إن أول ما سيُحاسب عليه العبد هو عنوان هذه المقالة، ومن المعروف أن الله القدير خلق عبادًا ليعبدوه ويختبرهم أي منهم هو الأفضل في الأعمال. وما الدليل على ذلك وما هو تفسير الحديث الذي يدل على ذلك وما هي الدروس المستفادة منه كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة.
أول شيء يتحمل مسؤولية العبد عنه

أول ما يتحمله العبد الصلاة، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة صلاتك. واجبك شيء. يقول الرب تبارك وتعالى انظر إذا كان لعبدي عمل تطوعي يكمل به ما ينقص في الفريضة، فباقي عمله يكون في ذلك.
شرح الحديث لأول شيء سيكون العبد مسؤولاً عنه

وقد روى هذا الحديث بأمر من الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، وفي هذه الفقرة من هذا المقال شرح شرحه على النحو التالي
- أول ما يتحمله العبد يوم القيامة هو صلاته أي أن المسلم يُدعى في البداية لحساب الفريضة.
- وإن كان صحيحًا أي إذا كان كاملاً، وأتى به المسلم كاملاً وكاملاً كما شاء الله.
- حقق ونجح أي ربح وحقق الثواب.
- وإن كانت فاسدة أي إذا كانت ناقصة، ولم يحضرها المسلم على الوجه المقبول.
- خاب وخسر من أجل العقوبة والمكافأة التي ستصيبه.
- إذا كان هناك شيء مفقود من الجملة الإلزامية أي أن الجملة الإلزامية كانت ناقصة.
- قال الله تبارك وتعالى هوذا يقول الله لملائكته الكرام “انظروا إلى سفر هذا العبد”.
- هل لدى عبدي أي صلاة تطوع أعني، هل هناك أي جمل غير ضرورية في جريدتك
- فيتمم بها ما طرح من الفريضة أي أنه يكمل ما نزل من صلاته الفريضة بالصلاة النافلة التي صلى بها.
- ثم يكون باقي عمله على هذا النحو أي أن جميع الأعمال الواجبة التي أتى بها غير كاملة، يكملها الله لهم بما قام به من فرائض.
الدروس المستفادة من حديث أول شيء يكون العبد مسؤولاً عنه

من خلال قراءة أحاديث الرسول، يجب على المسلم أن يستخرج الثمار التي تعلمها منها ولا يمر الحديث دون أن يلاحظها أحد. في هذه الفقرة من هذه المقالة، سوف نذكر بعض الدروس المستفادة من الحديث السابق ذكره
- في الحديث الشريف بيان عظمة الصلاة وعلوها على العبادات الأخرى.
- في الحديث الكريم إعلان نعمة الله تعالى على عباده المخلصين.
- وفي الحديث الشريف بيان لأهمية صلاة النفي، وأنا من أسباب تصحيح العيوب والنواقص الواردة في الفرائض.
- في الحديث النبيل، يتم تشجيع المسلمين على أداء العديد من الصلوات النافلة.
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال، حيث تم توضيح أن الصلاة هي أول ما يتحمله العبد، وقد ورد الحديث الشريف في ذكر بعض الدروس المستفادة من الحديث السابق.