وقد نظمت وثيقة المدينة المنورة العلاقة بين المسلمين واليهود ببنود من بينها عمل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وجد أن أعداء الإسلام قد كثروا وأنه إذا قاتلهم جميعًا فإنهم سينتصر، وأن يتفرغ لواحد منهم، وهو كفار قريش، وأقام وثيقة مع يهود المدينة المنورة، حيث سيكونون بأمان ولن يشاء أحد. الاقتراب منهم، وأنهم سيعملون على حفظ ألسنتهم ولن يقولوا شيئًا عن الرسول وأنهم سينفذون كل ما كتب في الوثيقة ووافق عليه اليهود.
نظمت وثيقة المدينة العلاقة بين المسلمين واليهود ببنود منها

لكن الكفار لا يلتزمون بشيء في المعاهدات، فقد خالفوا هذه المعاهدة ولم يلتزموا بها لأن اليهود لا يلتزمون بأي معاهدة مع المسلمين أو مع أحد لأنهم يعملون لمصلحتهم. إذا طلبت الأم فهي ليست مبنية على معاهدة وإذا لم يكن مطلوبًا لا تستند إلى معاهدة يرفضون كل شيء ويبقون وحدهم، لكنهم نفذوا غدر الرسول في أمور كثيرة، مما أدى إلى غضب المسلمين وفتح الرسول الأماكن التي كانوا فيها ودخلوا في معاهدة مع الرسول مرة أخرى.
جواب / إنفاق اليهود مع المؤمنين ما داموا محاربين.
يهود بني عوف أمة مع المؤمنين.