من هي ريا وسكينة والسيرة الذاتية، وهن من بين النساء اللواتي استطعن تخليد أسمائهن في التاريخ، وظل المنزل الذي عاشوا فيه كأحد المعالم الأثرية في مدينة الإسكندرية المصرية، والتي لا تزال تذكر الأختين حتى الآن . في هذا المقال يعرض لك موقع موسوعة قصتهم كاملة والإشاعات التي أثرت عليهم.
من هي ريا وسكينة من السيرة الذاتية

لم يخلو السلوك البشري من العنف. الطبيعة البشرية، لولا القوانين ونظرية الثواب والعقاب، ما كانت لتتحول إلى مشهد مخيف يدمر فيه البشر بعضهم البعض، ومع وجود العقاب، هناك بعض البشر غير القادرين على تصحيح السلوك العدواني العنيف. ومن هؤلاء البشر
- تعتبر ريا وسكينة من أشهر النساء في عالم الجريمة لأنهما بلطجية القرن العشرين في جمهورية مصر العربية وفي ذلك الوقت كانت مملكة.
- تمكنت الشقيقتان ريا وسكينة من تشكيل عصابة لقتل النساء في مسقط رأسهن بالإسكندرية.
- يعود أصل القصة إلى محافظة أسوان المصرية عندما ولدت راية عام 1875 م وولدت سكينة بعد ذلك بعشر سنوات.
- لم تشهد الفتاتان كيف ستكون الحياة مع الأب لأنه مات وهم لا يزالان طفلين، لذلك نشأوا في رعاية والدتهما وأخيهما الأكبر، الذي لم يكن مسؤولاً بما فيه الكفاية ولم تكن والدتهما قادرة على ذلك. تربيتهم بسبب الفقر المدقع الذي تعيش فيه الأسرة، مما يضعهم دائمًا في مشاكل مع الناس لما يفعلونه من السرقة طوال الوقت، وأول مهنة عملوا فيها كانت حصاد القطن، والتي كانت من الوظائف التي كانت موجودة بكثرة، خاصة في موسم الحصاد.
- بعد أن ساءت سمعة الأسرة في كل مكان، كان من الصعب عليهم مواصلة حياتهم في أسوان والانتقال إلى محافظة بني سويف، لكن تغيير المكان لم يغير الوضع، ولا يزال الفقر صديقهم الذي لم يتركهم أبدًا.
- كان شقيقهم الأكبر مشغولاً بحياته ويحاول جمع المال ويختفي لعدة أشهر ليظهر بعد أيام قليلة، حتى بدأت الفتيات في الزواج وكانت ريا أول من تزوج حسب الله سعيد الذي لم يكن ميسور الحال. فقام بنقل زوجته ريا إلى مدينة الإسكندرية على أمل إيجاد فرصة جديدة في الحياة.
- بعد عدة أشهر، انتقلت سكينة مع والدتها وشقيقها إلى الإسكندرية للانضمام إلى أختهم الكبرى.
- مرت الأيام على الأسرة وتزوجت سكينة وتوفيت والدتها وتوفي شقيقها وبدأت قصتهم الشهيرة.
بداية قصة ريا وسكينة

لم تبتسم الحياة على ريا أو أختها أبدًا. كان الفقر دائمًا شقيقهم الثالث. لم يعرفوا أبدًا كيفية الحصول على المال، ربما لأنهم كانوا دائمًا ينظرون إلى ما يمتلكه الآخرون ويسعون للحصول عليه منهم، ولم يصدقوا أبدًا كيف سعوا للحصول على المال لأنفسهم.
- في حين أنه لا الأختان ولا أزواجهن يمكن أن يجدوا وظيفة مناسبة ولا المال للعيش، فقد سلكوا الطريق الأسهل، وهو الدعارة، وكان منزلهم عبارة عن وكر صغير يستدرجون فيه الرجال والنساء المتزوجات غير الأخلاقيين بدلاً من النساء غير المتزوجات. أن عملهم لن يسبب لهم مشاكل.
- في البداية كان الأمر مربحًا لدرجة أنهم تذوقوا طعم الرفاهية لأول مرة، ولكن لأن الحظ لم يحبه، بدأت الحرب العالمية الأولى، مما جعل كل الناس يعانون من الخوف من الحرب، ولم يكن الترفيه شيئًا أبدًا. فكر في.
- في هذا الوقت جاءت ريا بفكرة من نوع آخر، ولأن الحرب كانت لها ظروف خاصة، بما في ذلك الغياب المفاجئ للناس والغارات كل ليلة، اقترحت لماذا لا تقتل النساء وتحصل على ما لديهن في أيديهن. من المصوغات الذهبية، مما سيجعلهم يحصلون على مبلغ كبير من المال بأقل قدر من الخسائر.
- وتألفت العصابة من ريا وزوجها حسب الله، وانضم إليهم سكينة وزوجها عبد العال وعرابي حسن ومعه عبد الرزاق يوسف الذي كان يساعدهم في القتل والحماية من أي خطر أثناء ارتكاب الجريمة.
- ارتكبت الجرائم عندما استدرجت ريا النساء من السوق كبائعة قماش وبيعت في منزلها، ثم عادت الضحية إلى المنزل، واستضافت سكينة الضحية وأعطتها كأسًا من النبيذ حتى دخلت مرحلة السكر، ثم دخل باقي افراد العصابة واخفوا نفس الضحية حتى ماتت ودفنوها على ارض المنزل.
- ثم يبدأون في بيع الذهب في السوق ويذهبون إلى صائغ ذهب محدد كان على استعداد لشراء الذهب المسروق من مصدر غير معروف، ولكن بسعر أقل من أسعار السوق العادية.
كيف تم الكشف عن جرائم ريا وسكينة

