ما هو تريند الذي قدمه الملك عبد العزيز لأساس القضاء كان تحقيق مبدأ العدالة من بين أخلاق الملك عبد العزيز وأولوياته منذ توليه الحكم في السعودية. لذلك، فهو يعتبر الركيزة الأولى التي أرسى أسس إنشاء المحاكم القضائية اللاحقة في البلاد.
ما هو تريند الذي قدمه الملك عبد العزيز لأساس القضاء

وتريند الذي جعله الملك عبد العزيز من أصل القضاء هو الكتاب والسنة، أي وفق أحكام الشريعة الإسلامية. خاصة وأن رئاسة القضاء تأسست لأول مرة في السعودية في المنطقة الغربية وتحديداً في مدينة مكة المكرمة. كان اليوم السابع من الشهر الثاني من سنة 1926 م الموافق اليوم الرابع والعشرين من الشهر السابع من سنة 1344 م.
وقد وضع الملك عبد العزيز اساس القضاء الكتاب والسنة

والإشارة التي قدمها الملك عبد العزيز لأساس القضاء في السعودية هي القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك في عام 1926 م / 1344 م. في الواقع، كان مقر رئاسة القضاء الأول في مكة المكرمة، وهذا هو السبب في أنها هي التي تشرف على المحاكم في جميع أنحاء منطقة الحجاز. أما في منطقة نجد وملحقاتها، فإن النظر في الحكم فيها يعود إلى القاضي حسب المدينة التي عين فيها. خاصة منذ 20 من 8 من عام 1927 م الموافق 21 من 2 من شهر 1346 م، وبمرسوم ملكي صادر عن الملك عبد العزيز القاضي بإنشاء محاكم في منطقة الحجاز، تم ثلاث درجات وهي
- المحاكم الجزئية تتعامل مع الأمور المستعجلة.
- المحاكم العامة تشير إلى الأمور المهمة وملحقاتها.
- محكمة النقض والختام وتختص بهيئة التفتيش القضائي. خاصة وأن الأمر الملكي تضمن تفنيدا لكل صلاحياته.
المحاكم اللاحقة

كما ذكرنا سابقًا، فإن الإشارة التي أطلقها الملك عبد العزيز على أساس القضاء في السعودية هي كتاب الله، والقرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة. في الواقع، في عام 1955 م الموافق 1375 هـ، تم إنشاء رئاستين لدائرتين قضائيتين في السعودية، وهما على النحو التالي
- رئاسة قضاة المنطقة الغربية وهي ملحقة بهيئة الرقابة القضائية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يشمل أيضًا إدارات لكتاب العدل ومجموعة من المحاكم. ينتسب رئيس قضاة المنطقة الغربية إلى
- منطقة الشمال.
- منطقة عسير.
- منطقة جازان.
- رئاسة قضاة المنطقة الوسطى حيث تلحق بها مجموعة من المحاكم وكاتب عدل. ينتسب رئيس قضاة المنطقة الوسطى إلى
- المنطقة الشرقية.
- ومنطقة حائل وتوابعها.
توحيد رئاسة القضاة بالمملكة

ومن خلال شعارنا الإشارة إلى الملك عبدالعزيز الذي أرسى أسس القضاء في السعودية. والواقع أنه في اليوم الثامن عشر من الشهر العاشر من عام 1379 م الموافق الخامس عشر من الشهر الرابع من عام 1960 م تم توحيد هاتين الرئاستين برئاسة قاضٍ وأصبح مقرهما مدينة الرياض. خاصة وأنه في عام 1381 د. م / 1961 د. ج- تشكلت المحكمة المستقلة بهدف تمييز الاحكام الصادرة عن محاكم مدينة الرياض عاصمة المملكة. جدير بالذكر أنه تم افتتاح فرع في مدينة مكة المكرمة. كما صدر أمر بإنشاء وزارة العدل عام 1382 هـ، أصبحت بموجبه الوزارة مشرفة على المحاكم تلبي احتياجاتها سواء كانت مالية أو حتى إدارية. ومع ذلك، فإن بداية عمله لم تبدأ حتى عام 1390 م. ج.
وأخيراً وبأي مرجعية وضع الملك عبد العزيز أساس القضاء. إنه القرآن الكريم والسنة النبوية وفق الشريعة الإسلامية. في الواقع، لتحقيق مبدأ العدالة بين الخصوم وإقرار الأمن والسلام في البلاد، كانت المحاكم المدنية والجنائية والتجارية والشخصية ضرورية في السعودية، وهذا ما أسس الملك عبد العزيز رحمه الله. عليه، حذر.