من خصائص الحضارة الإسلامية، أن الدول الإسلامية، في عهد الخلافة الراشدية، ثم في السلالات الأموية والعباسية، كانت تهتم بالعلوم المتعلقة بتعزيز حياة الناس وبناء المدن، مثل العمارة والتنظيم. غالبًا ما تم بناء حضارة سابقة من جانب وتجاهل الآخر،
ولأن الإسلام دين عالمي عالمي، فإنه يحث على السعي وراء المعرفة وبناء الأرض حتى يقف وطنه وشعبه جنبًا إلى جنب مع الدين. أصبحت العبادة، حتى المعرفة والعمل، شكلاً من أشكال العبادة، فتنوع مجالات الحضارة الإسلامية. مختلف الفنون والعلوم والعمارة، ما دامت لا تتعارض مع أحكام الإسلام، يضمن الإسلام حرية الفكر، بل يعتبرها أساس الوجود والكرامة الإنسانية، فتزدهر هذه الحضارة وتتسع في كل علم تريده. وجهات البر والحج في الشرق والغرب لإلهام الناس في الثقافة.
خصائص الحضارة الإسلامية
الحضارة الصادقة إيمان الحضارة الإسلامية مشتق من العقيدة الإسلامية، وهو متجسد بالكامل في أصولها وأخلاقها وأفكارها، لأنها حضارة تؤمن بالله العظيم. الحضارة الإنسانية هي حضارة تشمل جميع الأمم والدول، ولا تقتصر على أعراق بشرية أو مناطق جغرافية محددة، وتركز معظم الاهتمام على الناس لتحقيق الرخاء والسعادة لهم. حضارة جيدة