معروف برعايته للأطفال الصغار وتشجيعهم على التعلم الدافع للتعلم هو سمة من سمات البالغين الذين يدركون قيمة العلم ويعطونه أهمية في الحياة. فماذا لو جاء هذا التشجيع من الكبار الذين يشهدون لهم بفضائله التي لا تعد ولا تحصى خاصة أنه كان جالسًا مع المعلم والطالب على حد سواء.
كان معروفًا برعايته للأطفال الصغار وتشجيعهم على التعلم.

كان معروفًا برعايته للأطفال الصغار وتشجيعهم على التعلم. هذا هو الإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود الملقب بأمير المؤمنين وإمام المسلمين. خاصة وأنه كان الإمام الثاني للدولة السعودية الأولى والثالث من آل سعود. انها أكثر؛ كان الأمير السادس عشر للإمارة، التي كانت عاصمة الدولة السعودية الأولى.
تشجيع الإمام عبد العزيز على العلم والتعلم

اشتهر الإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود برعايته للأطفال الصغار وتشجيعهم على التعلم، وهذا نتيجة ما تلقاه من علم منذ طفولته. في الواقع، كان يأخذ دروسًا باستمرار، حيث كان يستوعب العديد من العلوم. وخاصة علوم الفقه والتوحيد والتفسير. بالإضافة إلى إجادته للغة العربية. وعندما أصبح الإمام عبد العزيز أمير الدرعية، كان يخاطب جميع أمراء المناطق المختلفة لحثهم على تعليم القرآن وأنواع العلوم المختلفة للأجيال. كان معروفًا أيضًا أنه عندما يترك الطلاب دروسهم، كانوا يأتون إليه ليطلعوه على الأجهزة اللوحية التي يكتبون عليها. وما حدث للإمام عبد العزيز إلا أن ذلك يكافئ الجميع، وخاصة أولئك الذين يثابرون على التعلم، كنوع من التشجيع. بينما كان من حسن فن الخط. يمنحك أكثر من البقية.
عروض الإمام عبد العزيز

وفي نفس السياق أصبح معروفًا عن الإمام عبد العزيز الذي كان يرعى ويشجع الشباب على التعلم والتعلم، كما شجع كل محتاج ومن جميع أنحاء منطقة نجد. يذكر أنه عندما علم بوفاة رجل كان يكرمه بأفراد أسرته، خاصة في وجود الأطفال الصغار. قال بعضهم إنه اعتاد أن يحيل لهم راتبا، كانوا يتلقونه من المحكمة. ومن مآثره أنه طلب من الفقراء والضعفاء في الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، والمناطق المحيطة بها، أن يفيضوا بالهبات.
في الختام، كان للإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود العديد من المآثر. خاصة أنه عُرف برعاية الأطفال الصغار وتشجيعهم على التعلم. ناهيك عن مساعدة الضعفاء والفقراء بينهم، ليس فقط في الدرعية، بل في جميع المناطق التابعة لمنطقة نجد، حيث كان أمير أول دولة سعودية استقرت في شبه الجزيرة العربية.