دعاء الثبات على الدين وطرق تعين القلب على الثبات – الحقيقة

دعاء الثبات في الدين هو ما يحفظ دينك وبالتالي الدنيا والآخرة، فإن الإنسان بلا دين وهدي الله لا يهتم بالروح الضائعة في الدنيا والمعذبة في الآخرة، ويقال: كان دعاء المثابرة في الدين أكثر ما سأله الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو الأساس الذي يقوم عليه البناء كله، وبدونه لا يوجد إلا الركام، فنتعرف من خلاله على صلاة الثبات على الدين.

ستجد في هذا الموضوع ..

دعاء الثبات على الدين

دعاء الثبات على الدين
دعاء الثبات على الدين

من منا لم يمر بلحظات ضعف أو تساؤلات في دينه؟ هل نحن حقا بعيدين عن الكفر والمعصية؟ الزمن يغير تضاريس الجبال فكيف لا يغير قناعاتك وشخصيتك؟ مع تقدم التكنولوجيا وثورة المعلومات، تدفق الفكر والفكر المعارض إلى الإنسان، وكان لكل منهما منطقة.

يسهل عليك الانزلاق في المعاصي التي تظن أنك أقوى منها وإخلاصًا من ارتكابها، فهذا الفكر وحده طريق للغرور، لأن المؤمن يرغب كما يرغب جميع الناس، ولكن ما يميز المؤمن عن غيره هو جهاد الروح من الخطيئة والاستعانة بها بقوة القوي القوي دون أن يضع الله لك.

تقول الآية الكريمة في كتاب الله المبارك:

سورة الإسراء: “ولولا أنكم كادت أن تتركوا لهم شيئاً صغيراً (74)”

وهنا يخبرنا الله الرسول أنه لو لم يثبت الله نبيه لكان المشركون مخلصين وطمأنوهم قليلاً، لذلك علينا جميعاً أن نسأل الله الثبات على الدين وأن يرزقنا بالحكمة والبصيرة. طمأن قلوبنا ونفوز في كلا العالمين.

ويقال: من الدعاء الأكثر إخلاصاً وإخلاصاً:

“هل يحذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟” قالا: نعم القرآن.

في الحديث السابق نرى أن الرسول يخشى علينا قلب القلوب، فالقلب يسمى القلب لأنه متقلب، فما تكره اليوم قد يحب غدًا والعكس صحيح، والله يقلب قلوب الناس، لكن ذلك ليس عبثا، حرمه، بل جعلهم بالمعرفة والحكمة. يرى الله ما في القلوب. إنه موجه ليشاهدك وأنت قلبك وعقلك.

يمكنك أيضًا عرض:

دعاء آخر من كتب السنة النبوية

دعاء آخر من كتب السنة النبوية
دعاء آخر من كتب السنة النبوية

وهناك دعاء أخرى منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن أحكامها من الأحاديث، ولكننا نذكرها بالإضافة إلى الخير ؛ لما فيها من معاني جميلة، منها طهارة القلب وثباته على دين الله، وهذه الأحاديث هي:

يا شداد بن أوس! إذا رأيت أشخاصًا يخزنون الذهب والفضة، فاحفظ هذه الكلمات: يا إلهي! أسألك الثبات على الأمور والعزم على النضج، وأسألك ما تقتضيه رحمتك ونواياك مغفرتك، وأطلب منك أن تكون شاكراً لفضلتك وخير عبادتك. أنت عالم الغيب، السلسلة الصحيحة.

كان يصلي في المسجد، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو، فقال: أسألك، فيقول: اللهم إني أسألك إيمان لا يتراجع، وصلى الله عليه وسلم ببركة النبي. الخلد: تخرج المسند صالح للآخرين.

يمكنك أيضًا عرض:

دعاء القرآن للثبات على الدين

دعاء القرآن للثبات على الدين
دعاء القرآن للثبات على الدين

ذكر الله في كتابه الكريم أن عباده المخلصين الراسخين في المعرفة صلوا إلى الله بالدعاء الآتي:

“رَبَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)” آل عمران

لذلك كأن الله يبعث إلينا برسالة أن حتى عباده المخلصين يطلبون الثبات من الله، لذلك يجب علينا أيضًا أن نطلبهم ونسأل الله ثبات القلب على الدين.

