يعتبر السن القانوني للقبول للعمل في السعودية حتى عام 2025 من القضايا المهمة التي أقرتها الحكومة السعودية لنظام العمل في المملكة من أجل الحد من استغلال الأطفال من قبل أصحاب الأعمال. توضح هذه المقالة البرنامج الوطني لمنع عمالة الأطفال. سياسة تحديد السن القانوني للعمل في السعودية وغيرها من المعلومات الهامة ذات الصلة.
عمالة الأطفال في السعودية

لا تسمح السعودية بعمل الأطفال تحت السن القانوني لأن عمل الأطفال غير قانوني في السعودية. كما يحظر إرسال الأطفال إلى أعمال من شأنها الإضرار بسلامتهم أو صحتهم الجسدية أو النفسية أو استخدامهم في الجيش. الأعمال أو النزاعات المسلحة.
السن القانوني للعمل في السعودية هو 2025.

وافق مجلس الوزراء السعودي على السن القانوني للعمل في السعودية، وهو لا يقل عن 15 سنة، على أن يُسمح بالعمل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة، مما يبرز وضع حد لاستغلال الأطفال في العمل. الشغل. حيث يُعرّف العمل وفق وظائف معينة وساعات محددة بما يتوافق مع حقوق الطفل في التعليم واللعب. في هذا الصدد؛ قالت المديرة التنفيذية لمجلس شؤون الأسرة، هيلة المكريش، إن قرار مجلس الوزراء السعودي سيخلق بيئة مواتية لمنع عمالة الأطفال في السعودية ويساهم في مجتمع يتمتع فيه الأطفال بحقوق الطفولة والتعليم. كما أعرب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد الراجي عن امتنانه لهذا القرار، موضحا أنه يوفر بيئة آمنة تدعم الطفولة من أجل الوصول إلى مجتمع يستقبل فيه الأطفال كل شيء. حقوقهم في المملكة …
نظام العمل والسن القانوني للعمل في السعودية

حددت الجهات المختصة في السعودية بعض الآليات التي يتم من خلالها تنفيذ القواعد والأنظمة لحماية الأطفال من القصر في السعودية، ومن أبرزها ما يلي
- تحدد القوانين، بالتشاور مع منظمات أصحاب العمل والعمال ذات الصلة، أنواع العمل المناسبة للأطفال والشباب.
- تحدد السلطة المختصة، بعد التشاور مع منظمات أصحاب العمل والعمال ذات الصلة، أماكن رعاية الأطفال من أجل سلامتهم.
- الحد الأدنى لسن القبول في العمل هو 15 عامًا. بناء على القرار الوزاري رقم (178743) وتاريخ 27/9/1444، القاضي بغرامات من ضمنها غرامة عشرين ألف ريال مضروبة في عدد الأطفال، في حالات عمالة الأطفال دون سن الخامسة عشرة دون التقيد بأحكام القانون. حكم المادة (167) الفصل.
- يجوز لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السماح بتشغيل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة في الأعمال الخفيفة.
- تنص المادة 7 من اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 138 على ما يلي
- يُسمح للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عامًا القيام بأعمال خفيفة، ولكن يجب ألا تضر بصحتهم أو نموهم.
- ولا يمنعهم ذلك من الالتحاق بالمدارس والمشاركة في برامج التوجيه أو التدريب المهني المعتمدة من السلطة المختصة.
- قدرتهم على الاستفادة من تعليمهم لا تتضاءل.
- يتم تحديد عدد الساعات والظروف التي يمكن فيها تنفيذ هذه الأعمال. يرجى ملاحظة أن حكومة السعودية لم تحدد هذه الثغرات القانونية ومن المتوقع إطلاقها في المستقبل القريب.
السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال

