عندما تخترقك الموسيقى وتدفعك للرقص والتفاعل معها، ستجد نفسك يومًا ما بدون فرقة موسيقية أو آلات إيقاعية تعيش هذا الشعور ..! بفضل التكنولوجيا الجديدة التي طورها العلماء في قسم علوم الكمبيوتر في جامعة بريستون في بريطانيا، يقول العلماء إنهم تمكنوا من تكوين إحساس واحد للأجسام المرئية ثلاثية الأبعاد التي تطفو في الهواء عن طريق موجات الطاقة فوق الصوتية.
يقول رئيس فريق البحث إن ما حققناه هو تسريع عملية الإحساس عن طريق زيادة نقاط التركيز حول راحة اليد وأوقات توجيه الطاقة فوق الصوتية، وهو ما يجعل المرء يشعر كما لو أن يده يمر عبر حقل، وبالتالي توصلنا إلى تجسيد شكله.
ويؤكد العلماء أن تقنيتهم توفر للشخص المعنى المفقود في الكائنات الافتراضية المصممة بتقنية الهولوغرام، أي أنها تمثل إضافة لنظام الهولوغرام وتجعل المرء يشعر ويرى الأشياء الافتراضية، مما يزيد من سيطرته عليها، ويرون أن طاقة الموجات فوق الصوتية الموجهة للبشرة قوية جدا بما يكفي من خلال توليد إحساس بلمس الأشياء وعرض الأشكال التي تجسد ما يشعرون به في الهواء .. !!
هناك ميل للقيام بالأشياء دون لمسها، ومن مزايا هذه التقنية أن يكون لديك نظام تفاعلي بدون لمس. بدلاً من الذهاب وفتح المصباح الكهربائي يمكنك تحريك يدك وإضاءة الغرفة .. !! يعتقد الفريق أن أجهزتهم، التي لا تزال في مرحلة التطوير، لها فوائد عديدة في أنظمة التطبيقات الواقعية. إنه يوفر تقنية Haligram الملموسة، عالم افتراضي يمكنك الشعور به، بالإضافة إلى عناصر تحكم باللمس معقدة في الهواء، وقد تمكن الجراحين المستقبليين من استكشاف صور التصوير المقطعي المحوسب واستشعار الأورام، ويأملون أن يغير الفريق التقنيات الافتراضية الحالية عن طريق إضافة حاسة اللمس والإحساس بها.