تغيير القلب

تغيير القلب
تغيير القلب

قد يكون القلب سليمًا وطاهرًا، ثم المرض بعد أن يواجه مشاكل أو يتغير عند عرض الإغراءات أمامه، فتراقب حديثك الذاتي وتغيرات قلبك، وتجتهد في إصلاحها، لأن هذا هو الكفاح. فاكثر من دعاء الله ثباتك على دينه وبارك فيك ان تأتي الى الله في الآخرة بقلب سليم.

يمكنك أيضًا عرض:

ادعية لاستقرار الدين

ادعية لاستقرار الدين
ادعية لاستقرار الدين

نذكرك بالدعاء العام الخاص بقلوب العباد وثباتهم على الفطرة الفطرية، والمهم عند الدعاء هو الثقة بالله وصدق النية عنده، ومن هذه الدعوات ما يلي:

  • يا رب قلبي في يدك وقلبه كما تشاء. أنت رب الخير ولا تأت إلا بالخير. استودعك قلبي فاحفظه لي يا الله.
  • يا رب ائتمنتك على قلبي فلا تراني فيه بلاء رحمتي.
  • اللهم يا مقلب القلوب احفظ قلبي وعقلي وديني وأعطني العافية في الدنيا والآخرة يا رب العالمين.
  • اللهم إني أسألك العافية في قلبي، وأسألك أن تجعل معي رزقي سلامة قلبي وأن تسعدني، أن ألتقي بك بقلب سليم يوم ألتقي بك يا أرحم الراحمين.

يمكنك أيضًا عرض:

طرق لمساعدة القلب على الوقوف

طرق لمساعدة القلب على الوقوف
طرق لمساعدة القلب على الوقوف

يجب أن يأتي دعاء الثبات في الدين مع حرص العبد على تبني الأسباب التي تعينه على تنقية قلبه والثبات على دين الله، فنقدم لكم بعض ما فتحه الله لعباده لمساعدتهم على المثابرة.، الذي:

  • الرفقة الصالحة: الإنسان على دين صديقه، والرفقة الحسنة مثل علبة من الفاكهة إذا أفسدت فاكهة وتركتها مع الباقي لتحاول إفسادها، لذلك يجب أن تحرص دائمًا على أن تحيط نفسك بالخير. الصحبة التي تعينك على فعل الحسنات وبعيدا عن الشر عنها.
  • اصنعوا الحسنات: هم يحمون المصارع السيئ وهل هناك ما هو أسوأ مما لو ضل قلبك؟ لذلك، تأكد من تقديم خدمة مع الأقارب وأي شخص يحتاج إلى معروف.
  • الصدقة: تنقي الصدقات القلب على ما يقوله الله تعالى

    “خُذْ مِنْ .مَوِالِهِمْ صَدَقَةً تِّطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَلَمٌهَّمَّه.

  • لقول ما تفعله: الإيمان ما يقره القلب، والعمل فيه صادق كما يقول الله في كتابه الغالي.

    “يا أيها الذين آمنوا، لماذا لا تقولوا ما لا تفعلونه (2) نشعروا بالحماس مع الله لتقولوا ما لا تفعلونه.” (3)

ملخص الموضوع في 5 نقاط

ملخص الموضوع في 5 نقاط
ملخص الموضوع في 5 نقاط

نلخص لكم أبرز الأشياء التي قدمناها لكم في هذا الموضوع في النقاط التالية:

  1. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمًا على دعاء الثبات في الدين لأنه البوصلة التي يهتدي بها المؤمن. إذا تصالح سلام القلب مع حاله.
  2. حثنا الله على أن نسأله ثبات القلوب، وأعطانا مثالاً في كتابه عن عباده المخلصين الذين رغم قوة إيمانهم سعوا إلى ثبات الله.
  3. لا ينبغي أن ينخدع الإنسان بطاعته وإيمانه، وعليه أن يراقب قلبه ويقف حتى نهاية كفاحه في هذا العالم ويلتقي بالله بقلب سليم.
  4. فليثبتك الله على دينه، واستجابة النية الصادقة له بإذنه.
  5. الرفقة الطيبة، والصدقة، والعمل الصالح، والتوافق مع العمل من الأمور التي تحمي قلب الإنسان ودينه.
Scroll to Top