

- لقد جاء له ليشابه منافقين ب (حطب معين) في آية 4 من سورة منافقين، حيث ق له “إذا رأيتهم مثل أجسادهم إذا قوا سمعتم قول لو حُسبوا حطبًا خصصوا كل صرخة هم هم لعنهم أعداء له فاحذروا كيف يهلكون “
- يقول له لنبيه محمد خير صلاة وسلام أنه عندما يرى هؤلاء لا يعجب بأجسادهم إلا لحسن مظهرهم ومظهرهم، ويشعر وكأنهم أهل علم وعلم بفقه.
- لكنهم في حقيقة لا يفهمون شيئًا في سنة رسول وكتاب له، بإضافة إلى ذلك فإن أقوهم خية تمامًا من تأويل ومنطق، وهذا يدل على أنهم لا يملكون أي نوع من علم أو فقه. لأنها فارغة من داخل.
- فمسلم يمتلك كثير من صفات وصفات حميدة، فيبحث عن صفات منافقين لتفاديها لين رضا له دائما.
معنى وتفسير كلمة مخصصة

- لغويًا، يُعرف معنى كلمة مخصصة بوقوف في وجه شيء ما بناءً على جدار أو شيء مشابه.
- فسر فقهاء ومشايخ وعلماء كلمة “مسند” على أنها وصف لحة منافقين.
- وقيل أن كلمة (خشب) في قوله تعى (خشب مدعوم) وردت بصيغة جمع لكثرة منافقين.
- وقيل أنها جاءت بقوة للدلة على وفرة، إذ شبَّه تجمع منافقين وجلساتهم معًا بخشب مقطوع واحد إلى آخر.
ما هو منهج منافقين في خداع مؤمنين
- يتبع منافقون شرح طريقة محددة ومحددة لا تتغير بمرور زمن، لأنهم جميعًا يشبهون بعضهم بعض.
- يريدون تضليل أكبر عدد من مؤمنين ليكونوا مثلهم، ويستخدمون أسيب وأسيب لخداع مؤمنين، منها
- قسم كاذب يبدأون بلين، ثم بعد ذلك يقسمون ويقسمون بكذب بله ليصدقهم ويصغي إليهم مؤمنون من حولهم حتى يصلوا إلى مرحلة قناعة.
- يفسرون آيات له تعى حسب أهوائهم، أي يفسرون آيات بشرح طريقة سطحية فقط، لإقناع من حولهم بصدق كلامهم، ويحللوا ما حرم له تعى. يقع مؤمنون في ذنوب كبرى أو صغرى.
- لذلك لا بد من ألا تسأل أحداً عن أمور دينية، بل أن تسأل فقهاء وأهل علم مطلعين على كتاب له وسنة رسول صلى له عليه وسلم.
منافقون أكثر عداء للمؤمنين

- وانتشرت جملة تقول إن منافقين أكثر عداء للمؤمنين، وهذا قول صحيح.
- حيث يضلل منافقون مؤمنين بعاداتهم وادعاءاتهم باطلة، بإضافة إلى قولهم بأنهم على وعي بأمور دنيا ودين.
- منافقون بنسبة كبيرة يكرهون مؤمنين لأنهم يتبعون تعيم دين إسلامي وسنة رسول صلى له عليه وسلم مما يزيد من محبة له لهم.
- كما أن مؤمنين يمتلكون كثير من صفات وصفات حميدة، ويتميزون بأخلاقهم حميدة وأخلاقهم وسلوكهم في حياة دنيوية، على عكس منافقين ذين يمتلكون عددًا كبيرًا من صفات منكرة، وهم ضائعون وضائعون على أرض، وغير مستقرون. دينيًا أو دنيويًا إلى جانب أنهم بلا إيمان.
- يتمتع مؤمنون بحياتهم لأنهم في سعادة وعزاء ورضا من له، فله سبحانه وتعى يرضى عنهم ويرضون عنه، بينما منافقون دائمًا بائسون لأنهم في بؤس وحزن. وقلق وعدم رضا.
- لذلك تزداد نسبة كراهية منافقين للمؤمنين، وهذا من أكثر أسباب كرههم للمؤمنين.
شبّه له منافقين بخشب مساند
- وسبب رئيسي في مقارنة له تعى بمنافقين بخشب هو بيان مدى خلو عقولهم من علم أو فقه، وخلو قلوبهم من إيمان بله وآياته ورسوله كريم.
- وليس هذا فقط، بل لأن منافقين معروفون بعدد من صفاتهم سيئة وبغيضة تي لا يحبها له تعى ولا رسول كريم، ومن هذه صفات
صفات منافقين

