يوجد في المملكة العربية السعودية العديد من مراكز التعليم العالي، وبعضها يظهر بانتظام بين أفضل الجامعات في آسيا. استثمرت المملكة بشكل كبير في التعليم منذ نشأتها، وشهد عدد مراكز التعليم العالي نموًا مطردًا على مر السنين … فيما يلي نستعرض الجامعات الشرقية.

الجامعات الشرقية

المنطقة الشرقية:

أكبر محافظة في المملكة العربية السعودية من حيث المساحة، وتبلغ مساحتها (710.000 كيلومتر مربع)، وتمثل أكثر من 36٪ من إجمالي مساحة الدولة وإحدى أهم المناطق.

عاصمة المنطقة الشرقية هي مدينة الدمام التي تستضيف غالبية سكان المنطقة ومقرها الحكومي وحيث تقع معظم القنصليات التي تخدم المنطقة الشرقية.

كما توجد في المنطقة الشرقية 11 محافظة (الأحساء، الخبر، الظهران، حفر الباطن، الجبيل، الخفجي، بقيق، النعيرية، قرية العليا، القطيف، رأس تنورة).

نظرًا للطبيعة الصناعية المهمة للمنطقة الشرقية، فإن أكثر من 20٪ من سكان المنطقة هم من الوافدين (1.2 مليون)، وتعتبر المنطقة الشرقية من أفضل مناطق الإقامة للوافدين في المملكة العربية السعودية.

تمتد المنطقة الشرقية للمملكة من الشواطئ الضحلة للخليج العربي عبر التلال المغطاة بأشجار النخيل في واحة الأحساء، وفي عمق سهول الربع الخالي. تاريخيًا، جعلها موقعها على مفترق طرق الحضارات العظيمة في بلاد الشام وبلاد ما بين النهرين والهند مركزًا تجاريًا مزدهرًا.

وبينما تشكل أنشطة النفط والغاز في أرامكو جزءًا كبيرًا من النشاط الاقتصادي في المنطقة اليوم، فقد استخدمها التجار لقرون كطريق داخلي، لجلب البخور والسلع الأخرى من اليمن القديم إلى الإمبراطوريات الكبرى.

جامعات المنطقة الشرقية:

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن:

جامعة حكومية تأسست عام 1963 تحت مسمى كلية البترول والمعادن، ثم تغير اسمها إلى الاسم الحالي عام 1986.

تظهر الجامعة الحكومية بانتظام في قائمة أفضل 3 جامعات في الوطن العربي، وقد تأسست الجامعة في الظهران في الأصل كمؤسسة تعليمية لتقديم تعليم عالي المستوى حول البترول والمعادن، وهما من أهم الموارد الطبيعية في المملكة.

اليوم، تشتهر برامج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في جميع أنحاء العالم، وتعد معايير الاختيار الخاصة بها من بين أصعب البرامج في المملكة.

الجامعات الشرقية

جامعة الملك فيصل (KFU):

تأسست جامعة الملك فيصل عام 1975 م بالمنطقة الشرقية في مدينة الهفوف ويوجد بالجامعة حاليا 14 كلية وجامعة الملك فيصل كما يوجد حرمين جامعيين في الدمام والخبر.

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل:

كانت الجامعة تُعرف سابقًا باسم جامعة الدمام، تأسست عام 1975 مع كليتين، كلية الطب وكلية الهندسة المعمارية، وفي نوفمبر 2016 تم تغيير اسم الجامعة إلى الاسم الحالي.

بعد ما يقرب من أربعة عقود، نمت هذه المؤسسة الأكاديمية لتصبح جامعة بحثية رائدة، مع 21 كلية منتشرة في جميع أنحاء المنطقة الشرقية، وهيئة طلابية تضم أكثر من 45000 طالب.

كمؤسسة بحثية بارزة، تستمر جامعة الدمام في النمو والتطور، وتقييم وتحسين مناهجها باستمرار، وتوسيع قدراتها الأكاديمية في جميع التخصصات، مع إشراك الجمهور في نفس الوقت في مواجهة التحديات البيئية والمجتمعية.

كما أنها جامعة مهنية رائدة، ملتزمة بتأهيل وتخريج القوى العاملة المهنية الاستراتيجية للمنطقة الشرقية والمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وهي مصدر رئيسي للبحوث الأخلاقية القابلة للتطبيق تجاريًا والتي تدعم التنمية الاقتصادية وتساهم بشكل فعال في رفاهية المجتمع.

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

جامعة الأمير محمد بن فهد:

تأسست جامعة الأمير محمد بن فهد عام 2006، وهي مؤسسة خاصة غير ربحية للتعليم العالي تقع في ضواحي الخبر.

الجامعة معترف بها رسميًا من قبل وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، وتستوعب حوالي 3000 طالب وطالبة.

لدى الجامعة سياسة قبول انتقائية، بناءً على امتحانات القبول والسجل الأكاديمي السابق للطلاب والدرجات، يتراوح معدل القبول بين 50-60 ٪ مما يجعلها مؤسسة انتقائية إلى حد ما.

جامعة حفر الباطن:

تأسست في عام 2014، وهي مؤسسة عامة غير ربحية للتعليم العالي تقع في حفر الباطن، المنطقة الشرقية، ومعترف بها رسميًا من قبل وزارة التربية والتعليم في المملكة.

جامعة حفر الباطن