أسباب تحريم إشارة المسلم إلى سلاح في الدعابة. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يضربه ولا يؤذيه، بل يقف معه ويقف بجانبه في كل مناحي حياته. هناك أناس تجدهم أقوياء ويتجولون في الأرض بكل فخر وغطرسة، فتجد أنهم يرون أنفسهم أعظم النساء الضعيفات. وقد ورد في كثير من الأحاديث عن نبي صلى الله عليه وسلم قال: “المؤمن القوي خير وأحب لله من المؤمن الضعيف”. وبهذا نعلم أن المؤمن القوي بإيمانه، والقوي في دينه، أعز إلى الله من المؤمن الضعيف الذي يقصر في أوامر الله.
لتحريم إشارة المسلم بسلاح في حالة الدعابة

وقد أظهر لنا القرآن الكريم أن قوة الإيمان التي تنبع من المسلم قريبة من الله تعالى لقوله تعالى: (إلا أن أولياء الله لا يخافونهم ولا يحزنون على الذين آمنوا وآمنوا. تقي.” فالمؤمن الصادق هو أوثق محبة الله تعالى وهو من يحب الله ويحب عبده فيه. والمؤمن المتحد بالله وإيمانه أقوى من المؤمن الضعيف أعز إلى الله. على القدير والمسلمين أن يتقربوا من الله ذبيحة صالحة حتى تغفر لهم ذنوبهم ويكفر عنهم ذنوبهم ويدخل الجنة.
الجواب هو:
ولأنها ترهيب المسلم، ولأنها ذريعة وطريق للنهي عن الجرح والقتل، قال صلى الله عليه وسلم: “لا يعلم أن لعنة الشيطان تؤخذ من يده. “