- تتنوع خصائص منافقين وتتعدد، ولكن هناك خصائص ثابتة ستتمتع بها دائمًا، مهما كانت أوقات مختلفة، منها
- قلوبهم مريضة.
- وعودهم باطلة.
- مفسدين في عم.
- خوفهم وقلقهم من كل صوت.
- ختم له قلوبهم.
قلوبهم مريضة

- للناس منافقين قلوب مريضة، قلوبهم مليئة بكراهية وحقد لكل من حولهم، وخاصة مؤمنين.
- يتمنون فشل لمن حولهم دون أي أسباب، يحبون أن يروا حزن وخيبة أمل على وجوه جميع.
- إنهم لا يعترفون بكفرهم ولا حتى علانية ويعلنون إسلامهم أمام ناس.
وعودهم باطلة

- وهي تتميز بخيانة وخيانة عهود وتوقات ووعود كاذبة. يقسمون بله كثير من أكاذيب، وهم يعملون دائما على تضليل جميع.
- بإضافة إلى أن أقوهم وأفعهم باطلة، لا يمكنهم توجيه أو توجيه أو تقديم نصح لأي شخص.
مفسدين في عم

- إنهم يفسدون أرض، لأنهم يرون أنهم أصحاب معرفة وخبرة، وهم مخطئون.
- يكذبون باستمرار لجذب باطل لمن حولهم، وللهرب مما يضعون أنفسهم فيه.
- يقولون إنهم يحبون إصلاح في أرض، وهم أول من يفسدها، فهم ليسوا أهلًا للثقة، ويعملون أيضًا على تخريب كلام له وتبريره وتفسيره حسب رغباتهم.
- هم أيضًا حمقى جهلة يتصرفون بمكر ونواياهم سيئة ويعملون على إثارة عداء بين ناس في مجتمعات.
خوفهم وقلقهم من كل صوت

- يشعرون دائمًا بخوف شديد، ولا يدخل قلوبهم أي نوع من راحة أو طمأنينة، بسبب كثرة نفاق وكذب وافتراء وخطيئة على من حولهم.
- من يعلم أنه نفاق ويكذب بشكل مبغ فيه، يعلم أنه سين عقابه من له تعى في دنيا وآخرة، فيخاف دائمًا من اقتراب هذه عقوبة.
- لذلك فإن منافقين في حة ذعر دائم، وهم يعلمون أنهم باطلون ولم يبتعدوا عنها.
ختم له قلوبهم

- وقد ذكر له تعى حة منافقين في آية 7 من سورة بقرة “ختم له قلوبهم وسماعهم بغطاء على أعينهم.
- يقول له تعى أن قلوبهم مليئة بذنوب وأكاذيب، إذ يتبعون شيطان، فابتعدوا عن طريق هدى وسبيل له.
- ونتيجة لذلك، ختم له قلوبهم، فلا يفرقوا بين خير وشر، وخير وشر، ضائعين في هذا عم، ولا يوجد لهم استقرار.
- وهذا ليس في قلوبهم فحسب، بل على سمعهم وعيونهم أيضًا، بسبب ما بداخلهم من شر وكراهية، يتحكم شيطان دائمًا في سمعهم.
- لذلك فإن منافقين بأجسادهم وحواسهم، وخاصة قلوبهم، قد ضلوا بعمق، بعيدين عن له تعى، يرتكبون فواحش وكبائر دون أدنى شعور بذنب أو ندم أو خوف من له تعى.
صفات منافقين في حديث رسول

- ذكر رسول صلى له عليه وسلم صفات منافقين في حديثه جليل حيث ق عن أبي هريرة رضي له عنه عن رسول صلى له عليه وسلم. وق صلى له عليه وسلم آية منافق ثلاث إذا تكلم كذب، وإذا وعد نكث، وإذا وثق يخون.
- وفي حديث بعض صفات منافقين وهي كذب وخيانة أمانة ووعود كاذبة. وهذا أكثر ما يعرف عن منافق.
- كل ما يقوله منافق باطل، فلا يحفظ أمانة، سواء بقول أو فعل، إلا أنه ينقض بوعوده.
- وشرح رسول هذه صفات لتحذير مؤمنين من وقوع في أي منهم، وابتعاد عنها نهائياً، حتى لا نكون مثلهم ونبتعد عن سعينا في حياة دنيا، ويختم له قلوبنا مثلهم. .
منافقون من أكثر ناس مكروهًا في حياة هذا عم، وذلك في أوقات وأعمار مختلفة. له، بإضافة إلى وجود صفات مؤمنين في اجتنابها، وعدم إظهارها.