يعطي النمل للإنسان درسًا في التنسيق والعمل المشترك دائمًا وإلى الأبد لتحقيق هدف واحد من خلال الموقع الرسمي جاءت الفكرة الهندسية لنملة الروبوت، حيث يتعاون هذا النمل الآلي في حمل جسم أكبر وأثقل من حجمه ونقله. ابتكار جديد قدمته شركة Foster Technologies الألمانية ومستوحى من وظائفها إحدى وظائف النمل الطبيعي، والتي من خلالها أرادت محاكاة الذكاء الاصطناعي لمستعمرات النمل في الطبيعة وتوظيفه لأداء مهام معقدة في مختبرات الإنتاج
وتقول الشركة إن الروبوتات النمل تتعاون مع بعضها البعض وتنسيق أنشطتها وتحركاتها لتحقيق هدف مشترك وبنفس الشرح طريقة التي تكمل بها نملة واحدة مهامها لخدمة مستعمراتها. تؤمن الشركة المبتكرة أن أنظمة الإنتاج سترتكز في المستقبل على الخصائص الفردية لكل نملة في تكييف نفسها وفقًا لمتطلبات الإنتاج المختلفة من خلال التواصل مع بعضها البعض.
النملة الآلية مزودة بكاميرا ومقاطع صوتية ومستشعرات أرضية تسمح لها بالعمل خارج موقعها وتحديد الأشياء التي تريد جذبها باستخدام مقابض مثبتة في مقدمة رأسها. كما أنها مزودة بجهاز راديو في منطقة البطن يسمح لها بالتواصل لاسلكيًا مع باقي الروبوتات. لها ستة أرجل وزردية مرنة. لتسريع تحركاتها، يعتمد تشغيل هذا الروبوت على بطاريات الليثيوم، وأطلق عليه اسم بوذا. يسمح لها بالانحناء بسهولة وبدقة مع القليل من القوة.
في هذا الاختراع، طور العلماء نظامًا إلكترونيًا للنمل لمحاكاة السلوك التكاملي للنمل. في الواقع، لا يمكن لكل إنسان أن يأخذ نظامًا فرديًا، وقد تم ذلك باستخدام خوارزميات معقدة لإنجاز النمل الإلكتروني العديد من المهام التي يصعب على البشر إكمالها ..