أصبحت الألعاب التعليمية من أساسيات الفصل لما لها من إسهام في إيصال المعلومات للطالب بكل سهولة ودون عناء. يجب على المعلم فقط إحضار المواد وصنع الأدوات اللازمة للعبة، لذلك يلجأ مدرسو المدارس الابتدائية ورياض الأطفال إلى استخدام الألعاب كوسيلة تعليمية.
المدرسة ليست فقط مكانًا للألعاب التعليمية، بل في المنزل، حيث يختار الآباء الألعاب التعليمية المناسبة، ويلعبونها مع أطفالهم حتى ينمو كل منهم بتفكير مميز ويزيد من ذكائهم وقدراتهم العقلية.
أمثلة على أفضل الألعاب التعليمية
- لعبة سباق الحروف تهدف هذه اللعبة إلى تدريب الطالب على تحليل وبناء معجم الطالب وزيادته. الأول هو كلمة (قلم)، ثم يكتب الثاني (مفتاح) وهكذا.
- لعبة Wonder Box تساعد الطلاب في القراءة والنطق. يتم لعبها بتكليف أحد الطلاب، وهو يرتدي قبعة ويعامل مثل الضيف، فيخرج من الفصل ثم يقرع الباب ويحضر الصندوق المغلق، مكررًا (أنا المهرج، صندوقي يحتوي على عجائب من يريد أن يعرف ما بداخل الصندوق) وهذا الصندوق يحتوي على مجموعة كلمات أو مجموعة صور أو موديلات أو صور حيوانات وفاكهة وغيرة.
- لعبة الصيد يقوم المدرس، بمشاركة الطلاب، بصنع قضيب بإحضار (عصا، خيط صوفي، ومغناطيس صغير) وربط أحد طرفي الخيط بالعصا والطرف الآخر بالمغناطيس. علبة أو سلة ووضع هذه الأسماك التي تحتوي على بعض الكلمات داخل السلة. ثم يطلب المعلم من الطلاب صيد سمكة وقراءة الكلمة التي تحتوي عليها.
- لعبة التفكير والتحليل تهدف هذه اللعبة إلى التفكير. يختار المعلم أيًا من الأشياء المحيطة مثل القلم أو الكتاب أو الكمبيوتر ويوجه الطلاب إلى ذكر فوائد واستخدامات هذا الكائن.
- لعبة المتاهة تهدف اللعبة إلى تحديد النوع الذي ينتمي إليه هذا الحيوان من خلال تمييز خصائصه أو تحديد نوع الثمرة بذكر فوائدها ولونها وشكلها. من خصائص الحيوان أو الاستفادة من نوع الفاكهة أو الخضار حسب اختيارك لموضوع اللعبة، ويقومون بإحضار صور لبعض الحيوانات والحشرات والفواكه والخضروات وإرفاق ملصق عليها من الجانبين. يقوم المعلم بتوزيع أجزاء اللعبة على الطلاب ثم يقوم الطالب بعبور الحيوان داخل المتاهة حسب الخصائص التي تقابله ويقوم بنقله حتى يصل إلى نوع الحيوان أو نوع الفاكهة.
- لعبة ساعي البريد حيث يختار المعلم الطالب ويجعله يحمل حقيبة معها (مفردات جديدة في الدرس ويجب استخدامها في الجمل والكلمات المفيدة التي يجب معرفة نوعها والأشياء التي يجب أن تكون وظيفتها معروف)، ثم ينادي الطالب (أنا ساعي البريد .. جئت إليكم من بعيد … أحمل رسائل من الخليج) وأوزع الرسائل على الطلاب.
- لعبة الدودة يرسم المعلم دودة على السبورة بأجزاء منفصلة، أي أنها تحتوي على خمس دوائر بيضاوية أو أكثر، وترسم وجه الدودة عابسًا وحزينًا. في الدوائر، يمكن كتابة الأرقام والحروف أو الكلمات غير المرتبة. يُطلب من الطالب ترتيب هذه الأرقام أو الأحرف لإسعاد وجه الدودة. عند ترتيب هذه الأرقام أو الكلمات، يتحول وجه الدودة من حزين إلى ابتسامة سعيدة.
