تأثير مضادات الحموضة على المعدة، حموضة المعدة هي أكبر مصدر قلق للجميع عند تناول أطعمة مختلفة، على الرغم من أنها تحب بعض أنواع المذاق، إلا أن تأثير الحموضة القوية والمشاكل من صنع الإنسان تجعلها تعيد حساب المذاق المراد تناوله، وكثير من الناس يلجأون إلى حبوب المعدة المضادة للحموضة، وأنواع عديدة من الحبوب المضادة للحموضة ومصنعيها، ويستمر الناس في تناولها.
الحموضة المعوية وأسبابها
تحدث الحموضة المعوية نتيجة ارتجاع الحمض في المعدة وترتفع من خلال العضلة العاصرة للمريء السفلية إلى المريء مسببة تهيجًا في أنسجة المريء مما يجعلنا نشعر بالحرقان في منتصف الصدر، ومن الأسباب التي يمكن أن تسبب حرقة المعدة في كثير من الناس
- الإكثار من تناول الطعام وبكميات كبيرة وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون.
- الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والحمضيات والصلصات والخل، خاصة إذا تم تناولها على معدة فارغة.
- استهلاك الكحول، والإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على المنشطات، وارتفاع نسبة الكافيين.
- تناول الكثير من الشوكولاتة لاحتوائها على مادة الكافيين والدهون.
- تناول الأطعمة الحارة مثل الثوم والبصل والفلفل الحار.
الحبوب تضر بمضادات الحموضة
يعتمد الكثير من الناس على الحبوب المضادة للحموضة في تناول أطعمتك المفضلة، دون الالتفات إلى كمية الحبوب التي يتناولونها مع مرور الوقت، وكميتها وجودتها، وتسبب الحبوب ومضادات الحموضة العديد من المشاكل، لذلك ينصح الأطباء بعدم استخدامها خلال فترة طويلة من تناول الحبوب. الوقت، كثرة الاستخدام، يقلل من الحموضة في المعدة، مما يعطي الفرصة للميكروبات للنمو والنشاط داخل المعدة، مما يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال وعسر الهضم وتقليل قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات، وقد أفادت بعض الدراسات. مشاكل في الكلى.
لذلك أيها الإخوة الأعزاء نظهر لكم تأثير الحبوب المضادة للحموضة على المعدة، برجاء عدم المبالغة في تناولها بالحبوب المضادة للحموضة دون استشارة الطبيب، نتمنى لكم الصحة والعافية.