وضعت حكومة السعودية، من خلال وزارة الموارد البشرية، أهم عناصر السياسة الوطنية للوقاية من عمل الأطفال في السعودية من أجل وضع إطار وطني لتنظيم سوق العمل فيما يتعلق مكافحة عمالة الأطفال. إلى جانب وضع مبادئ توجيهية لجهود المملكة في إعطاء الأولوية لعمل الحكومة وأصحاب المصلحة. وضع سياسة وطنية للوقاية من عمل الأطفال بما يتوافق مع نظام حقوق الطفل في السعودية والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة وخاصة اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم (138) بشأن الحد الأدنى لسن القبول. العمالة والاتفاقية رقم (182) بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال، اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختيارية. والجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية ستكون جزءًا من نظام قانوني يوفر للطفل بيئة آمنة ومحفزة للنمو والتطور والابتكار. تحدد السياسة بعض المبادئ التوجيهية، والتي يتم عرضها على النحو التالي
نهج قائم على حقوق الإنسان والتنمية
تقر هذه السياسة بأن لكل فرد، صغيرًا وكبيرًا، حقوقًا. لكن الأطفال، بسبب نقص الخبرة والمعرفة، يحتاجون إلى رعاية إضافية لتوفير الحماية اللازمة، حيث يجب أن يتلقى الأطفال تعليمًا جيدًا ولعبًا. وتجدر الإشارة هنا إلى أن عمل الأطفال له انعكاسات سلبية على التنمية الاقتصادية وسوق العمل، فهو “رأس مال بشري” يساهم في التنمية الاقتصادية المستقبلية. وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل. كما يشير هذا النهج إلى ضرورة أن تعمل جميع الجهات الحكومية معًا لمكافحة عمل الأطفال، وجمع إحصاءات ومعلومات دقيقة بحيث يمكن رصد وتحليل التغيرات في انتشار وأنواع عمل الأطفال في المملكة.
توسيع قاعدة المعرفة حول عمالة الأطفال
تهدف الدراسة إلى توسيع قاعدة المعرفة وتقدير حجم القوى العاملة في المملكة، حيث المعلومات حول عمل الأطفال في السعودية شحيحة ومحدودة، بالنظر إلى قلة الأبحاث في هذا المجال. تم تطوير هذه الاستراتيجية لجمع المعلومات الكمية والنوعية حول عمالة الأطفال. في هذا الصدد؛ يشرف مجلس الأسرة على إعداد دراسة نوعية عن عمل الأطفال في المملكة. كما تعتزم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع مكتب الإحصاء العام (GASTAT) ومنظمة العمل الدولية (ILO)، إنشاء قاعدة بيانات وطنية لعمل الأطفال بناءً على إحصاءات مسح الأسر المعيشية المتوفرة حاليًا وغيرها من المصادر.
تحسين التشريعات والإنفاذ والمقاضاة
تم تطوير الإطار القانوني لدعم جهود مكافحة عمل الأطفال حيث يترجم أهداف ومبادئ المعايير الدولية في التشريعات الوطنية التي يتم من خلالها تنظيمها، ويحدد حقوق ومسؤوليات الدولة لحماية أطفالها. كما ينص على غرامات للمخالفين ويحمي الضحايا. هذا هو السبب في أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ستتبنى قائمة وطنية للأعمال الخطرة والمحظورة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، والأعمال الخطرة وقائمة الأعمال الخطرة كجزء من الالتزامات المتعلقة بالتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم .138. على النحو المنصوص عليه في المادة 3 من اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182.
تعزيز العمل اللائق للبالغين والشباب في سن العمل القانوني

تهدف هذه السياسة إلى تمكين البالغين من إيجاد عمل لائق وأمن للكبار والشباب في سن العمل، بهدف مكافحة فقر الأسرة والمجتمع الذي يجبر الأطفال على العمل لسد فجوة الفقر الناجمة عن الافتقار إلى العمل اللائق. عندما يكون هناك ارتباط قوي بين عمل الأطفال والعمل غير الملائم، فإن الحصول على عمل لائق للبالغين والشباب ودخل عادل يعني أن الأسر لا تحتاج إلى إجبار أطفالها على العمل كقصر.
تحسين آليات العمل الاجتماعي والحماية الاجتماعية وربطها بالبرامج القائمة
يعد تحسين آليات العمل الاجتماعي والحماية الاجتماعية وربطها بالبرامج القائمة من أهم الاستراتيجيات للحد من عمالة الأطفال، حيث تضطر الأسر الفقيرة إلى توظيف الأطفال من خلال تعليمهم في حالات مثل فقدان الوظيفة المفاجئ أو المرض أو إصابة الرأس. من الأسرة مما تسبب في عمل الأطفال. هذا هو السبب في الحاجة إلى شبكات الأمان الاجتماعي للحد من الفقر ومنع عمالة الأطفال. تعمل المملكة من خلال المؤسسات الاجتماعية على الحد من الفقر وتحسين الصحة وتحسين رفاهية الأطفال والأسر وتوسيع فرص العمل.
تعزيز فرص التعليم الجيد لجميع الأطفال
من جهتها، تتخذ وزارة التربية والتعليم الخطوات اللازمة لضمان قيام المعلمين ومديري المدارس بتقديم التوجيهات بشأن تعليم الأطفال حقوقهم، ومراقبة الالتحاق بالمدارس، ودعم الأطفال المعرضين لخطر التسرب. نظرًا لأن توفير الفرص التعليمية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعمالة الأطفال، إذا تم زيادة الوصول إلى التعليم وجودته بحيث يمكن للأسر الفقيرة تعليم أطفالها، فإن تجنيد الأطفال سيكون أكثر فائدة من الاستثمار.
تنفيذ الأنشطة الإعلامية
– إطلاق حملات إعلامية واستشارية على مستوى وسائل الإعلام والمعلمين ومديري المدارس ومنظمات أصحاب العمل والعاملين وأولياء الأمور والأطفال، من أجل القضاء على عمل الأطفال في المملكة ومنعه. يحتاج الأطفال وأسرهم إلى أن يكونوا على دراية بآثار العمل المبكر والمخاطر المرتبطة به.
السن القانوني للتوقف عن العمل في السعودية هو 2025.

تنص الفقرة الرابعة من المادة 74 من نظام العمل الجديد في السعودية على أن السن القانوني لإنهاء العمل للرجال هو 60 عامًا، بينما تم تحديد سن 55 عامًا لإنهاء العمل في المملكة. يمكن للفرد أيضًا طلب عقد في سن مبكرة بالإضافة إلى تمديد هذه الفترة في حالة وجود اتفاق مع صاحب العمل.
يصلكم هذا إلى خاتمة مقالتنا التي شرحنا فيها السن القانوني للعمل في السعودية عام 2025 حيث ذكرنا نظام العمل والسن القانوني للعمل في السعودية والآليات المتبعة لنظام العمل والسن القانوني. . للعمل في السعودية، وتحدثنا عن السياسة الوطنية للوقاية من عمل الأطفال، وتحدثنا بالتفصيل عن الاستراتيجيات التي أطلقتها الحكومة السعودية لدعم الأطفال غير العاملين دون سن الرشد في المملكة. للحفاظ على الطفل وحمايته.