ضحية تلو الأخرى بدأ عدد حالات الاختفاء تتزايد يوما بعد يوم تاركين وراءهم عائلاتهم التي تعتمد عليهم وهم أساس المنزل، ولكن هل كان الاختفاء هو السبب وراء اكتشاف العصابة
- والحقيقة أن الشرطة في ذلك الوقت، في عام 1920 م، لم تستطع ربط وجود تنظيم عصابة باختفاء النساء من منازلهن، لأنه في ذلك الوقت كان فرار النساء من منازلهن أمرًا طبيعيًا لأنهن كن كذلك. غير قادر على تحمل الفقر الذي اجتاح المحروسة في ذلك الوقت.
- من ناحية أخرى، ظهرت حالة من الخيانة ضغطت على نساء الإسكندرية، فتركن رجالهن ليعيشوا مع رجل آخر عاشوا معه قصة حب واختاروا بدء حياة جديدة معهم.
- كانت ريا وسكينة تستدرج النساء بعد أن كانت لهما قصة صداقة قوية، وبالتالي كانت النساء يترددن عليهما كثيرًا، ولم يكن هناك شك بشأنهما حتى بعد تقديم أول بلاغ رسمي للشرطة المصرية عن ذلك. اختفاء نزلة أبو الليل التي كانت تسكن مع والدتها زينب حسن التي قدمت التقرير. لم تستطع إثبات أن ريا وسكينة هما الجانيان لأنهما صديقان مقربان لنزلة ولم تجد الشرطة شيئًا لإدانتهما.
- لكن السبب الحقيقي للكشف عن تنظيم هذه العصابة كان بعد انتقال ريا وسكينة من منزل إلى آخر وحفر المشتري الجديد أرض المنزل لإدخال مواسير المياه وإجراء إصلاحات في نظام الصرف الصحي الذي كان يعاني من مشاكل. اكتشف جثة متحللة لامرأة مدفونة في الأرض، ولم يتبق منها سوى العظام والشعر. أبلغ عن هذا الاكتشاف المخيف لقسم اللبان.
- بدأت الشرطة في الحفر بشكل أعمق لاستيعاب عدد من الجثث، مما دفعهم للبحث عن المستأجرين القدامى، وكانت سكينة هي التي لم ترغب أبدًا في التخلي عن تلك الغرفة بهذه السهولة، لكن المالك لم يسمح لها بالعيش فيها بعد الآن. .
- من خلال التحقيق في الموقع الحالي لسكينة، التي كانت تعيش بالقرب من أختها ريا، كشفت التحقيقات أن الجيران اشتكوا من انبعاث دخان البخور طوال الوقت، وبهذه الشرح طريقة الرائعة خرجت من شارع ريا. مجال. لذلك هاجمت الشرطة منزل ريا وحفرته للكشف عن وجود الجثث، وتم توجيه التهم لها رسميًا.
ضحايا ريا وسكينة بالترتيب

الاتهام ضد الأختين ريا وسكينة وزوجهما عبد العال وحساء الله، اعترف المتهمون بقتلهم 17 فتاة وامرأة من الإسكندرية
- خضري محمد اللامي.
- مظلة ابو النيل.
- عزيزة.
- نبوي.
- زنوبة موسى.
- فاطمة.
- أنيسة رضوان.
- سليمة الفقي.
- ابنة النبي علي
- زنوبة بنت عليوة.
- فاطمة عبد ربه.
- فردوس فاضل عبد المولى.
- امرأة مجهولة الهوية.
لحظة إعدام ريا وسكينة

كانت إحدى اللحظات التي لا تُنسى في التاريخ والتي دعمها بحماس بسبب تطبيق العدالة والوصول إلى الحقيقة، حكم الإعدام بحق عصابة ريا وسكينة التي قتلت نساء الإسكندرية.
- في السابعة من صباح يوم الأربعاء الموافق الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 اجتمع محافظ الإسكندرية ومدير الأمن باللجنة المختصة بتنفيذ الحكم لاستكمال تنفيذ تلك القضية.
- بدأت عملية الإعدام بزعيمة العصابة، ريا، واسمها الكامل ريا علي همام، التي لم تكن تنظر إلى أي شيء وتحاول جاهدة أن تجمع خطواتها للسير نحو حبل المشنقة. وبحسب الله سعيد مرعي إلا أن الهيئة الحاكمة رفضت لأنها سبق أن رأت امرأة جميلة من قبل، فقالت لك الله يا ابنتي ونفذ حكم الإعدام دون أي مقاومة منها حتى بقي النبض فيها. لها لمدة دقيقتين بعد الشنق.
- وبعد ساعتين، حان وقت تنفيذ حكم الإعدام بحق سكينة علي همام، التي كانت، كما كتبت الصحافة في ذلك الوقت، مراوغة، لكنها لم تكن تتحرك كثيرًا. في الواقع، صعدت بشجاعة إلى المشنقة وحُكم عليها بالإعدام.
- وهو -حسب الله- الذي اعدم بعد سكينة. كان ضعيف القوة وصُدم لكنه لم يكن مراوغًا. قال قبل وفاته مباشرة إنه لم يندم قط على قتل هذا النوع من النساء الذي كان أساسًا يخون أزواجهن وكان غير أمين، على عكس عبد العال الذي ظل يصرخ بأنه بريء حتى النهاية. أنفاسه.
زودك موقع تريند العربية الشاملة بالإجابة الكاملة على سؤال من هي ريا وسكينة والسيرة الذاتية. على موقعنا، يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن مشاهير التاريخ.