تتعدد أسباب إعادة تحليل الغدة الدرقية لحديثي الولادة، ويمكن اللجوء إليها في حالة قصور الغدة الدرقية، وهي حالة ناتجة عن عدم قيام الغدة بأداء وظائفها الموكلة إليها، والأمر يعود لأسباب خاص بنمو الجنين والهرمونات، على الرغم من أنه يمكننا توضيح الأمر عن كثب من خلال مخاطبتنا من خلال موقع Try it للتعرف على موضوع أسباب إعادة تحليل الغدة الدرقية لحديثي الولادة بشيء من التفصيل.
أسباب إعادة تحليل الغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة


يتم إجراء التحليل بسبب نقص هرمون الغدة الدرقية، هرمون الغدة الدرقية، والذي يؤثر على كل خلية في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى إبطاء العديد من العمليات الحيوية.
يسمى قصور الغدة الدرقية حديثي الولادة بالقصور الخلقي، لأنه ناتج عن نمو خاطئ له، أو قد ينمو في مكانه الطبيعي، لكنه لا يفرز هرمون الغدة الدرقية بشكل طبيعي مما يستدعي التدخل.
وتجدر الإشارة إلى أن فحص قصور الغدة الدرقية الخلقي يتم عند بلوغ الطفل 3 أيام من العمر لتأكيد الأمر والوقاية منه، وقد تم تحديد هذه الفترة بشكل خاص بسبب ارتفاع هرمون TSH قبل بلوغه 3 أيام.
أما تحليل الغدة الدرقية للرضع فيتم حسب حالة الطفل. عند إجرائه لأول مرة وكان هناك اطمئنان على صحته فلا داعي لإجراء التحليل ولكن إذا دل على وجود نقص في إفراز الغدة للهرمون فهذا يتطلب إعادة التحليل مرة أخرى خاصة إذا كان كذلك تترافق مع الأعراض التالية
- خمول حديثي الولادة ونوم غير طبيعي.
- قد يفقد الطفل شهيته للطعام ويميل جلده إلى اللون الأصفر.
- تأخر نمو الطفل.
- كان يعاني من الإسهال.
- بياض العيون.
- تدفق اللسان وتدلي.
- ضعف العضلات
- إمساك شديد
- زيادة حجم الفراغات بين الجمجمة (اليافوخ القحفي).
- – صوت الطفل خشن عندما يبكي.
- ضعف ضربات القلب
- قد يعاني الطفل أيضًا من جفاف الجلد.
تشمل أسباب إعادة تحليل الغدة الدرقية للمواليد أيضًا تلك الأسباب المتعلقة بوضع الجنين في رحم الأم، ومنها
- تعاطي الأم لبعض الأدوية المضادة للغدة الدرقية أثناء الحمل.
- تباطؤ في تطور الجهاز العصبي المركزي للجنين.
- تعرض الطفل لنقص اليود أثناء الولادة أو بعدها من خلال الأم.
تشخيص قصور الغدة الدرقية

في معظم الحالات، تعود مستويات TSH و T4 إلى أرقامها الطبيعية في غضون 3 أسابيع، ويتم ذلك من خلال التزام الأم بأدوية الغدة الدرقية، وكذلك أسباب إعادة تحليل الغدة الدرقية لحديثي الولادة هي ارتفاع TSH، وهو هرمون الغدة الدرقية مع نقص هرمون الغدة الدرقية T4 عند الوليد، وعند تشخيص قصور الغدة الدرقية يتم إجراء ثلاثة فحوصات
- الفحص بعد الولادة
- فحص وظيفة الغدة الدرقية
- تحقق لاحقًا
ومع ذلك، فإن العلاج المبكر يحدث فرقًا كبيرًا في الحالة الصحية للطفل ويحمي الطفل من مخاطر الإعاقة الذهنية. عند إجراء فحوصات فحص الدم لجميع الأطفال في المستشفى وقت الولادة، يرتفع مستوى هرمون الغدة الدرقية، وعادة لا يظهر أي انخفاض في معدله.
عندما تظهر نتائج الاختبارات إيجابية، يجب اختيار وظيفة الغدة الدرقية، وذلك بإجراء فحص الدم. بعد تشخيص حالة الجنين، وهي قصور الغدة الدرقية، يقوم الطبيب بإجراء فحوصات فحص لتقييم حالة الطفل وحالة الغدة وحجمها. هذه الاختبارات هي الأشعة السينية.
يقوم الطبيب بسحب عينة صغيرة من الدم عبر كعب قدم الطفل المصاب، باستخدام إبرة، ثم يقوم بفحصها. بالنسبة للمستوى الطبيعي لهرمون الغدة الدرقية TSH، يجب أن يكون لدى الأطفال حديثي الولادة 16 ميكرون / مم.
التأثيرات الفسيولوجية للغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي غدة صماء توجد في البشر والكائنات الحية على حد سواء. وهي تقع في مقدمة العنق أسفل الجزء المسمى تفاحة آدم. تتكون الغدة من فصين متصلين. وترتبط الأجزاء السفلية برباط رفيع يسمى البرزخ (برزخ الغدة الدرقية). لهرمونات الغدة الدرقية تأثيرات فسيولوجية عديدة
- يزيد من استهلاك الأكسجين في الأنسجة لذلك عن طريق تنظيم التمثيل الغذائي للطاقة في الجسم وتلك الأنسجة موجودة في الكبد والكلى والعضلات.
- يزيد من مركب البروتين في أنسجة الجسم كله.
ومع ذلك، هناك مضاعفات ناتجة عن إهمال تحليل الغدة الدرقية لحديثي الولادة، منها ما يلي
- تأخر الطفل في النمو الطبيعي.
- الإعاقة الذهنية.
- قلة حركة الفيل.
- استجابة بطيئة من الطفل للمنبهات.
- المعاناة من الإمساك المزمن مما يزيد الوضع سوءًا خاصة لحديثي الولادة.
- تأخر نمو العضلات والعظام.
- مشاكل عصبية خطيرة.
علاج الغدة الدرقية

بعد أن ذكرنا أسباب تحليل قصور الغدة الدرقية نذكر أنه من الضروري إعطاء الأطفال جرعات معينة من العلاج وهي
- الأدوية المضادة للغدة الدرقية الأدوية التي تعطى للأطفال مثل ميثيمازول الذي يعمل على تقليل إنتاج الغدة الدرقية لهرمونات الغدة الدرقية، وقد تختفي الأعراض في بعض الحالات دون تناول الأدوية المضادة للغدة الدرقية بعد 6 أشهر.
- حاصرات بيتا وهي أدوية تعمل على إبطاء ضربات القلب وتستخدم في حالة تسارع ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم، وينصحها الطبيب بذلك بعد انتهاء تناول الأدوية المضادة للغدة الدرقية وظهور تأثيرها وتأثيرها.
- العلاج الحاسم سيحتاج الأطفال المصابون بمرض جريفز إلى جرعات إضافية من العلاج حتى يتعافى الطفل تمامًا، وفقط إذا لم تساعد الأدوية المضادة للغدة الدرقية، أو كان الطفل يعاني من حساسية تجاه أحد الأدوية، أو حدث عرض جانبي آخر.
- اليود المشع الأطباء المتخصصون في اليود المشع لا ينصحون باليود المشع لمن هم دون سن العاشرة، وهو غير فعال للغاية في الحالات التي تكون فيها الغدة أكبر من المعتاد.