هاجر العثمانيون إلى آسيا الصغرى لتجنب الغزو المغولي بقيادة أميرهم، وسنتحدث في هذا المقال أكثر عن أهم الأحداث التي أدت إلى هجرة العثمانيين إلى آسيا ومن كان قائدهم.
أصل الدولة العثمانية
يعود أصل اسم الدولة العثمانية إلى المؤسس الأول، زعيم قبيلة الأوغوز التركية، عثمان بن أرطغول، الأكثر انتشارًا في العالم العربي، والتي استمرت في الوجود لما يقرب من 400 عام.
هاجر العثمانيون إلى آسيا الصغرى لتجنب الغزو المغولي بقيادة أميرهم.
نشأت الدولة السلجوقية في أيدي العثمانيين لأنها كانت استمرارًا لتوسع العباسيين وكانوا دولتين إسلاميتين. ازدادت قوة الدولة السلجوقية من القبائل العثمانية التي هاجرت إلى الأناضول لتجنب الغزو المغولي، حتى تشكيل دولة بن عثمان التي كانت بيد الأمير عثمان بن أرغول، واتخذ قرار الهجرة من قبل الملك
- الجواب سلمان بن شاه بن أرطغرل
لماذا سميت الدولة العثمانية بهذا الاسم
يعود سبب تسمية الإمبراطورية العثمانية إلى حقيقة أن مؤسسها، السلطان عثمان، هو من السلاجقة الأتراك. من المعروف أن السلاجقة وصلوا إلى السهوب الآسيوية في بداية القرن الحادي عشر واستقروا في الأناضول. هو واحد منهم. عظماء فرسان عصرهم.
انهيار الامبراطورية العثمانية
تزامنت بداية انهيار الدولة العثمانية مع العهد الجديد للدستور الثاني بعد اندلاع الثورة التركية عام 1903، عندما أعلن السلطان استعادة الدستور الذي يرجع تاريخه إلى عام 1876 وعودة البرلمان العثماني، ومتى هُزمت الإمبراطورية في الحرب العالمية الأولى، واحتل الحلفاء معظم أراضيها، مما أدى إلى تقسيم الإمبراطورية وفقدان أراضيها في الشرق الأوسط مع ما يترتب على ذلك من عواقب. حرب الاستقلال التركية، التي دارت ضد الحلفاء، أدت إلى ظهور الجمهورية التركية في الأناضول وإلغاء الخلافة العثمانية.
أسباب سقوط الدولة العثمانية
انهارت إرادة الدولة العثمانية في نهاية القرن السادس والسابع والثامن عشر بعد الميلاد. حدث انهيار الإمبراطورية العثمانية على عدة مراحل
- عانى من هزائم عسكرية بعد الحرب مع روسيا.
- أبرم معاهدات سلام، ونتيجة لذلك فقد استقلاله الاقتصادي.
- فقدت الإمبراطورية العثمانية الكثير من أراضيها.
- عدم الاستقلال السياسي والاجتماعي جعلها دولة قديمة.
وها نحن نصل إلى خاتمة مقالتنا بعنوان أن العثمانيين هاجروا إلى آسيا الصغرى لتجنب الغزو المغولي بقيادة أميرهم، وتعرفنا على الإمبراطورية العثمانية وسبب الاسم وأسباب سقوطها.