هل قمت بمحاولة لتخمين الأرقام الموجودة على بطاقة إعادة الشحن قبل ذلك، فمن منا لم يفعل ذلك، أو إذا جاء ذلك في ذهنك، إذا حاولت تكوين الرقم، فهل كانت محاولتك صحيحة طبعا لا .. لماذا ! هل شركات الهاتف المحمول ذكية لدرجة أنه من المستحيل تخمين أرقام الشحن، أم أننا لسنا أذكياء بما يكفي للقيام بذلك، فإن الإجابة ليست واحدة ولا أخرى.
صعوبة في تخمين أرقام بطاقات الشحن
هناك بعض بطاقات الشحن التي تتكون من 14 رقمًا، لذا فإن احتمالية الأرقام الموجودة على بطاقات الشحن تتراوح بين 100،000،000،000،000 رقم مختلف، ويختلف كل رقم عن الآخر، ويكاد يكون من المستحيل تقدير العدد بينهم. من الصعب جدًا تجميع رقم يتكون من 14 أو 15 رقمًا، وهذا الرقم صحيح. من الصعب جدًا فك رموز الخوارزميات التي تعمل بها الشركات، وبالتالي يصعب على أي شخص معرفة كيف يمكن أن يكون من تخمين أرقام بطاقة الشحن.
إذا كان من المفترض أن كل عميل لشركة معينة اشترى بطاقة لشحن هاتفه لمرة واحدة (وهذا أقل بكثير من الواقع، ولكن لتقريب الأمر)، فسيكون هناك، على سبيل المثال، 90 مليون رقم تم مشحونة، ولأن معظم الناس يشترون أكثر من بطاقة واحدة، ستجد أن نسبة كبيرة من الأرقام قد تم وضعها في بطاقات وشحنها قبل ذلك.
هل الأرقام الموجودة على بطاقة الشحن لها علاقة ببعضها البعض
الجواب لا، على ما يبدو، ولأن هذه هي أسرار صنع البطاقات، فلا أحد يعرفها، ولا أحد يجب أن يعرفها في المقام الأول. إذا كانت هناك خوارزمية محددة تصدر بها الشركة أرقام بطاقات الشحن، فلا ينبغي تسريب هذه الخوارزمية على الإطلاق. قد يكلف تسرب هذه الخوارزمية الشركة مليارات الجنيهات. ومع ذلك، عادة ما تستخدم هذه الشركات محركات توليد الأرقام العشوائية المعالجة ب لتوليد أرقام عشوائية ليس لها تسلسل، والتي لا يمكن لأحد أن يخمنها، باتباع المثل “أفضل حل للتغلب على قارئ العقل هو التصرف بشكل عشوائي، دون التفكير في أي شيء . .
الاستنتاج بشأن هذه المسألة
لم يعلن أحد حتى الآن أنه يعرف كيفية توليد أرقام لشحن البطاقات لأي شركة، حتى موظفي الشركات أنفسهم، بسبب صعوبة أو استحالة هذا الأمر لوجود آلات مخصصة تولد القيم والخوارزميات، كل التي تختلف اختلافًا جوهريًا عن الأخرى، وهناك العديد من الدول التي تعاقب أولئك الذين يتتبعون شركات الاتصالات لمحاولتهم معرفة خوارزميتها في توليد أرقامها، فقد تكون العقوبة السجن والغرامة.
تاريخ شركات المحمول
ظهرت هذه الشركات في ثمانينيات القرن الماضي، وكان المهندس الأمريكي هو أول من اخترع هذا الهاتف المحمول، وقد تطور على مدى سنوات بعد أن كانت الهواتف الموجودة خطوطًا أرضية وغير عملية، ولاستخدامها تم دمجها في لوحات القيادة للسيارات، وكانت الهواتف المحمولة في بداية ظهورها كبيرة الحجم وثقيلة الوزن، ثم استمرت في التطور مع تقليص حجمها، ونتيجة للطلب الكبير عليها في السوق، لم تكن شركات الهاتف المحمول راضية عنها هذه الاحتمالات التي تقتصر على التواصل والمحادثة فقط.
كانت أول من اخترع الهاتف المحمول في عام 1973، واستمرت في تطويره حتى تم إنتاجه بعد 10 سنوات، وكان يشبه الهاتف الأرضي.