- لعبة القراءة العكسية يطلب المعلم من الطالب قراءة الدرس بالعكس ؛ لأن عددًا كبيرًا من الطلاب يحفظون الدرس ويكررونه جيدًا، ولكن عندما يُطلب منهم قراءة كلمة بمفرده، يجلس ويحتاجها. هذه اللعبة تمكن الطالب من القراءة.
- قائمة التسوق من يستطيع تذكر أكثر المكاسب في هذه اللعبة حيث تتجمع مجموعة من الأطفال على شكل حلقة ويذكر الطالب الأول شيئًا من الأشياء التي اشتراها من السوق، ثم يذكر الطفل التالي هذا العنصر ويضيف العنصر اشترى وهكذا حتى نسي أحدهم، فلبعضهم غرض فيخسر ويخرج من اللعبة.
- لعبة الانتصاب بالصور حيث يختار مثلا اربع صور لاربعة حيوانات ويلصقها في اربع زوايا من الغرفة ويقوم المدرس او المشرف على اللعبة بتشغيل الموسيقى وعند توقفها يذهب الطلاب الى الزاوية وهم يريد، والمعلم يدير ظهره للطلاب ثم يذكر اسم حيوان، فينتقل جميع الطلاب إلى الزاوية الموجودة فيه. يخسر اسم هذا الحيوان الذي ينتقل إلى الركن الخطأ ويخرج من اللعبة.
- لعبة الكنز تعتمد فكرة اللعبة على إخفاء الكنز في مكان ووضع ورقة بها بعض الجمل أو كلمة توحي بمكان الكنز وأوراق أخرى في أماكن أخرى. يكتب عدد من الحلوى والأطفال أسماءهم على قطعة صغيرة من الورق ويخمنون عدد الحلوى في الجار.
- لعبة تطير ولا تطير كثير من الأطفال يجهلون قدرة بعض الطيور على الطيران أم لا. يجعل المعلم الطلاب يقفون في نصف دائرة ثم يذكرون اسم الطيور. إذا كان الطائر قادرًا على الطيران، فإنهم يحركون أيديهم ويرفعونهم مثل الأجنحة. إذا لم يستطع الطائر الطيران، فسيبقونه ثابتًا. .
وغيرها من الألعاب المفيدة مثل (لعبة القبعة، لعبة الهرم الحركي، لعبة الكرة الملونة، لعبة المكعب، لعبة البالون، لعبة الكرة الملونة، أين هي لعبة الكلمات، لعبة سلة الفاكهة، لعبة التمييز بين الأشكال الهندسية وعرق الحروف المماثل لعبه)
فوائد الألعاب التعليمية
- كفاءة مثبتة وتأثير فعال واستخدامها كأسلوب متطور في التعليم.
- يحفز الطلاب على التعلم ويزيد من شغفهم في ظل القصور الأكاديمي وضعف المناهج الدراسية.
- تطوير وتقوية الذاكرة وتعزيز سرعتها البديهية.
- تكوين مهارات جديدة لدى الطفل وتحسين مواهبه.
- معرفة الطلاب بالحياة مهمة.
- تشجيع القراءة والكتابة والنطق عند الأطفال.
- تعرف على أسماء الفواكه والخضروات وفوائدها وألوانها.
- حدد الحيوانات وأسمائها والأنواع التي تنتمي إليها.
- ساعد في حفظ الحروف والأرقام والكلمات بشرح طريقة سلسة.
- يساعد الطالب على تنمية شخصيته الاجتماعية والثقافية والشخصية.
- مدخل أساسي لتنمية الطفل عقلياً وجسدياً وفكرياً وأخلاقياً
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه.
- تعزيز مهارات الطفل اللغوية.
- يتخلص الطفل من مشاعره السلبية وتوتره.
- يساعد الطفل على التكيف والتكيف مع العالم المحيط به وعدم الشعور بالوحدة والانسحاب من خلال الأنشطة الاجتماعية والمشاركة.
- يقوي قدرة الطالب على التعبير ومشاركة الرأي والجرأة والشجاعة.
- استغلال طاقة الجسم الحركية، حيث تمنح الألعاب التعليمية الطفل النشاط والسعادة والمتعة والمتعة